قصر ويستمنستر في لندن مهدد بالإغلاق من شدة تداعيه
آخر تحديث GMT18:56:36
 العرب اليوم -

قصر ويستمنستر في لندن مهدد بالإغلاق من شدة تداعيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصر ويستمنستر في لندن مهدد بالإغلاق من شدة تداعيه

ساعة بيغ بن على قصر ويستمنستر
لندن - العرب اليوم

أسبستوس وفئران واجواء باردة جدا... خلف الواجهة الرائعة التي يقدمها قصر ويستمنستر، يواجه هذا الصرح خطر الاغلاق في حال لم تنفذ أعمال ترميم بصورة طارئة.

ويعد هذا القصر الواقع على ضفاف نهر تيمز والمطل على ساعة بيغ بن ويحتضن في رحابه مجلسي البرلمان واجهة لندن في العالم أجمع.

لكن النواب في داخله يرتجفون من البرد وتتساقط عليهم قطرات المطر من السقف المثقوب.

أجهزة التدفئة لا تعمل كما ينبغي والجدران كلها ملوثة وتزخر بالاسبستوس (اميانت)، حتى ساعة بيغ بن ليست أفضل حالا، فهي تميل عموديا بمعدل 46 سنتيمترا.

وبالإضافة إلى ذلك، تنتشر الفئران في غرف القصر، لا سيما في "قاعة الشاي". وهذه القواضم جد منتشرة بحيث خصص رقم يمكن للنواب طلبه للإبلاغ عنها.

وفي ظل هذه المشكلة، اقترحت النائبة آن ماكينتوش تبني هر من مأوى مجاور للحيوانات يتولى القضاء عليها. وهي صرحت لوكالة فرانس برس "أجهل الأسباب التي أدت إلى عدم اعتماد هذا الاقتراح".

وتابعت "يقول البعض إنهم رأوا بعض الجرذان ايضا. فالقصر قريب جدا من النهر".

وعرض جون بيركوو الرئيس ال 157 لمجلس العموم خطة الترميم الواجب اعتمادها في القصر بميزانية 3 مليارات جنيه استرليني (4,2 مليارات يورو) على الأقل.

وهو شدد على ضرورة القيام بهذه الأعمال، وإلا سوف يضطر النواب واللوردات إلى إخلاء القصر الذي لا يتسع لهم جميعا في خلال السنوات العشرين المقبلة.

وقد تكون الصدمة جد كبيرة، لا سيما أن القصر يعد رمز النظام البرلماني البريطاني وواجهة البلاد في الخارج، حتى أن مجلس العموم يلقب ب "أم البرلمانات".

ومع ان حريقا كاد يأتي بالكامل على القصر سنة 1834، لا يزال البهو المشيد في القرن الحادي عشر على حاله. وأنجزت ورشة اعادة البناء التي تولاها المهندسان تشارلز باري وأوغوستوس بوجين سنة 1870.

وهذه العمارة الكبيرة المؤلفة من أكثر من ألف قاعة مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وكلف البرلمان فريقا من الخبراء تحديد طبيعة أعمال الترميم وتقدير كلفتها.

ولن تبدأ هذه الأعمال قبل العام 2021 وهي قد تستغرق عشر سنوات. ويناقش النواب حاليا فكرة تغيير مقر الجلسات خلال فترة الأشغال. واقترح البعض عقدها في دوائرهم خارج لندن، من قبيل مانشستر وبرمنغهام.

ويرجح أن تبقى الجلسات في العاصمة البريطانية، مع احتمال انعقادها في مركز الملكة إليزابيث الثانية للمؤتمرات على مقربة من قصر ويستمنستر.

ولفت النائب جون ثورستو العضو في اللجنة التي تشرف على صيانة القصر أن الانتظار قد طال كثيرا وهو قال "بعد طول انتظار، سيحدث مكروه على الأرجح. سينهار جزء من المبنى أو ينشب حريق آخر مثلا".

لكن كلفة هذه الأشغال قد تثقل كاهل دافعي الضرائب، لا سيما في ظل الفضائح التي شوهت سمعة السياسيين.

وفي المقابل، اقترح سايمن جنكنز كاتب الافتتاحيات في صحيفة "ذي غارديان" مشروعا أكثر طموحا مع إنشاء برلمان أكثر تماشيا مع متطلبات القرن الحادي والعشرين ودفع أجور أعلى للنواب والتخفيف من عددهم البالغ حاليا 650 نائبا في مجلس العموم.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر ويستمنستر في لندن مهدد بالإغلاق من شدة تداعيه قصر ويستمنستر في لندن مهدد بالإغلاق من شدة تداعيه



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab