اردوغان يحشد التأييد لمعركته المثيرة للجدل ضد المتمردين الأكراد
آخر تحديث GMT06:55:34
 العرب اليوم -

اردوغان يحشد التأييد لمعركته المثيرة للجدل ضد المتمردين الأكراد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اردوغان يحشد التأييد لمعركته المثيرة للجدل ضد المتمردين الأكراد

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
اسطنبول - العرب اليوم

من المتوقع ان ينزل الاف الاشخاص الى شوارع اسطنبول الاحد للمشاركة في تظاهرة ضد الارهاب ستظهر حجم التأييد الشعبي  للعملية التي اطلقها الرئيس رجب طيب اردوغان ضد المتمردين الاكراد.
وسيلقي اردوغان كلمة امام التظاهرة التي اطلق عليها "صوت واحد ضد الارهاب" في ساحة ينيكابي. ومن المتوقع ان تفوق لجهة العدد تظاهرة مشابهة الخميس الماضي في انقرة ضد حزب العمال الكردستاني المحظور الذي شبهه الرئيس بتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.

وفيما فرض على المشاركين في تظاهرة انقرة عدم رفع الشعارات والرموز السياسية، فان تظاهرة اسطنبول تبدو بمثابة تحضير للحملة الانتخابية العامة الثانية لتركيا خلال اقل من ستة اشهر.

ويسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم الى استعادة الاصوات التي خسرها في انتخابات حزيران/يونيو وجردته من الغالبية المطلقة واجبرته على اجراء محادثات منيت بالفشل لتشكيل ائتلاف، مما اضطره الى اجراء انتخابات جديدة في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وربط المحللون بين الضربات الجوية العسكرية والعملية البرية ضد معاقل حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وجنوب شرق تركيا والتي اطاحت بوقف اطلاق نار عمره سنتين، بالنكسة الانتخابية.
واطلق اردوغان العملية بعد تفجير انتحاري في بلدة سوروتش على الحدود مع سوريا في اواخر تموز/يوليو نسب الى تنظيم الدولة الاسلامية.

وفي الوقت الذي اعلن فيه اردوغان ان حربه هي ضد جميع "الارهابيين"، الا انه ينظر اليها على انها تستهدف بشكل خاص حزب الشعوب الديموقراطي الليبرالي المؤيد للاكراد والذي اخذ اصواتا من العدالة والتنمية في حزيران/يونيو الماضي ليحصل على 80 مقعدا في البرلمان ويحرم اردوغان من الغالبية المطلقة التي كان يسعى لها لتعزيز سلطاته الرئاسية.
وقال المعلق في صحيفة راديكال الالكترونية، جنكيز شندار ان "المعركة مع الارهاب ذريعة. الهدف هو الانتقام ل 7 حزيران/يونيو (الانتخابات)".

وتتهم الحكومة حزب الشعوب الديموقراطي بانه واجهة للعمال الكردستاني، وهو ما يرفضه الحزب الذي يتمتع بتأييد كبير ايضا من خارج الاكراد.
وفيما اثار توقيت العملية ضد المتمردين الاكراد التساؤلات في تركيا وخارجها، فان حجم رد الاكراد اثار غضبا واستياء على نطاق واسع.

فقد قتل اكثر من 120 من عناصر الجيش والشرطة في تفجيرات وعمليات اطلاق نار نسبت للمتمردين الاكراد منذ بدء التصعيد، بحسب وسائل الاعلام المؤيدة للحكومة. وتقول الحكومة من جانبها انها قتلت اكثر من 5 الاف متمرد.
وتثير اعمال العنف المخاوف من تجدد النزاع الذي بدأ قبل 3 عقود واودى بحياة نحو 40 الف شخص منذ ان حمل حزب العمال الكردستاني السلاح في 1984.

وحذر بول ايدون وفي مقالة في صحيفة حرييت المستقلة هذا الاسبوع اردوغان من اي محاولة لاضعاف حزب الشعوب الديموقراطي، اول حزب مؤيد للاكراد يدخل البرلمان.
وقال ان ذلك يمكن ان "يعيد اشعال نزعة انفصالية في جنوب شرق تركيا كانت متراجعة حتى الان".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اردوغان يحشد التأييد لمعركته المثيرة للجدل ضد المتمردين الأكراد اردوغان يحشد التأييد لمعركته المثيرة للجدل ضد المتمردين الأكراد



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab