مقتل تونسي في تفجير إسطنبول كان في طريقه لإعادة ابنه من داعش
آخر تحديث GMT04:26:26
 العرب اليوم -

مقتل تونسي في تفجير إسطنبول كان في طريقه لإعادة ابنه من "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل تونسي في تفجير إسطنبول كان في طريقه لإعادة ابنه من "داعش"

انفجار في مطار أتاتورك في إسطنبول
تونس ـ كمال السليمي

كشف مسؤولون أمنيون أن طبيبًا عسكريًّا تونسيًّا كان بين قتلى الهجوم الانتحاري على مطار أتاتورك في إسطنبول، بعدما سافر سعيًا لإعادة ابنه الذي التحق بتنظيم "داعش" الإرهابي في سورية قبل أشهر".

وأطلق ثلاثة انتحاريين، تشتبه السلطات التركية في انتمائهم لتنظيم "داعش"، النار ثم فجَّروا أنفسهم في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول؛ فقُتل 41 شخصًا، وأُصيب 239 شخصًا الثلاثاء. والهجوم على ثالث أكثر المطارات ازدحامًا في أوروبا هو إحدى أكثر الهجمات دموية في سلسلة هجمات انتحارية وقعت في تركيا المشاركة في تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش".

وأكدت وزارة الخارجية التونسية أن العميد في الجيش التونسي فتحي بيوض - وهو طبيب في المستشفى العسكري - كان من بين القتلى في تفجير استهدف مطار أتاتورك. وأوضح مسؤول أمني رفيع أن بيوض سافر لتركيا سعيًا للقاء ابنه الذي سافر إلى سورية قبل أشهر، وانضم للجماعات المتشددة هناك. وأضاف بأن نجل الطبيب العسكري، وهو طالب طب، سافر برفقة صديقته قبل أشهر إلى سورية، وانضما إلى تنظيم داعش قبل أن يعبرا من جديد لتركيا حيث اعتُقلا في مركز أمني حدودي تركي.

وذكر أن الطبيب العسكري سافر للقاء ابنه هناك ضمن محاولاته لإعادته، وهذا الشاب المنحدر من عائلة ميسورة، ويدرس في كلية الطب، هو واحد من بين آلاف المتشددين الذين انضموا إلى تنظيمات متطرفة تقاتل في سورية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل تونسي في تفجير إسطنبول كان في طريقه لإعادة ابنه من داعش مقتل تونسي في تفجير إسطنبول كان في طريقه لإعادة ابنه من داعش



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab