موسكو تواصل ضرباتها الجوية في سورية رغم الانتقادات
آخر تحديث GMT22:18:29
 العرب اليوم -

موسكو تواصل ضرباتها الجوية في سورية رغم الانتقادات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تواصل ضرباتها الجوية في سورية رغم الانتقادات

غارة روسية داخل الاراضي السورية
موسكو - العرب اليوم

 واصلت موسكو الجمعة غاراتها في سوريا كاشفة انها استهدفت الخميس للمرة الاولى معقل تنظيم داعش في هذا البلد في حين تطالبها واشنطن وحلفاؤها بالكف عن استهداف فصائل اخرى معارضة للنظام السوري.

واعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة ان مقاتلات روسية استهدفت للمرة الاولى الخميس محافظة الرقة التي تعتبر "عاصمة" التنظيم المتطرف، وذلك قبيل وصول الرئيس الروسي الى باريس لاجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل.
وافادت وزارة الدفاع في بيان ان قاذفات تكتيكية من طراز سوخوي-34 استهدفت بصورة خاصة "مركزا للقيادة مموها في كسرة فرج" جنوب غرب الرقة.

كما قصفت الطائرات الروسية "معسكر تدريب" للتنظيم قرب قرية معدان جديد على مسافة 70 كلم الى الشرق.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "الضربات الروسية استهدفت مساء الخميس الاطراف الغربية لمدينة الرقة والمنطقة التي يقع فيها مطار الطبقة الى الجنوب الغربي، ما ادى الى مقتل ما لا يقل عن 12 جهاديا".

والجمعة ايضا، شنت موسكو ضربات اخرى استهدفت مناطق في محافظة ادلب (شمال غرب) التي لا وجود فيها لجهاديي الدولة الاسلامية وتنتشر فيها فصائل اسلامية معارضة بينها جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، بحسب مصدر امني.
واوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي (الدوما) الكسي بوشكوف الجمعة ان العملية العسكرية الروسية ستستمر "ثلاثة الى اربعة اشهر" وستتكثف.

واعلنت دول من ائتلاف تقوده الولايات المتحدة الجمعة ان الغارات الروسية في سوريا ستؤدي الى تصعيد النزاع في هذا البلد ودعت موسكو الى التوقف فورا عن استهداف مقاتلي المعارضة السورية.
وافاد بيان اصدرته سبع دول بينها تركيا والسعودية والولايات المتحدة ونشر على موقع وزارة الخارجية الاميركية ان "هذه الاعمال العسكرية ستؤدي الى تصعيد اكبر وستزيد من التطرف والاصولية".

وبين موقعي البيان فرنسا والمانيا اللتان اجرى زعيماهما ظهرا في باريس محادثات مع الرئيس الروسي قبل قمة حول اوكرانيا.
وقالت الرئاسة الفرنسية ان المحادثات كانت "صريحة"، فيما اوضح مصدر دبلوماسي ان هولاند وبوتين "حاولا تقريب وجهات النظر حول الانتقال السياسي" في سوريا.

ويرفض الرئيس الفرنسي على غرار نظيره الاميركي باراك اوباما ان يشمل اي حل سياسي تفاوضي الرئيس بشار الاسد بسبب التجاوزات التي ارتكبها نظامه، بخلاف موسكو التي تريد بقاء حليفها في الحكم.
وفي موازاة تدخلها العسكري، وزعت موسكو في مجلس الامن الدولي مشروع قرار لمكافحة الارهاب يشرك دمشق في تحالف دولي موسع ضد الجهاديين.

وتسعى فرنسا، العضو الدائم في مجلس الامن الى "تعديل" هذا النص. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لصحيفة لوموند "من غير الوارد تأمين تغطية قانونية لعملية تسعى في الواقع الى انقاذ يائس لديكتاتور تلطخت سمعته تحت ستار مكافحة الارهاب".
من جهته، اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم امام الامم المتحدة الجمعة ان الحكومة السورية تقبل المشاركة في مباحثات تمهيدية اقترحتها المنظمة الدولية تحضيرا لمؤتمر سلام.

وكان يشير الى "اربع لجان خبراء" اقترحها وسيط الامم المتحدة ستيفان دي ميستورا لاجراء "مشاورات تمهيدية غير ملزمة".
واكد المعلم ان "مكافحة الإرهاب أولوية للسير بالمسارات الأخرى وسوريا مؤمنة بالمسار السياسي عبر الحوار الوطني السوري السوري دون أي تدخل خارجي".
وشدد على انه "لا يمكن لسوريا أن تقوم بأي إجراء سياسي ديموقراطي يتعلق بانتخابات أو دستور أو ما شابه والإرهاب يضرب في أرجائها ويهدد المدنيين الآمنين فيها".

واتخذ النزاع السوري الذي بدا في اذار/مارس 2011 منحى اخر بعد بدء الغارات الروسية.
وتقود الولايات المتحدة منذ صيف 2014 تحالفا دوليا يضم خمسين دولة ليس بينها روسيا، شن آلاف الغارات الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية بدون التمكن من القضاء عليه. وبات المجال الجوي السوري مكتظا، بين المهام الجوية لدول التحالف بقيادة اميركية وغارات الطيران السوري ومؤخرا سلاح الجو الروسي الذي نشر 50 طائرة ومروحية.

وبغرض التنسيق وتفادي اي حوادث بين اسلحة الجو المختلفة، عقدت واشنطن وموسكو الخميس اجتماعا عسكريا عبر الدائرة المغلقة لم يرشح عنه شيء كما "لم يحدد موعدا جديدا" بحسب وزارة الدفاع الاميركية.
لكن وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعلن اجراء محادثات عسكرية اخرى مع روسيا "في الايام المقبلة".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تواصل ضرباتها الجوية في سورية رغم الانتقادات موسكو تواصل ضرباتها الجوية في سورية رغم الانتقادات



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab