"مجلس الشباب السعودي" يدعو لمحاربة التطرف وفكره المنحرف

أعرب مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة في جامعة الدول العربية عن إدانته واستنكاره للتفجير الإرهابي الذي أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من المصلين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة في أحد المساجد في بلدة القديح في محافظة القطيف في شرق المملكة العربية السعودية.

ودعا المجلس في بيان أصدره أمس الأحد للوقوف صفاً واحداً ضد هذه المنظمات الإرهابية، والمساندة في التصدي لمحاربة الإرهاب وفكره المنحرف، وإلى التمسك بإرساء القيم السامية والمبادئ السمحة التي تمثل جوهر ديننا، مع نبذ التعصب والتطرف بمختلف أشكاله؛ تحقيقاً للعدل والمساواة والأمن والسلام في كل الدول العربية.

 وقال:"إن الشباب العربي في كافة البلدان العربية يدينون ويستنكرون هذا العدوان الإرهابي الظالم الذي يتنافى مع قيم ديننا الإسلامي السمح، وأن هذا العمل الإجرامي يهدف إلى إثارة الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار بين أبناء الشعب الواحد وهو يأتي من ضمن ما تواجه الدول العربية من حروب من أعداء الوطن والدين".

 ورفع "مجلس الشباب العربي" أحرّ التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و ولي عهده الأمين، و ولي ولي العهد ولأسر الضحايا ، داعين المولى القدير أن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.

 وأوضح المجلس أن التفجير الإرهابي في القديح انتهك حرمة بيت من بيوت الله في يوم جمعة، واستهدف المصلين في صلاة الجمعة، الأمر الذي لا يمكن أن يقدم عليه إلا إرهابي تجرّد من إسلامه ومن إنسانيته.