تضارب المعلومات بشأن الوساطة بين "الحكومية"و "الإسلام" لوقف القتال

تتضارب المعلومات حول الوساطة التي قام بها المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا بين القوات الحكومية و جيش الإسلام، لوقف القتال في مدينة دوما وإنهاء عمليات القصف المتبادل.

كما لم يعلن أي  الطرفين بشكل رسمي، عن وجود مفاوضات رغم تأكّيد عدة مصادر داخل دوما، أنَّ الوفد المفاوض خرج من دوما أمس السبت، من حاجز مخيم الوافدين، واجتمع مع ضباط كبار في الحرس الجمهوري في مكان غير معروف، من دون الإعلان عن أي من تنائج.

وكان الائتلاف السوري المعارض، قد طلب تدخل عسكري دولي لإنقاذ مدينة دوما على غرار ما حدث في مدينة عين العرب  "كوباني".

يذكر أنَّ جيش الإسلام خسر الكثير من عناصره وعتاده، خلال القصف الجوي والصاروخي على دوما.

و تكبدت القوات الحكومية خسائر كبيرة في هجومها البري الأخير على مدينة دوما، ونشر جيش الاسلام عدة مقاطع فيديو تظهر دبابات حكومية محترقة إلى جانب عدد كبير من جثث جنود الحرس الجموري.