كاميرات المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى
آخر تحديث GMT11:02:32
 العرب اليوم -

مؤسسات الطوافة القريبة من موقع الحادث دشنت مستشفيات ميدانية

"كاميرات" المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كاميرات" المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى

حادثة منى
منى – العرب اليوم

دافعت مؤسسات طوافة عن حجاجها مؤكدة التزامهم بخطة التفويج، أشارت إلى أن الكاميرات الموزعة على الطرقات ستكشف أسباب التدافع. و بدأ عدد من الجهات الأمنية جمع المعلومات والتحقيقات مع بعض مكاتب مؤسسات الطوافة حيال الواقعة، فيما استخدمت مؤسسات الطوافة القريبة من موقع الحادث مستشفيات ميدانية.
ودافعت مؤسسات طوافة عن حجاجها ورفضت اتهامهم بأنهم السبب في تدافع الحجاج في مقر الواقعة في شارع 204، وأوضحت مؤسسات الطوافة أنها ملتزمة بخطة مقررة من وزارة الحج لعدد الحجاج في الخيام، مبينة أن الكاميرات الخاصة ستكشف أسباب التدافع. كما بدأ عدد من الجهات الأمنية جمع المعلومات والتحقيقات مع بعض مكاتب مؤسسات الطوافة حيال الواقعة، فيما استخدمت مكاتب مؤسسات الطوافة القريبة من موقع الحادث كمستشفيات ميدانية، بينما فرضت القوى العسكرية طوقا حتى مساء أمس على الطرق المؤدية إلى الشارع موقع الحادثة.

وأوضح نائب في مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية  الدكتور محمد زمزمي أنه كانت عملية تفويج الحجاج سليمة ومتبعة وفق خطة من وزارة الحج. ومكاتب المؤسسة التزمت بموعد تفويج حجاج المخيمات، إضافة إلى مرافقة مرشدين للحملات، والكاميرات الخاصة ستكشف أسباب التدافع. و وصلنا أمر بتأخير التفويج من الـ 10 صباحا حتى الـ12 ظهرا، ولم يتضح حتى الآن مدى تضرر الحجاج من المخيمات التابعة لنا.

وأكد المشرف على المركز الرقابي والخدمي 6 القائد الكشفي  عبدالله الفيفي أنه صدرت توجيهات لنا بألا يدخل الكشاف في الزحام بالعربات، والحدث كان على  الشارع نفسه الذي نحن فيه 204، وجاء إلينا توجيه بعدم توجيه أي حاج وحاجة تائهين باتجاه الحدث،  وبعد انتهاء الحظر جاءتنا توجيهات بإرشاد التائهين من الحجاج، وهناك حجاج قدموا من شارع 223 متوجهين إلى طريق 204 وتواجهوا في نفس النقطة فحصل التدافع.

وأبان عضو إدارة حجاج الدول العربية عبدالرزاق حسنين أن الحجاج قدموا من مزدلفة متوجهين مباشرة إلى رمي الجمرات دون دخولهم المخيمات لتنظيم عملية تفويجهم، ومن أسباب حصول التدافع مستوى تعليم الحاج، إضافة إلى حرارة الجو، وكلها أسباب تجمعت في ساعة واحدة، وكان الحجاج مستعجلين يرغبون في إنهاء نسكهم بسرعة فتوجهوا بأعداد كبيرة للجمرات، والحجاج الذين سببوا التدافع من مخيمات أخرى وليسوا من نفس المخيمات التي على شارع 204.
وكان هناك في موقع الحادثة مؤسسات للطوافة لم تتقيد بخطة التفويج، كما أن طريق 204 الذي وقع فيه الحادث صباح الخميس، مخصص للجاليات العربية والباكستانية والهندية، وما حدث هو أن جنسيات أخرى دخلت الطريق نفسه؛ الأمر الذي أدى إلى تدافع كثير من الحجاج ووقوع الضحايا والمصابين في صفوفهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرات المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى كاميرات المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى



GMT 18:42 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وفد رئاسي فلسطيني في القاهرة لإعادة ترتيب الوضع الداخلي

GMT 04:37 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

خسائر فادحة بشرية واقتصادية للطرفين بعد عامين من حرب غزة

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
 العرب اليوم - اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة
 العرب اليوم - عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab