مقاتلو داعش ينعمون بموائد إفطار هائلة والسكان جياع في الرقة
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

على العكس تمامًا من مزاعم التنظيم بتوفير

مقاتلو "داعش" ينعمون بموائد إفطار هائلة والسكان جياع في الرقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقاتلو "داعش" ينعمون بموائد إفطار هائلة والسكان جياع في الرقة

مدينة الرقة السورية
دمشق ـ نور خوام

نشر مقاتلو "داعش" لقطات مصورة أظهرت مدى الرغد الذي يعيشون فيه في مدينة الرقة السورية، وهم يجلسون على الموائد الضخمة أمام أشهى الأكلات مثل السمك المشوي والأرز

الأبيض والسلطة الخضراء، بينما على الجانب الآخر هناك صور نشرها ناشط مناهض لـ"داعش" تظهر مئات النساء اللواتي يرتدين النقاب والشباب من الصبية خلال ثاني أيام رمضان يصطفون للحصول على الطعام والشراب رغم شدة حرارة الطقس.

مقاتلو داعش ينعمون بموائد إفطار هائلة والسكان جياع في الرقة

ورصدت صور أخرى غريبة تظهر بنادق آلية خاصة بالمقاتلين وقد تم وضعها على السجادة بجوار الأطباق الفضية التي تمتلئ بالفاكهة الطازجة والسكاكين اللامعة المغلفة في فوط السفرة الأنيقة.

مقاتلو داعش ينعمون بموائد إفطار هائلة والسكان جياع في الرقة

وتأتي الصور لتتناقض مع الحملة الترويجية لـ"داعش" التي ظهرت فيها المحال التجارية والأسواق وهي تمتلئ بالطعام الطازج، وإلى جانب صور الهمجية وقطع الرؤوس فإن تنظيم "داعش" يفتخر في كثير من الأحيان بتقديم الإعالة الكاملة للمواطنين ممن يعيشون تحت مظلة حكمهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما ينشر صورًا لتمهيده الطرق وإصلاح اللافتات في محاولة لتصوير أن بإمكانهم رعاية عدد هائل من السكان.

مقاتلو داعش ينعمون بموائد إفطار هائلة والسكان جياع في الرقة

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر صور تكشف عن الوضع في مدينة الرقة المكلومة التي أنهكتها الحرب، وقد وقف السكان يصطفون للحصول على الطعام والشراب، حيث نشرت في شهر نيسان/أبريل صورًا مماثلة فيما كان تعليق أحد مؤسسي "داعش" على الطابور بأن هذه هي دولة تنظيم "داعش".

مقاتلو داعش ينعمون بموائد إفطار هائلة والسكان جياع في الرقة

وتمتد الأوضاع المتردية لهؤلاء المحظوظين ممن لهم بيوتًا بحيث يقضون حياتهم في الظلام والبرد لساعات بحسب ما يصف أبو إبراهيم الرقاوي، فالمدينة تعاني من عجز في الكهرباء بحيث ينقطع التيار الكهربائي لمده 21 ساعة في اليوم.   

مقاتلو داعش ينعمون بموائد إفطار هائلة والسكان جياع في الرقة

وبينما يعاني سكان المدينة السورية بسبب هذه الأوضاع الصعبة، فقد حاول الأسبوع الماضي أحد حراس الأمن السابقين لدى "موريسونز" يدعى عمر حسين، والذي غادر بريطانيا للانضمام إلى "داعش" في سورية، استقطاب النساء بتقديم وعودًا بمنح مزايا ومكافآت نقدية وتنقلات بواسطة الحافلات بسعر بخس، إضافة إلى حمايتهم من الغارات الجوية.

 

 وأوضح حسين أن الصورة المأخوذة عن المدينة بأن هناك جثثًا متناثرة في الشوارع وتفجيرات تحدث كل يوم لا صحة لها، ولكن شهود عيان أكدوا أن هناك عمليات إعدام بشعة أمام يتبناها "داعش" يقوم خلالها بقطع الرؤوس والصلب وإلقاء الأشخاص من أعلى أسطح المباني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلو داعش ينعمون بموائد إفطار هائلة والسكان جياع في الرقة مقاتلو داعش ينعمون بموائد إفطار هائلة والسكان جياع في الرقة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab