كبير المحافظين يحذر من مغبة عدم السيطرة على داعش
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

وزير "الصحة" البريطاني يطالب بضرب التنظيم في سورية

كبير "المحافظين" يحذر من مغبة عدم السيطرة على "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كبير "المحافظين" يحذر من مغبة عدم السيطرة على "داعش"

كبير حزب المحافظين في بريطانيا جيرمي هانت
لندن ـ كاتيا حداد

حذر كبير حزب المحافظين في بريطانيا جيرمي هانت، من أن "عدم السيطرة على تنظيم داعش المتطرف، تمثل نقطة ضعف لنا أمام الإسلاميين المتطرفين"، وأوضح وزير "الصحة" أن الحكومة البريطانية "أرادت إعادة النظر بشأن توجيه ضربات جوية إلى سورية بعد مجزرة المنتجع السياحي في تونس الأسبوع الماضي،

يأتي ذلك بعد أن أشار وزير "الدفاع" مايكل فالون إلى تمديد الضربات الجوية بواسطة سلاح الجو البريطاني من العراق إلى سورية، والتي تمثل المقر الذي نشأ فيه "داعش" وفيه تنظم وتخرج عملياتها المتطرفة، ولم تنظم الحكومة تصويتا جديدا في هذا الشأن إلا في حالة وجود توافق في مجلس النواب لتوسيع الضربات الجوية ضد "داعش" في العراق أيضا.

وأشار هانت إلى أن "وزير الدفاع أوضح أننا بحاجة إلى إعادة النظر في القضية الخاصة بقصف سورية في ظل تغير الوضع الدولي وتغير البرلمان أيضا، ويجب علينا أن نشرك الشعب البريطاني في هذا الأمر المهم، ويجب علينا أن ندرك أن هؤلاء المتطرفين يزدهرون بسبب ضعفنا".

وأضاف "إنهم يدافعون عما يؤمنون به، فهل نذهب نحن إلى الدفاع عما نؤمن به؟ هناك أشياء نقوم بها بالفعل الآن وهناك أشياء أخرى ننظر في تنفيذها في الوقت المناسب"، وأشار إلى وجود استجابة سريعة للرد على "داعش" في عقر دارهم والتصدي للأيديولوجية التي يتبنوها في ظل التعاون مع الأجهزة الإستخباراتية.

وعلى جانب أخر لا يزال كبار النواب المحافظين مستمرين في موقفهم المعارض لتلك الضربات الجوية بدعم من حزب العمل، وهو أمر مهم للتأكد من رأي أغلبية المجلس، وفي تغير عن موقفه في أيلول/سبتمبر الماضي، عندما أوضح زعيم المعارضة إد ميليباند أن حزبه سوف يمنع الهجمات على سورية.

 وأعلن وزير الدفاع فيرنون كوكر أن حزب "العمل" سوف يدرس بعناية أي مقترحات جديدة من الحكومة بشأن سورية، وفي ظل هذا التنافس تشير الدلائل إلى أن ديفيد كاميرون سينتظر حتى شهر أيلول/سبتمبر بحيث يكون هناك خلفا أخر للسيد ميليباند قبل العودة إلى مجلس العموم في الحركة الجديدة.

وكشف مرشح حزب "العمل" جيريمي كوربن، عن معارضته للتدخل العسكري في سورية، موضحًا "أنا غير مقتنع بأن القصف على بعد 30.000 قدم سوف يحقق أي نتيجة سوى أنه سيجعل الوضع أكثر سوءً، وهناك بالفعل حرب أهلية رباعية الأطراف في سورية".

ولفتت المتحدثة الرسمية باسم كاميرون إلى الحاجة إلى مزيد من التفكير ومزيد من المشاورات والوقت قبل اتخاذ أي قرار بشأن سورية، وأكدت أن السيد كاميرون يعتقد في نهاية المطاف أنه يجب التعامل مع "داعش" في سورية، وأضافت "يعتقد مجلس النواب أن داعش يمثل تهديدا لبريطانيا ويجب أن يتم تدميره في سورية والعراق، وأراء مجلس النواب لم تتغير، ولكن الذي تغير هو أن داعش أصبح يمثل خطرا متزايدا على بريطانيا وأمنها القومي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبير المحافظين يحذر من مغبة عدم السيطرة على داعش كبير المحافظين يحذر من مغبة عدم السيطرة على داعش



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab