العدل تدافع عن هيلاري كلينتون وتؤكد حقها في حذف الرسائل
آخر تحديث GMT22:32:06
 العرب اليوم -

بعد تحقيق بشأن استخدام بريدها الشخصي في العمل الحكومي

"العدل" تدافع عن هيلاري كلينتون وتؤكد حقها في حذف الرسائل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العدل" تدافع عن هيلاري كلينتون وتؤكد حقها في حذف الرسائل

وزير الخارجية الأسبق هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

أبلغت وزارة العدل الأميركية، المحكمة الفيدرالية، بأنَّ وزير الخارجية الأسبق هيلاري كلينتون، لها الحق في حذف الرسائل الإلكترونية من خادمها الخاص.

وقدم محامون من الحكومة هذا التأكيد لدى المحكمة الجزئية الأميركية في واشنطن خلال هذا الأسبوع في إطار قضايا السجلات العامة التي رفعتها  Judicial Watch"" وهي مجموعة رقابية محافظة تسعى إلى الوصول إلى البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون.

وتعرضت كلينتون الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2016 إلى الكثير من الأسئلة بشأن استخدام بريدها الشخصي في العمل الحكومي، وأوضحت كلينتون أنها أرسلت وتلقت حوالي 60 ألف رسالة إلكترونية خلال عملها لمدة 4 أعوام في ظل إدارة أوباما نصفها كانت رسائل شخصية وتم حذفها والنصف الآخر تحوّل إلى وزارة الخارجية.

ويبحث مكتب التحقيقات الفيدرالية في الإعدادات الأمنية لبريد هيلاري التي أوضحت أنها تستخدمه كوسيلة للمراسلة على سبيل الراحة، واعترفت هيلاري بأن استخدامها للخادم الشخصي في المراسلات الحكومية كان خطأ واعتذرت عنه هذا الأسبوع.

وأكدت كلينتون أن لديها الحق بموجب القواعد الحكومية في اتخاذ القرار بشأن تحديد الرسائل الإلكترونية الخاصة وحذفها، وقال المحامون في وزارة العدل: "ليس هناك شك في أن السيدة كلينتون لديها سلطة حذف الرسائل الشخصية دون إشراف الوكالة حتى إذا كانت تعمل على الخادم / السيرفر الحكومي".

وطلبت Judicial Watch"" من المحكمة التأكد من التحفظ على رسائل البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري إلا أن وزارة العدل أوضحت أنه لا حاجة لمثل هذا الطلب وخصوصًا أن السيدة هيلاري لديها الحق في حذف الرسائل الإلكترونية الشخصية لها وأن تلك الرسائل لا تخضع لقانون السجلات العامة.

وذكرت الحكومة أن  Judicial Watch لم تقدم أي أدلة تؤكد خطأ هيلاري في حذف الرسائل الحكومية سواء بقصد أو من دون قصد لكنها فقط حذفت الرسائل الشخصية، وأشارت الحكومة إلى أنه ليس مطلوبا من الوكالات الحكومية محاولة استرجاع الرسائل المحذوفة بناء على تكهنات لا أساس لها من الصحة.

وذكرت وزارة العدل: "لا يوجد أساس قانوني فيما يتعلق بقانون حرية المعلومات لمن يطلبون الحصول على السجلات الشخصية للموظفين، وبالتالي ليس هناك أساس قانوني للمحكمة حتى تطلب من وزارة الخارجية بالتحفظ على الرسائل الشخصية للسكرتير السابق أو أي موظف فيدرالي أخر سابق أو حالي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل تدافع عن هيلاري كلينتون وتؤكد حقها في حذف الرسائل العدل تدافع عن هيلاري كلينتون وتؤكد حقها في حذف الرسائل



GMT 18:04 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

موسكو وبكين تُحذران واشنطن بشأن استئناف التجارب النووية

GMT 18:42 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وفد رئاسي فلسطيني في القاهرة لإعادة ترتيب الوضع الداخلي

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي
 العرب اليوم - الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 09:03 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 08:18 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث عن تفاصيل لقائه ترامب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab