السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني
آخر تحديث GMT04:43:59
 العرب اليوم -

يشعر "الجمهوريون" وبعض "الديمقراطيين" بقلق حيال الأمن القومي

السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما في اليوم الذي تولى فيه منصبه، عن رغبته في مصالحة أعداء بلاده، وبعد مرور أكثر من ستة أعوام جاءت لحظة فاصلة عقب التوصل إلى اتفاق وُصِف بـ"التاريخي" مع أحد خصوم الولايات المتحدة. وأكد المتخصص في الشؤون الإيرانية، كليف كوبشان، أنَّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران، الخميس، لم يقدم إجابة شافية حيال جهود أوباما ومدى فاعليتها، بعدما تم إحباط طموحات الرئيس الأميركي لإعادة تشكيل العالم مرارًا وتكرارًا، لكن يبدو أن احتمال حدوث مصالحة بعد 36 عامًا من العداء بين واشنطن وطهران أمر في متناول اليد.

وأوضح كوبشان أنَّ هناك قائمة بإخفاقات سياسة أوباما الخارجية، ولكن توقيع اتفاق مع إيران والتحول في السياسات الشرق الأوسط سينعش السياسة الأميركية الخارجية ويجعلها أكثر قوة.

وأشار إلى أنَّ الرئيس الأميركي سيواجه صعوبة في إقناع المتشككين في "الكونغرس" حيال سياسته الخارجية، إذ يشعر "الجمهوريون" والكثير من "الديمقراطيين" بقلق عميق ويعتقدون بأنَّ أوباما يخاطر بالأمن الأميركي.

وأضاف أنَّ التوصل إلى اتفاق مع إيران هو الهدف الأكثر أهمية في أجندة أوباما للسياسة الخارجية بدلا من بناء شراكة جديدة مع روسيا وإنهاء الحرب في العراق وإقامة السلام في الشرق الأوسط.

واستدرك كوبشان "لكن أوباما يأمل في أن يكون الاتفاق بداية عهد جديد ويرمز إلى "انضمام إيران إلى المجتمع الدولي"، وقد يكون حافزا لوقف الكثير من المتاعب.

وصرَّح المستشار السابق للرقابة على الأسلحة في إدارة أوباما، جاري سامور، قائلًا "إذا توصلنا إلى اتفاق نووي، فإنه لن يحل المشكلة لأنَّ الحكومة الحالية في إيران ستظل حريصة على التسلح النووي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني



GMT 18:04 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

موسكو وبكين تُحذران واشنطن بشأن استئناف التجارب النووية

GMT 18:42 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وفد رئاسي فلسطيني في القاهرة لإعادة ترتيب الوضع الداخلي

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 08:38 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لانخفاض للشهر الثالث مع صعود الدولار

GMT 08:42 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا

GMT 22:24 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 16:32 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير وليام وكيت ينتصران في قضية خصوصية ضد مجلة فرنسية

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab