الناجون من فيضانات منطقة ملاوي يشكون من المجاعة
آخر تحديث GMT06:59:22
 العرب اليوم -

الناجون من فيضانات منطقة ملاوي يشكون من المجاعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناجون من فيضانات منطقة ملاوي يشكون من المجاعة

فيضانات منطقة ملاوي
ملاوي ـ العرب اليوم

فقدت «نسانجي»، كبرى مدن جنوب ملاوي، كل شيء في الفيضانات الكبيرة التي اجتاحت البلاد وباتت المياه تغمر المنازل والمدارس والبساتين باستثناء بعض الهضاب التي لجأ اليها الناجون الجائعون في ظروف يرثى لها.

وقال مدير مدرسة في قرية صيادين في «شمبوليكا» بالمنطقة، برايت شيبوجولا، وهي من القرى الأكثر تضررا من الكارثة التي أوقعت 176 قتيلا وتركت 200 الف مشرد على الصعيد الوطني: «لم يبق لدينا شيء، فقدنا كل شيء»، وأضاف: «انظروا هناك، حتى الاثنين الماضي لم تكن هناك تلك بحيرة».

ولزم التلاميذ منازلهم حتى اشعار آخر بعد إغلاق المدارس.

ويكسر الصمت هدير مروحية تبتسم له الوجوه ويركض الجميع إلى باحة المدرسة التي نجت من السيول التي صعدت فجأة، وتوزع المروحية شحنة من الطحين والذرة الصفراء اللتين تشكلان المادة الاساسية في التغذية المحلية.

وهذه المروحية العسكرية هي التي أنقذت العديد من الاشخاص الأسبوع الماضي لكن ما زال بعض السكان عالقين في الأماكن التي استطاعوا اللجوء إليها يائسين من التفاوض على سعر زورق مع الذين لم يفقدوا قاربهم.

وتقوم المروحية بجولتين وتلقي بطانيات وثمانين كيسا من الطحين، وهو ما يعادل وجبة غذائية لعائلة واحدة.

لكن ذلك لا يكفي كما قالت مسؤولة لجنة الحماية المدنية، موديستا باسيكولو، التي تنظم إيواء المنكوبين المصدومين من سرعة صعود السيول ومن مشاهدة جثث الغرقى الذين جرفتهم السيول.

وأضافت أن «الناس باقون على قيد الحياة بصعوبة والحكومة والمنظمات غير الحكومية تأخرت في الرد، وهل تستطيع مروحية واحدة توفير الطعام للجميع هنا؟».
المصدر: أ ف ب



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناجون من فيضانات منطقة ملاوي يشكون من المجاعة الناجون من فيضانات منطقة ملاوي يشكون من المجاعة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab