الرئيس الكيني يدافع عن جنود بلاده ضد اتهامات التهريب
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

الرئيس الكيني يدافع عن جنود بلاده ضد اتهامات التهريب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الكيني يدافع عن جنود بلاده ضد اتهامات التهريب

الرئيس الكيني اوهورو كينياتا
نيروبي ـ العرب اليوم

دافع اوهورو كينياتا رئيس كينيا عن قوات دفاع بلاده العاملة فى الصومال،رافضا تقريرا تحدث عن تورطهم فى عمليات تهريب فحم وسكر .
ونقل موقع "كابيتال اف.أم." الاخبارى الكيني اليوم السبت عن كينياتا قوله :" ان الامان الذى تتمتع به كينيا يعود الى ما يقوم به جنودها فى هذه الدولة التى تفتقر الى القانون(الصومال)".

واضاف كينياتا:" اننا جميعا سوف نقف بقوة الى جانب جنودنا فى الصومال..انهم يعملون ليلا ونهارا كى ننام نحن فى امان،وقد رايتم ما حدث فى فرنسا من مقتل واصابة مئات الاشخاص".
وتساءل قائلا:" هل تريدون لنا ان نسمح لهؤلاء الاشخاص(الارهابيين) ان يعيشوا بيننا؟ هل تريدون لجنودنا ان يخرجوا من المكان الذي تأتينا منه المتاعب؟ مستحيل ان يحدث ذلك".

ونفى الجيش الكيني فى وقت سابق المزاعم المثارة حول تورط جنوده في الصومال في عمليات تهريب السكر والفحم بالتعاون مع عناصر جماعة الشباب المتشددة ،وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان
وقال المتحدث باسم الجيش، الكولونيل ديفيد اوبونيو إن الجنود الكينيين يعملون في الصومال (ضمن البعثة الإفريقية لإحلال السلام في الصومال /اميصوم) باحترافية عالية في محاربة متشددي جماعة الشباب.
وتساءل اوبونيو قائلا:"كيف يمارس الجنود الكينيون التجارة مع عناصر جماعة الشباب ويقاتلونهم في نفس الوقت؟".. ووصف هذه المزاعم بانها "مثيرة للسخرية".

وكان تقرير صحفي قد اشار يوم الاربعاء الماضي إلى تحقيقات أجرتها جماعة "صحفيون من أجل حقوق العدالة" في نيروبي حول عمليات التهريب وشمل التقرير مقابلة مسؤولين بالأمم المتحدة ومصادر استخباراتية غربية وتجار سكر وسائقون وحمالون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الكيني يدافع عن جنود بلاده ضد اتهامات التهريب الرئيس الكيني يدافع عن جنود بلاده ضد اتهامات التهريب



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab