السيد البدوي يحذر من هدم الوفد للحصول على التمويل الأجنبي
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" سبب استعانة الحزب بشركة تأمين خاصة

السيد البدوي يحذر من هدم "الوفد" للحصول على التمويل الأجنبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيد البدوي يحذر من هدم "الوفد" للحصول على التمويل الأجنبي

الدكتور السيد البدوي
القاهرة - فريدة السيد

حذر رئيس حزب "الوفد" الدكتور السيد البدوي خصومه من هدم الحزب مع اقتراب الانتخابات البرلمانية على يد مجموعات تسعى إلى تحقيق مصالح خاصة على جثة "الوفد".

وأكد البدوي في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ "هؤلاء يرفضون الاعتراف بالهزيمة في انتخابات رئاسة الحزب الأخيرة ويسعون إلى إحداث الفوضى داخل للحزب للإضرار به وبرئيسه".

وِشدَّد على أنَّه لم يمنع خصومه من دخول مقر "الوفد"، مشيرًا إلى أنَّ استعانة الحزب بشركة تأمين خاصة جاءت بعد تهديد تلقاه الحزب من مجهولين، الأمر الذي دعا إلى تأمين كوادره وصحافييه، لافتًا إلى أنَّ الحزب تعامل مع التهديدات بجدية بعد أن نشرتها مواقع تابعة لـ"الإخوان".

وأضاف: "تعاملت بصفتي مسؤول عن أرواح الوفديين ويتم تفتيش السيارات قبل دخول مقر الحزب، تجنبًا لوقوع أي أعمال تخريبية"، وردَّ على انتقادات قيادات الحزب بإهدار الأموال من خلال الاستعانة بالشركة قائلًا: "تبرعات الأعضاء موّلت تأمين المقر ولم ندفع شيئا من خزانة الحزب".

وأشار البدوي إلى أنَّ إجراءات سحب الثقة تختلف تمامًا عن تصرفات كوادر الحزب في مؤتمر الشرقية، لافتا إلى أنَّ انتخابه رئيسا جاء بقرار من الهيئة العليا، موضحًا: "كان يجب الحفاظ على وحدة الصف والاستقرار بعيدًا عن منطق الشوشرة".

وأوضح أنَّ غالبية كوادر وقيادات "الوفد" تدعمه، وأنهم أرسلوا إليه ما يفيد بذلك وأنه عقد لقاءات مع اتحاد الشباب وأكدوا فيها على تأييده، رافضا الاتهامات الموجهة إليه بإهدار ودائع الحزب في البنوك بقوله: "الإنفاق، وكسر الودائع يتم وفق أسس ومعايير مؤسسة يحرص عليها الحزب في مؤسساته واجتماعات مؤسساته التنظيمية".

وأبرز أنَّ الحزب أنفق جزءًا كبيرًا من الودائع في الانتخابات البرلمانية وديون طباعة جريدة "الوفد" لمؤسسة "الأهرام"، لافتا إلى قلة الإعلانات التي يحصل عليها بعد ثورة 25 يناير والتي عرضت الصحافة الورقية لأزمات كبيرة.

وحذر البدوي من استخدام الحزب كواجهة للتمويل الأجنبي، مشددًا على ضرورة أن يتمسك الحزب بشعار الاستقلال الوطني، وعدم السماح بإفساد "الوفد" أو السيطرة عليه من خلال رأس المال، مطالبًا من خسروا أمامه في الانتخابات الأخيرة على رئاسة الحزب والتي تمت قبل عام من الآن بالاعتراف بالهزيمة، وعدم اللجوء إلى تصفية الحسابات حتى لا يؤدي ذلك إلى إسقاط "الوفد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد البدوي يحذر من هدم الوفد للحصول على التمويل الأجنبي السيد البدوي يحذر من هدم الوفد للحصول على التمويل الأجنبي



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab