تنظيم داعش من التدمير والتطرف إلى ذبح الآثاريين
آخر تحديث GMT05:40:19
 العرب اليوم -

تنظيم "داعش" من التدمير والتطرف إلى ذبح الآثاريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" من التدمير والتطرف إلى ذبح الآثاريين

تنظيم داعش
بيروت - العرب اليوم

قطع تنظيم داعش رأس المدير السابق للآثار في مدينة تدمر الأثرية في وسط سورية. وأوضح المدير العام للآثار والمتاحف في سورية مأمون عبدالكريم إن خالد الأسعد (82 عاما)، الذي شغل منصب مدير آثار تدمر منذ عام 1963 ولغاية 2003، أعدم على يد أعضاء التنظيم أول من أمس في مدينة تدمر.

وأضاف "أعدمت داعش أحد أهم الخبراء في عالم الآثار، لقد كان يتحدث ويقرأ اللغة التدمرية، وكنا نستعين به لدى استعادة التماثيل المسروقة لمعرفة فيما إذا كانت أصلية أم مزورة".
ونشرت مواقع متطرفة صورا تظهر جثة الأسعد معلقة على عمود كهرباء وتحتها رأسه المقطوع.

ووضعت لوحة تحت الجثة تعرف بالضحية بأنها المرتد خالد  محمد الأسعد، ويتهم الداعشيون الأسعد بأنه مناصر للنظام السوري لأنه مثل بلاده في مؤتمرات في الخارج. كما اتهمه التنظيم المتطرف بالتواصل مع شخصيات أمنية من النظام السوري.

و أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضًا إعدام الأسعد، مشيرًا إلى أن داعش قطع رأسه "في ساحة في تدمر أمام عشرات الأشخاص".

وأوضح عبدالكريم أن الضحية خضع لاستجواب مع ابنه وليد، المدير الحالي لآثار تدمر لمعرفة مكان تواجد كنوز الذهب "ولكن لا يوجد ذهب في تدمر".
وأفرج عن الابن وليد بسبب معاناته من آلام في الظهر.

وأشار عبدالكريم إلى أن "هذه العائلة مميزة، فالابن الآخر محمد والصهر خليل أسهموا بفاعلية لحماية 400 قطعة أثرية خلال هجوم التنظيم على المدينة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش من التدمير والتطرف إلى ذبح الآثاريين تنظيم داعش من التدمير والتطرف إلى ذبح الآثاريين



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab