متى تسامحين شريكك وتعطين حبّكما فرصة ثانية
آخر تحديث GMT01:54:02
 العرب اليوم -

متى تسامحين شريكك وتعطين حبّكما فرصة ثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

متى تسامحين شريكك وتعطين حبّكما فرصة ثانية

المغرب اليوم

من الصعب المرور بانفصال عن الشريك، حين تكون المشاعر تجاهه ـ في أغلب الأحيان ـ مستمرّة. وإن كنت تنظرين في احتمال إعادة العلاقة إلى سابق عهدها، ننصحك باستعمال ذهنك وقلبك، قبل إعطائه فرصة أخرى. ماذا أفعل؟ عندما يطلب منك خطيبك السابق توطيد العلاقة بينكما، فهذا يعني أنّه يتوقّع منك أنّك تتقبّلينه كما هو، فيما أنت تتوقّعين منه القيام بالتغييرات الضروريّة التي ستُنجح العلاقة هذه المرّة. لا تنسي أنّكما انفصلتما لسببٍ ما، وإن لم يعد السبب موجوداً، لكنّ المشاكل نفسها ستعاود الظهور مراراً وتكراراً. إن لم يعترف بالسبب الذي أدّى إلى الانفصال سابقاً، ستتكرّر الأخطاء نفسها مرةً أخرى؛ ولا بدّ من تغيير بعض الأمور لجعل العلاقة ناجحة. اسألي نفسك إن كنت ستشعرين بالرضى عند الاضطرار إلى تكييف سلوكك أو تصرّفاتك وتوقّعاتك لصالح العلاقة. هل أفكرّ بنفسي؟ تمدّك علاقة ناجحة بالشّعور بالأمان. لا تغيّري سلوكك، لأنّك تشعرين بالوحدة أو بالرغبة في إنجاح العلاقة هذه المرة. قد ينتهي بك الأمر إلى الشعور بالخوف عند التشكيك في العلاقة أو طرح أسئلة حول المشاكل بغية تجنّب الألم الذي يتسبّب به انفصال جديد. إنّ التضحية بنفسك لإنجاح العلاقة هي بمثابة دعوة إلى المزيد من الألم وخيبة الأمل. إن كنت في مرحلة إعطاء خطيبك السابق فرصة أخرى، فعليك الوثوق بأحاسيسك وغرائزك والقيام بقرار معقول استنادًا إلى الحقائق عوضاً عن المجازفة بمشاريعك، استناداً إلى ما تأملين أن يحصل. ما هو المختلف هذه المرّة؟ سبق لك أن كنت على علاقة معه؟ إذاً أنت تعرفين جيّداً النمط المُتّبع! هل أنتما على علم بما أفسد العلاقة في المرّة الأولى؟ عليكِ إذاً تحمّل مسؤوليّة مساهمتك في المشاكل التي سبق وأن مررتما بها، واتّخذي قرار المحاولة مجدّداً للأسباب المناسبة. وقبل الغوص في هذه المغامرة، صارحي شريكك. إنّ العلاقات الناجحة مفتوحة على النقاشات المتعلّقة بالتوقّعات والحدود التي عليكما احترامها. لا تنسي أنّ من حقك التنعّم بالاحترام المطلوب، وأنّ الأعمال تعبّر أكثر من الكلام، وأنّ أيّ علاقة لا تستند إلى احترام وثقة متبادلة لا أمل لها. إن كانت سعادتك وثقتك بنفسك على المحكّ، فعليك أن تقرّري ما إن كان ذلك يستحقّ الجهد والمخاطرة. قبل المخاطرة عن عبث، كوني حريصة على مشاعرك كفايةً، وكوني صريحة حول ما أفسد علاقتكما في المقام الأوّل وما لا بدّ من تغييره هذه المرّة. وإن كان شريكك قادراً على مواجهة المشاكل التي تسبّبت بانفصالكما الأوّليّ والعمل باستمرار في سبيل علاقة صالحة، عندها سيكون الحبّ أجمل في المرة الثانية.

arabstoday

الملكة رانيا تتألق بالأزياء المقلمة وتلفت الأنظار بتنسيقات عصرية

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - رحلة هادئة إلى سانتوريني في اليونان بعيداً عن زحام السياح

GMT 22:52 2025 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

برّاك يلفظ كلمات نابية بحق صحفيين في لبنان
 العرب اليوم - برّاك يلفظ كلمات نابية  بحق  صحفيين في لبنان ويصف سلوكهم ب "الحيواني"
 العرب اليوم -

GMT 13:31 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab