عمري 26، مطلقة وخطبت مرة أخرى من سنة، وزواجي بعد شهرين أو ثلاثة
مشكلتي خطيبي نكدي، يدور على المشاكل بأتفه الأسباب، وأنا إنسانة مرحة متفائلة، وأكثر ما يضايقني منه أنه إذا زعل قاطعني تماماً، لا يكلمني أو يراسلني إلى أن أراضيه أنا، مع العلم أنه أحبني وسعى إلى أن أحبه كثيراً
متأكدة من حبه، لكن قساوته في قدرته على مقاطعتي أتعبتني كثيراً
مشكورة على المساعدة مسبقاً
آخر تحديث GMT08:22:46
 العرب اليوم -

هل أتحمل قسوة خطيبي لأني مطلقة؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

عمري 26، مطلقة وخطبت مرة أخرى من سنة، وزواجي بعد شهرين أو ثلاثة. مشكلتي: خطيبي نكدي، يدور على المشاكل بأتفه الأسباب، وأنا إنسانة مرحة متفائلة، وأكثر ما يضايقني منه أنه إذا زعل قاطعني تماماً، لا يكلمني أو يراسلني إلى أن أراضيه أنا، مع العلم أنه أحبني وسعى إلى أن أحبه كثيراً. متأكدة من حبه، لكن قساوته في قدرته على مقاطعتي أتعبتني كثيراً. مشكورة على المساعدة مسبقاً.

المغرب اليوم

أولاً أقول، إن السؤال المهم الذي يجول برأسها هو العنوان نفسه الذي وضعته لمشكلتها: هل يجب أن أتحمل قسوة خطيبي لأني مطلقة؟ 2 ـ أعتقد يا حبيبتي ميساء، أن هذا هو السؤال الذي تترددين في مكاشفة نفسك به، إذ يبدو أن رؤيتك لنفسك وتجربتك الأولى في الزواج وكذلك عمرك، كلها أسباب تجعلك تخشين أن تتكرر التجربة وتجدي نفسك مطلقة مرة أخرى، لا سمح الله، وبعمر أكبر. 3 ـ لكن المهم يا حبيبة خالتك، ليس كل هذا، وينبغي ألا تضعي حالتك في مواجهة عيوب الخطيب الجديد، ومع أنك لم تذكري تماماً ما هي تلك القسوة التي تشيرين لها، إلا أن توصيفك له بأنه رجل «نكدي» هو بيت القصيد هنا. 4 ـ من هنا أقول لك أن الطلاق لا يطلب لأن الزوج نكدي؛ لأن هذا المفهوم مطاط ويحتمل الكثير من التأويلات؛ فالنكدي من وجهة نظر البعض، هو الرزين العاقل الذي لا يبادر إلى المزاح والضحك، والنكدي من وجهة نظر آخرين، قد يكون الشخص الذي يتدخل في كل تفاصيل الزوجة والبيت والأولاد ويحشر نفسه في التعليق أو الاستفسار عن أتفه الأمور، وقد يمكن أن يكون صاحب المزاج المتعكر.. وفي كل حال أنت أمام شخصية نكدية وعليك أن تصارحي نفسك: هل أستطيع أن أتعايش معه؟ 5 ـ إذا انطلقت من رسالتك، سأقول لك: إن الموازنة بين شخصيتك وشخصيته يمكن أن تكون إيجابية؛ فأنت مرحة متفائلة ومنطلقة، وقد تحتاجين رداراً خفياً يضبط درجة المزاح أو الانطلاق أحياناً، وهو يحتاج إلى من يذكره أن الدنيا حلوة، وأن بعض الأمور لا تستحق العبوس أو الوجوم، أما عدم مراضاته لك؛ فلا يمكن أن تدوم؛ لأنك حين تكونين على حق، عليك بمواجهته ومصارحته بأنك لن تصالحيه، كوني حاسمة في حقوقك وعادلة في الوقت نفسه، وستكونين الرابحة. 6 ـ إذا قبلت بهذه المعادلة الخفية، يمكنك في اعتقادي أن تتفاءلي وتعملي في الوقت نفسه على نوع من الترويض الخفي له، بحيث تمتصين الأسباب السهلة التي تنكد عليه وتواكبين سلوكه وتروضين قسوته بذكاء، وتحفزين جانب المرح والانطلاق بشكل عفوي وغير مباشر يشعره بشيء من الراحة والاطمئنان. 7 ـ أما القسوة؛ فأعتقد أيضاً أن بإمكانك معرفة أسبابها ودوافعها، وفي أي حال؛ فحياتنا العصرية تفرض علينا مساحة من الخصوصية الشخصية؛ فحاولي أن تستفيدي من هذا الأسلوب، ولتكن لك اهتماماتك الخاصة بحيث يكون لقاؤك به ضمن ما هو مشترك، ومع الأيام أعتقد أن الاعتياد والأجواء المريحة ستكون عاملاً مساعداً في تقريب وجهات النظر، وفي أسوأ الأحوال، سيعتاد كل منكما على طبيعة الآخر المناقضة لطبيعته. 8 ـ المهم يا حبيبتي أن الانفصال قبل الزواج يجب أن يكون لأسباب مهمة وخطيرة، كالبخل والعنف والإدمان والقمار وغيرها من الموبقات . 9 ـ مثل تلك الموبقات تمنع إمكانية التواصل مع إنسان غير سوي، أما الأشخاص الأسوياء فسنجد منهم الخجول والجريء والمتردد والقاسي والجبان، وكلها وسواها من السلوكيات، مما يمكن تقويمه أو معالجته أو التخفيف منه أو التعايش معه طالما كانت النوايا حسنة وصادقة بهدف إنشاء عائلة كريمة ومستورة؛ فالكمال ليس إلا للعلي القدير، والله أعلم.

arabstoday

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجمع التاريخ والحضارة في صرح
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجمع التاريخ والحضارة في صرح يطل على الأهرامات

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي
 العرب اليوم - الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 17:44 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة
 العرب اليوم - بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة تيك توك بثلاث لغات

GMT 21:23 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق دعم المجتمع للمرأة في طريقها نحو الشفاء

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 03:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد
 العرب اليوم - كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد الأمير أندرو من ألقابه الملكية

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف
 العرب اليوم - طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 07:27 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية التي تحب المفاجآت والهدايا غير المتوقعة
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي تحب المفاجآت والهدايا غير المتوقعة في مناسبات عديدة

GMT 05:41 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

احتفالية "وطن السلام" تجمع نجوم الفن المصري وتمنح
 العرب اليوم - احتفالية "وطن السلام" تجمع نجوم الفن المصري وتمنح محمد سلام لحظة رد اعتبار وعودة إلى الأضواء

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab