المشكلة  أنا فتاة مراهقة ، وأنا الآن أمر بظروف صعبة جدًا، وهي أني أصبحت أخاف من كل شيء، من المجهول، من الماضي، من الحاضر، ومن المستقبل  لقد أصبحت أكره الحياة، وكل يوم أطرح على نفسي أسئلة كثيرة لا أجد لها أجوبة، ومن بين هذه الأسئلة أقول دائمًا لماذا أنا حية، أو بمعنى آخر ما فائدتي في الحياة مادام هناك الممات كل شيء يخيفني، أصبحت مهملة بحق نفسي، وبحق دراستي، أصبحت مستسلمة لأفكاري السلبية أحس أنني لست كباقي زميلاتي كنت أحببت شخصًا لكنه لم يحبني  عشت سنين مراهقتي وأنا أنتظر أن يحبني، لكن هذا العام اكتشفت أنه يحب فتاة أخرى، وقد تقبلت الوضع لكن عذابي الأكبر هو دراستي؛ فأنا أرهقت نفسي كثيرًا في الصغر من أجل أن أختار الشعبة التي أهواها، وحققت هدفي وهذا هو عامي الأول في الكلية، لكني أخفقت كثيرًا في دراستي كرهت الدراسة، لا أعلم لماذا وأصبحت خائفة من صعوبتها، ومن قلة استيعابي، ومن نسياني للحفظ، وإلى غير ذلك  كما أني أصبحت موسوسة كثيرًا، ليس لي أخوات أشكو لهن، وأمي لست قريبة منها كثيرًا فماذا أفعل
آخر تحديث GMT03:51:07
 العرب اليوم -

أصبحت أكره الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا فتاة مراهقة ، وأنا الآن أمر بظروف صعبة جدًا، وهي أني أصبحت أخاف من كل شيء، من المجهول، من الماضي، من الحاضر، ومن المستقبل , لقد أصبحت أكره الحياة، وكل يوم أطرح على نفسي أسئلة كثيرة لا أجد لها أجوبة، ومن بين هذه الأسئلة أقول دائمًا: لماذا أنا حية، أو بمعنى آخر ما فائدتي في الحياة مادام هناك الممات؟ كل شيء يخيفني، أصبحت مهملة بحق نفسي، وبحق دراستي، أصبحت مستسلمة لأفكاري السلبية. أحس أنني لست كباقي زميلاتي. كنت أحببت شخصًا لكنه لم يحبني , عشت سنين مراهقتي وأنا أنتظر أن يحبني، لكن هذا العام اكتشفت أنه يحب فتاة أخرى، وقد تقبلت الوضع. لكن عذابي الأكبر هو دراستي؛ فأنا أرهقت نفسي كثيرًا في الصغر من أجل أن أختار الشعبة التي أهواها، وحققت هدفي. وهذا هو عامي الأول في الكلية، لكني أخفقت كثيرًا في دراستي. كرهت الدراسة، لا أعلم لماذا؟ وأصبحت خائفة من صعوبتها، ومن قلة استيعابي، ومن نسياني للحفظ، وإلى غير ذلك , كما أني أصبحت موسوسة كثيرًا، ليس لي أخوات أشكو لهن، وأمي لست قريبة منها كثيرًا فماذا أفعل ؟

المغرب اليوم

الحل : أنتي مصابة بالاكتئاب , كل ما تذكرينه يؤكد أنك تمرين بمرحلة تحتاجين فيها إلى مساعدة حقيقية.. وربما من اختصاصي نفسي , أرجو ألا تخافي، فالاختصاصي النفسي ليس هو الطبيب النفسي الذي يعالج من عقد نفسية وعصبية، بل اختصاصي يساعد على اكتشاف المشكلة وتوجيه أفكارك بشكل سليم لمحاربتها , لابد من أن تصارحي أمك بحالتك، ولا لزوم للمقدمات. تشجعي لحظة واحدة وقولي لها: ماما أنا تعبانة جدًا، وخائفة وأحتاج إلى مساعدتك , كي لا تضيعي نفسك ودراستك الجئي إلى الصلاة والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى. وعليك بتقوية إيمانك؛ ليبتعد عنك شيطان نفسك.. فاحذري الاسترسال فيما أنت عليه .

arabstoday

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:26 2025 الأحد ,29 حزيران / يونيو

أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق
 العرب اليوم - أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق المدهشة

GMT 18:27 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

روبيو يكشف عن "فكرة جديدة" من لافروف بشأن
 العرب اليوم - روبيو يكشف عن "فكرة جديدة" من لافروف بشأن أوكرانيا ويعتزم عرضها على ترامب وسط تصاعد التوترات

GMT 15:06 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

أسرار الحياة الزوجية السعيدة

GMT 11:49 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

نصائح لتشجيع السلوك الإيجابي

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

قواعد مهمة يجب اتباعها عند القراءة للطفل

GMT 18:07 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

المغالاة في الغيرة من أي طرف أمر خطير

GMT 18:06 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الحياة الزوجية شراكة تبادلية قائمة على العطاء
 العرب اليوم -

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab