المشكلة  أمي أطال الله عمرها قاسية علي منذ الصغر، وهي تضربني على أشياء تافهة، وهي لا تعرف التعامل معنا، ومثلا إذا لعبت مع أولاد كانت تضربني ولا تنصحني، لدرجة أنه حصلت لي مشكلة في الصغر، وإلى الآن إذا قلت لها أني أعاني من ضغوطات نفسيه في الصغر قالت لماذا أنت أكثر واحدة ربيتها وأنا مهتمة بك منذ الصغر
أصغر إخواني عمره سنة، دائما تصرخ عليه وتدعو عليه لأنه يصيح ويبكي عليها

وذات مرة والله سمعتها تدعو على أختي التي عمرها 6 سنوات بالموت، وأنا كنت أصلي الجمعة، فجلست أبكي، ماذا أعمل الآن صرت أتغافلها ولا أتحمل صوتها، قد يكون هذا ابتلاء من ربي، لكن لا أقدر فلو تقول لي أنها تموت في لا أصدق
مع العلم أنها تموت في أختي الكبيرة، وقد قالت ليتني ما ولدتك وتسمع كلامها ومستحيل تصرخ عليها أو تعصب، وإذا أختي موجودة تكون رائقة المزاج، وهي الحين متزوجة ومسافرة
مرة ثانية قالت أن سبب زواج أختي بسبب أننا ضايقانها 

 المشاكل كثيرة، فكيف أتعامل معها وأنا الآن عصبية لا أتحمل أي كلمة منها، كل عمري 26 سنه ما عمري سمعت إلا الصراخ، مع العلم أنها تعامل بنات الناس بمعاملة حسنة، فمثلا بنت أختي تسبحها وهي تضحك معها، وإذا صار لها شيء تسكتها وأخي العكس
آخر تحديث GMT15:11:12
 العرب اليوم -

أمي قاسية في التعامل معي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أمي أطال الله عمرها قاسية علي منذ الصغر، وهي تضربني على أشياء تافهة، وهي لا تعرف التعامل معنا،, ومثلا إذا لعبت مع أولاد كانت تضربني ولا تنصحني، لدرجة أنه حصلت لي مشكلة في الصغر، وإلى الآن إذا قلت لها أني أعاني من ضغوطات نفسيه في الصغر قالت: لماذا أنت أكثر واحدة ربيتها! وأنا مهتمة بك منذ الصغر. أصغر إخواني عمره سنة، دائما تصرخ عليه وتدعو عليه لأنه يصيح ويبكي عليها! وذات مرة والله سمعتها تدعو على أختي التي عمرها 6 سنوات بالموت، وأنا كنت أصلي الجمعة، فجلست أبكي، ماذا أعمل؟ الآن صرت أتغافلها ولا أتحمل صوتها، قد يكون هذا ابتلاء من ربي، لكن لا أقدر! فلو تقول لي أنها تموت في لا أصدق. مع العلم أنها تموت في أختي الكبيرة، وقد قالت ليتني ما ولدتك!! وتسمع كلامها ومستحيل تصرخ عليها أو تعصب، وإذا أختي موجودة تكون رائقة المزاج، وهي الحين متزوجة ومسافرة. مرة ثانية قالت أن سبب زواج أختي بسبب أننا ضايقانها !! المشاكل كثيرة، فكيف أتعامل معها؟ وأنا الآن عصبية لا أتحمل أي كلمة منها، كل عمري 26 سنه ما عمري سمعت إلا الصراخ، مع العلم أنها تعامل بنات الناس بمعاملة حسنة، فمثلا بنت أختي تسبحها وهي تضحك معها، وإذا صار لها شيء تسكتها وأخي العكس!

المغرب اليوم

الحل : بخصوص ما ورد برسالتك - أختي الكريمة الفاضلة - من أن أمك قاسية وأنها شديدة وعنيفة، وأنها تتعامل معكم معاملة كلها عنف، ولا يوجد فيها أي أثر للمحبة أو الرحمة، رغم أنها تظن أنها على خلاف ذلك، وأدى ذلك إلى وجود نفرة وكراهية فيما بينكم، وعدم ارتياح لها، وهي لا تحبك كما ذكرت، لكن أختك الكبرى تعاملها معاملة خاصة، وتتهمكم بأنكم ضايقتموها حتى أدى ذلك إلى زواجها. إذا كانت المضايقة تؤدي إلى هذا فأتمنى أن يضايق بعضكم بعضًا حتى تتزوجن جميعًا! ولكن هذه رؤيتها - رؤية والدتك -، وكذلك أيضًا تدلل أبناء أختك وأبناء الناس. أما عن إخوانك فإنها تتعامل معهم بقسوة وعنف، بل إنها تدعو حتى على إخوانك الصغار، إلى غير ذلك مما جعلك وصلت لدرجة أصبحت عصبية لا تتحملين أي كلمة منها، وأنك طول عمرك ما سمعت إلا الصراخ وغير ذلك من الأمور المزعجة التي تجعل البيت جحيمًا لا يطاق. أقول لك أختي الكريمة الفاضلة: ما رأيك أن نعقد مزادًا علنيًا وأن نبيع أمك في السوق، هل توافقين على ذلك؟ أتمنى أن تجاوبي على هذا السؤال: هل توافقين أن تعقد الدولة وأن تعقدوا أنتم مزادًا علنيًا وأن تقوموا أنتم ببيع أمكم في السوق ليشتريها أحد الناس؟ قطعًا ستقولين لا وألف لا، لماذا؟ لأن هذه أمك. يبقى سؤال آخر: هل من الممكن أن نتخلص منها بأي صورة أخرى؟ الجواب لا. السؤال الثالث: هل نستطيع أن نغير أمنا بأم أخرى غير أمنا هذه، أم جميلة، رائعة، هادئة، بسيطة، ودودة، حنونة؟ الجواب أيضًا لا. ومن هنا فإني أقول: ليس أمامنا إلا أن نصبر، لأنه ليس هناك من حل، ماذا سأفعل؟ هل أنا أستطيع أن أغير أمي؟ هل أنت تستطيعين ذلك؟ قطعًا لا، ولذلك لا يوجد أمامنا حل إلا الأمور الآتية: أولاً: النصح قدر الاستطاعة، والتذكير بأن هذه التصرفات تؤدي إلى النفرة وإلى عدم المحبة وإلى عدم الاطمئنان النفسي والأسري في المنزل. وثانيًا: عليك أنت وإخوانك الدعاء لها والإلحاح على الله أن يصلح الله حالها، لأنها لو أُصلح حالها فأنت أول المستفيدين من صلاح حالها، لأنها إذا تحسنت أخلاقها فقطعًا أنتم ستستفيدون من ذلك، ومن هنا فإني أتمنى بدلاً من أن نظل نحمل عليها ونظل نتهمها لماذا لا ندعو لها حتى نساعدها على أن تتخلص من ذلك. تقولين دعونا ولا توجد هناك فائدة؟ أقول لك مستحيل، لأن الله تبارك وتعالى ما أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة إلا لأن الدعاء ينفع، ولذلك ربنا تبارك وتعالى قال: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل) مما نزل: أي من البلاء.

arabstoday
 العرب اليوم - تفاعل واسع مع أحدث إطلالة للأميرة رجوة الحسين من باكو رابان بمناسبة عيد ميلادها

GMT 05:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 العرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 15:41 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

ترامب سجين قاعة المحكمة وبايدن واثق من فوزه
 العرب اليوم - ترامب سجين قاعة المحكمة وبايدن واثق من فوزه في الانتخابات المقبلة

GMT 09:43 2023 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

10 نصائح لتخطي الانفصال

GMT 09:10 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيف تتعامل مع زميل العمل الجديد

GMT 09:07 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الشخصية النرجسية

GMT 12:07 2023 السبت ,22 تموز / يوليو

نصائح لتصبح العلاقة طيبة عقب الانفصال

GMT 11:57 2023 السبت ,15 تموز / يوليو

خطوات للانفصال عاطفيًا عن شخص ما
 العرب اليوم -

GMT 08:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري
 العرب اليوم - ميغان تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 06:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

العلماء يتمكنون من اجراء أول محادثة مع الحيتان
 العرب اليوم - العلماء يتمكنون من اجراء أول محادثة مع الحيتان الحدباء

GMT 06:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أبرز صفات الأم من برج الثور
 العرب اليوم - أبرز صفات الأم من برج الثور

GMT 00:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

"كيا" تكشف عن تصميم فريد لتمويه شاحنة "كيا
 العرب اليوم - "كيا" تكشف عن تصميم فريد لتمويه شاحنة "كيا تاسمان بيك أب" الأولى من نوعها
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab