الحل  كوني صريحة ولطيفة وحاسمة في الوقت نفسه،
آخر تحديث GMT16:27:42
 العرب اليوم -

التربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أبلغ من العمر 22 سنة، أنا جداً أحتاج إلى شخص أتكلم معه، أنا والدي متوفى منذ سنوات وأعيش مع إخوتي وأمي، حفظها الله، أنا أحب أمي ولكنني أكره تصرفاتها، أمي، ولله الحمد، إنسانة متعلمة حاصلة على شهادة ودرست في إحدى الدول الغربية، تزوجت وربتنا وتعبت علينا، ولكن هنا المشكلة، عندما بدأنا نكبر بدأ يكبر الهم، أمي محافظة جداً وتقليدية جداً، والمجتمع الذي حولنا له دور في تفكيرها؛ فهي لا تسمح لي بالخروج إلا بمرافق، ودائماً ما تتدخل في كل تفاصيل حياتي، وأحياناً حتى بالتعنت والقوة، رغم أنني في سنتي الأولى من الماجستير؛ فهي دائماً تحسسني أن هذه الحرية التي تمنحني إياها بمقابل، هي تربت في بلد غربي، وعاشت لوحدها لمدة سنوات، واعتمدت على نفسها، وعندما بدأنا نكبر أصبحنا نحس بأن حبها كالطوق حول أعناقنا، ماذا أفعل؟ هل ستبقى هذه حالتي مع أمي؟ فالمجال الذي اخترته أنا يحتاج إلى الاعتماد على الذات والشجاعة، وللأسف أمي نمت في نفسي إحساس الخوف والخجل الدائم وقلة الثقة بالنفس، أنا تعبت وكلما كبرت أصبح الانزعاج يسيطر علي أكثر فأكثر، يجب أن أعيش حياتي وأن أكون نفسي؛ فلن أعيش مثل أمي، وأنا أقولها لك بكل صراحة، أخذت عهداً على نفسي ألا أربي أولادي مثلما ربتني أمي؛ فهذا القفص المرصع أصبح مع الكبر قبيحاً جداً، وإنني أنتظر لحظة الحرية بفارغ الصبر ؟

المغرب اليوم

الحل : كوني صريحة ولطيفة وحاسمة في الوقت نفسه، واطلبي منها أن تراقب تجربتك من بعيد ولا تتدخل في تفاصيلها، وبدورك حاولي أنت أن تشركيها؛ فهي تحتاج أيضاً أن تشعر أنها مهمة وتؤدي دورها كأم حريصة , ستجدين مع الوقت أن المسار تغير، وأنك تقودين حياتك بشكل أكثر راحة، ولا تنسي أنك من دون أمك ستشعرين بغربة كبيرة أقسى وأمر من القفص المرصع الذي ذكرته، هذه حقيقة يا بنتي؛ فاشكري ربك على نعمة التمتع بأمك، واكتشفي جوانب إيجابية في شخصيتها، واقتربي منها؛ كي لا تنجرفي إلى العناد أو المبالغة .

arabstoday

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:26 2025 الأحد ,29 حزيران / يونيو

أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق
 العرب اليوم - أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق المدهشة

GMT 15:06 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

أسرار الحياة الزوجية السعيدة

GMT 11:49 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

نصائح لتشجيع السلوك الإيجابي

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

قواعد مهمة يجب اتباعها عند القراءة للطفل

GMT 18:07 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

المغالاة في الغيرة من أي طرف أمر خطير
 العرب اليوم -

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab