المشكلة  ، أنا فتاة شابة أبلغ من العمر 17 سنة، في هذه الفترة الأخيرة فقدت رغبتي في كل شيء، لا أستطيع الدراسة ولا النوم ولا الأكل ولا أتكلم مع أحد

مشكلتي هي أنني أكره والدتي ووالدي أنا الفتاة الوسطى لم أحظى يوماً باهتمامهما، كنت أدفع أخطاء أخواتي، دائما أتحصل على علامات ممتازة إلا أنني أوبخ بسبب نتائج أختي الصغرى، لا أحد من أسرتي يحبني دائماً أقارن بأختي الكبرى، أتلقى الإهانات، تحملت كل ذلك في صغري، أما الآن فلم أعد أتحمل أن أظلم أصبحت أدافع عن نفسي لا أسمح لأحد أن يهينني أو يذلني، أصبحت قاسية القلب، لا شيء يطفئ نار غضبي، الحقد أعمى عيني، والكره ساد نفسي، لا يهمني بكاء أمي بل كلما رأيتها تتألم أشعر وكأنه نصر بالنسبة لي، فقد ذرفت الدمع ليالي عديدة بسبب ظلمها أحاول إثبات نفسي إلا أني لا أنجح

لا أدري كيف أتصرف وما علي أن أفعل
آخر تحديث GMT05:33:30
 العرب اليوم -

والداي يفضلان أخواتي عني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : ، أنا فتاة شابة أبلغ من العمر 17 سنة، في هذه الفترة الأخيرة فقدت رغبتي في كل شيء، لا أستطيع الدراسة ولا النوم ولا الأكل ولا أتكلم مع أحد. مشكلتي هي أنني أكره والدتي ووالدي. أنا الفتاة الوسطى لم أحظى يوماً باهتمامهما، كنت أدفع أخطاء أخواتي، دائما أتحصل على علامات ممتازة إلا أنني أوبخ بسبب نتائج أختي الصغرى، لا أحد من أسرتي يحبني. دائماً أقارن بأختي الكبرى، أتلقى الإهانات، تحملت كل ذلك في صغري، أما الآن فلم أعد أتحمل أن أظلم أصبحت أدافع عن نفسي لا أسمح لأحد أن يهينني أو يذلني، أصبحت قاسية القلب، لا شيء يطفئ نار غضبي، الحقد أعمى عيني، والكره ساد نفسي، لا يهمني بكاء أمي.. بل كلما رأيتها تتألم أشعر وكأنه نصر بالنسبة لي، فقد ذرفت الدمع ليالي عديدة بسبب ظلمها. أحاول إثبات نفسي إلا أني لا أنجح. لا أدري كيف أتصرف وما علي أن أفعل؟

المغرب اليوم

الحل : بعض العلماء قدموا حلولاً تخفف من وطأة شعور الطفل الأوسط، وأنت الآن ما شاء الله فتاة يناديها مستقبل مشرق من الدراسة والطموح وتحقيق الأحلام. وأول الخطوات بعد أن اكتشفت حالتك وأسبابها هو أن ترميها وراء ظهرك. وأعرف أن هذا ليس سهلاً، وأنه يتطلب الكثير من الجهد ومحاسبة النفس , من أهم نقاط محاسبة النفس، أن تدركي أن والديك لم يقصدا إيذاءك. هي فطرة ، وليس كل الأهل يتحلون بالحكمة أو العلم أو المعرفة ليربوا أبناءهم في أجواء نفسية سليمة، بل إن معظمهم يرتكبون الأخطاء باسم الحب في كثير من الأحيان , لهذا تستطيع فتاة ذكية مثلك أن تفهم معنى السماح وتجعل من نفسها حمامة السلام والمحبة وسط عائلتها. والأهم ألا تتركي الشيطان يوسوس لك بكراهية أمك. هذا إثم رهيب يا حبيبتي أخشى عليك منه، لأنك ستصبحين من القاسية قلوبهم وأنت لست كذلك. اكسبي أمك.. عامليها بلطف.. صادقيها، وتأكدي أنك ستجدين لديها تعويضاً عظيماً عما حدث في الماضي. امتصي الكراهية بمزيد من الحب، واغلبي الحقد بكثير من الرعاية حتى لمن أساء اليك، فأنت بهذا تضعين كل إنسان أمام ضميره، وثقي أن الله عز وجل سيقف معك، وسيفتح لك أبواباً من الخير ستفاجئك بكثرتها ونعيمها.

arabstoday

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:26 2025 الأحد ,29 حزيران / يونيو

أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق
 العرب اليوم - أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق المدهشة

GMT 18:27 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

روبيو يكشف عن "فكرة جديدة" من لافروف بشأن
 العرب اليوم - روبيو يكشف عن "فكرة جديدة" من لافروف بشأن أوكرانيا ويعتزم عرضها على ترامب وسط تصاعد التوترات

GMT 03:28 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

منى الشاذلي بعد جدل اللوحات التي نسبتها مها
 العرب اليوم - منى الشاذلي بعد جدل اللوحات التي نسبتها مها الصغير لنفسها

GMT 11:49 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

نصائح لتشجيع السلوك الإيجابي

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

قواعد مهمة يجب اتباعها عند القراءة للطفل

GMT 18:07 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

المغالاة في الغيرة من أي طرف أمر خطير

GMT 18:06 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الحياة الزوجية شراكة تبادلية قائمة على العطاء
 العرب اليوم -

GMT 04:02 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

قاض أميركي يشكك في دستورية ترحيل طالب جزائري
 العرب اليوم - قاض أميركي يشكك في دستورية ترحيل طالب جزائري مؤيد لفلسطين

GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الأميرة ريما تصف زيارة ترامب بأنها لحظة مفصلية
 العرب اليوم - الأميرة ريما تصف زيارة ترامب بأنها لحظة مفصلية للسلام والاستثمار في المنطقة

GMT 01:41 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

مدبولي يصرح أن لا مساس بحق مصر في
 العرب اليوم - مدبولي يصرح أن لا مساس بحق مصر في مياه النيل وقضيتنا وجوديه

GMT 02:13 2025 الجمعة ,11 تموز / يوليو

علامات تشير إلى وقوع رجل برج الأسد في
 العرب اليوم - علامات تشير إلى وقوع رجل برج الأسد في الحب

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

أحمد السقا يؤكد عدم وجود نجم أول في
 العرب اليوم - أحمد السقا يؤكد عدم وجود نجم أول في الفن ويصرح بأنه بلا منافس في السينما

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 02:13 2025 الجمعة ,11 تموز / يوليو

علامات تشير إلى وقوع رجل برج الأسد في الحب
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab