أنا شاب عمري 25 سنة، فكرت في مشروع جميل اشتركت به مع صديقي
آخر تحديث GMT05:22:02
 العرب اليوم -

مشاعر سلبية تنتابني بسبب نجاح صديقي في مشروع من فكرتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا شاب عمري 25 سنة، فكرت في مشروع جميل اشتركت به مع صديقي، كنا ننوي أن نفتحه سوياً، لكن لسوء الحظ كنت موظفاً ولم تكتمل العملية، وبعد مرور بضعة أشهر سألني هل يمكن لي أن أفتح ذلك المشروع؟ فأجبته: نعم، ولم أكن أظن أنه سينجح فيه، والأن هو فتح المحل الأول والثاني، ويفكر في سلسلة من المحلات، عندما زرته أحسست بأنني فشلت في فكرتي، فلقد طبقها بحذافيرها ونجح فيها. لا أتوقف عن التفكير بالموضوع، وأنني يجب أن أكون مكان صديقي بنجاحه في ذلك المشروع؛ لأنه من أفكاري، وفي قلبي حسد وغل عليه، وأشعر بالفشل لو فتحت المشروع لأنه سوف يسبقني، وأريد أن أصرف تفكيري عن الموضوع، وأترك التفكير فيه، فلقد قالت لي أمي: إن الله سيعوضك لأنك كنت سببا له في هذا الرزق، لكنني لم أتقبل ذلك، وأشعر بالاكتئاب والضيق والوسواس كلما زرته، فكيف أتخلص من تلك المشاعر السلبية؟

المغرب اليوم

طلما أن صديقك طلب الإذن منك في تنفيذ المشروع، وأذنت له، فلا لوم عليه ولا حرج شرعا، وما قالته أمك لك هو الجواب الصحيح، الذي يجب عليك الاقتناع به، والتعامل معه على ضوئه. وتفكيرك السلبي بالموضوع سيؤدي للمزيد من الآثار السيئة على نفسيتك، ويستغله الشيطان في تمرير خواطره السيئة إليك، والأصل في المسلم أن يحب لأخيه المسلم ما يحبه لنفسه، وكونك أذنت له بناء على أنك ظننت أنه سيفشل تصرف غير لائق بالمسلم؛ ولذا خيب الله ظنك فيه ونحج في مشروعه، فعليك بالتوبة والاستغفار من ذلك التصرف. كما يجب عليك الرضا بما قدره الله عليك، فإن حرمانك من المشروع قدر وقع -بإذن الله- لتخلف سببه منك، وإياك والحسد والغل على الرجل، فإن هذا لا يجوز لك شرعا وتتحمل إثمه، وضرره عليك كبير، فإنه سيؤذيك نفسيا أكثر من غيرك، حتى قيل: ما أعدل الحسد بدأ بصاحبه فقتله، وثق أن الرزق بيد الله سبحانه لا يمنعه أحد عن أحد. فاستعن بالله، وفكر في مشروع آخر، أو في المشروع ذاته، وانطلق فربك كريم، لو علم منك صلاح النية، وصدق العزيمة لمنحك النجاح، ولا تلتفت إلى خواطر النفس السيئة أو وسواس الشيطان، وارض بما قسم الله لك حتى تطمئن نفسك، وأكثر من الذكر والتسبيح كلما شعرت بحزن أو اكتئاب، وعود نفسك على التفكير الإيجابي نحو الآخرين، وافرح لنجاحهم وأحزن لفشلهم حتى تذهب منك هذه الأعراض النفسية غير الجيدة، واحتسب الأجر والثواب في ذلك كله، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

arabstoday

نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
 العرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 01:09 2025 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

اضطراب حالة البحر يدفع مصر إلى إغلاق شواطئ
 العرب اليوم - اضطراب حالة البحر يدفع مصر إلى إغلاق شواطئ على البحر المتوسط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,25 آب / أغسطس

ارتفاع عدد شهداء الصحفيين في غزة إلى 244
 العرب اليوم - ارتفاع عدد شهداء الصحفيين في غزة إلى 244 بعد استشهاد 4 في قصف مجمع ناصر الطبي بخان يونس
 العرب اليوم -
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab