أنا شاب عمري 25 سنة، فكرت في مشروع جميل اشتركت به مع صديقي
آخر تحديث GMT02:04:39
 العرب اليوم -

مشاعر سلبية تنتابني بسبب نجاح صديقي في مشروع من فكرتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا شاب عمري 25 سنة، فكرت في مشروع جميل اشتركت به مع صديقي، كنا ننوي أن نفتحه سوياً، لكن لسوء الحظ كنت موظفاً ولم تكتمل العملية، وبعد مرور بضعة أشهر سألني هل يمكن لي أن أفتح ذلك المشروع؟ فأجبته: نعم، ولم أكن أظن أنه سينجح فيه، والأن هو فتح المحل الأول والثاني، ويفكر في سلسلة من المحلات، عندما زرته أحسست بأنني فشلت في فكرتي، فلقد طبقها بحذافيرها ونجح فيها. لا أتوقف عن التفكير بالموضوع، وأنني يجب أن أكون مكان صديقي بنجاحه في ذلك المشروع؛ لأنه من أفكاري، وفي قلبي حسد وغل عليه، وأشعر بالفشل لو فتحت المشروع لأنه سوف يسبقني، وأريد أن أصرف تفكيري عن الموضوع، وأترك التفكير فيه، فلقد قالت لي أمي: إن الله سيعوضك لأنك كنت سببا له في هذا الرزق، لكنني لم أتقبل ذلك، وأشعر بالاكتئاب والضيق والوسواس كلما زرته، فكيف أتخلص من تلك المشاعر السلبية؟

المغرب اليوم

طلما أن صديقك طلب الإذن منك في تنفيذ المشروع، وأذنت له، فلا لوم عليه ولا حرج شرعا، وما قالته أمك لك هو الجواب الصحيح، الذي يجب عليك الاقتناع به، والتعامل معه على ضوئه. وتفكيرك السلبي بالموضوع سيؤدي للمزيد من الآثار السيئة على نفسيتك، ويستغله الشيطان في تمرير خواطره السيئة إليك، والأصل في المسلم أن يحب لأخيه المسلم ما يحبه لنفسه، وكونك أذنت له بناء على أنك ظننت أنه سيفشل تصرف غير لائق بالمسلم؛ ولذا خيب الله ظنك فيه ونحج في مشروعه، فعليك بالتوبة والاستغفار من ذلك التصرف. كما يجب عليك الرضا بما قدره الله عليك، فإن حرمانك من المشروع قدر وقع -بإذن الله- لتخلف سببه منك، وإياك والحسد والغل على الرجل، فإن هذا لا يجوز لك شرعا وتتحمل إثمه، وضرره عليك كبير، فإنه سيؤذيك نفسيا أكثر من غيرك، حتى قيل: ما أعدل الحسد بدأ بصاحبه فقتله، وثق أن الرزق بيد الله سبحانه لا يمنعه أحد عن أحد. فاستعن بالله، وفكر في مشروع آخر، أو في المشروع ذاته، وانطلق فربك كريم، لو علم منك صلاح النية، وصدق العزيمة لمنحك النجاح، ولا تلتفت إلى خواطر النفس السيئة أو وسواس الشيطان، وارض بما قسم الله لك حتى تطمئن نفسك، وأكثر من الذكر والتسبيح كلما شعرت بحزن أو اكتئاب، وعود نفسك على التفكير الإيجابي نحو الآخرين، وافرح لنجاحهم وأحزن لفشلهم حتى تذهب منك هذه الأعراض النفسية غير الجيدة، واحتسب الأجر والثواب في ذلك كله، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

arabstoday

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 10:44 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دار السلام مدينة الثقافة والتاريخ على الساحل الشرقي
 العرب اليوم - دار السلام مدينة الثقافة والتاريخ على الساحل الشرقي لأفريقيا

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 12:03 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

شقيق شيرين أبو عاقلة يتهم الإدارة الأميركية بالتستر
 العرب اليوم - شقيق شيرين أبو عاقلة يتهم الإدارة الأميركية بالتستر على مقتل شقيقته

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

غيتس يدعو زعماء العالم لاعتماد استراتيجيات جديدة لمواجهة
 العرب اليوم - غيتس يدعو زعماء العالم لاعتماد استراتيجيات جديدة لمواجهة الطقس المتطرف

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab