أبلغ من العمر 22 سنة، أنا جداً أحتاج إلى شخص أتكلم معه، أنا والدي متوفى منذ سنوات وأعيش مع إخوتي وأمي، أنا أحب أمي ولكنني أكره تصرفاتها أمي، ولله الحمد، إنسانة متعلمة حاصلة على شهادة ودرست في إحدى الدول الغربية، تزوجت وربتنا وتعبت علينا، ولكن هنا المشكلة، عندما بدأنا نكبر بدأ يكبر الهم، أمي محافظة جداً وتقليدية جداً، والمجتمع الذي حولنا له دور في تفكيرها؛ فهي لا تسمح لي بالخروج إلا بمرافق، ودائماً ما تتدخل في كل تفاصيل حياتي، وأحياناً حتى بالتعنت والقوة، رغم أنني في سنتي الأولى من الماجستير؛ فهي دائماً تحسسني أن هذه الحرية التي تمنحني إياها بمقابل، هي تربت في بلد غربي، وعاشت لوحدها لمدة سنوات، واعتمدت على نفسها، وعندما بدأنا نكبر أصبحنا نحس بأن حبها كالطوق حول أعناقنا، ماذا أفعل هل ستبقى هذه حالتي مع أمي فالمجال الذي اخترته أنا يحتاج إلى الاعتماد على الذات والشجاعة، وللأسف أمي نمت في نفسي إحساس الخوف والخجل الدائم وقلة الثقة بالنفس، أنا تعبت وكلما كبرت أصبح الانزعاج يسيطر علي أكثر فأكثر، يجب أن أعيش حياتي وأن أكون نفسي؛ فلن أعيش مثل أمي، وأنا أقولها لك بكل صراحة، أخذت عهداً على نفسي ألا أربي أولادي مثلما ربتني أمي؛ فهذا القفص المرصع أصبح مع الكبر قبيحاً جداً، وإنني أنتظر لحظة الحرية بفارغ الصبر فماذا أفعل
آخر تحديث GMT23:48:57
 العرب اليوم -

أنا سجينة أمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أبلغ من العمر 22 سنة، أنا جداً أحتاج إلى شخص أتكلم معه، أنا والدي متوفى منذ سنوات وأعيش مع إخوتي وأمي، أنا أحب أمي ولكنني أكره تصرفاتها, أمي، ولله الحمد، إنسانة متعلمة حاصلة على شهادة ودرست في إحدى الدول الغربية، تزوجت وربتنا وتعبت علينا، ولكن هنا المشكلة، عندما بدأنا نكبر بدأ يكبر الهم، أمي محافظة جداً وتقليدية جداً، والمجتمع الذي حولنا له دور في تفكيرها؛ فهي لا تسمح لي بالخروج إلا بمرافق، ودائماً ما تتدخل في كل تفاصيل حياتي، وأحياناً حتى بالتعنت والقوة، رغم أنني في سنتي الأولى من الماجستير؛ فهي دائماً تحسسني أن هذه الحرية التي تمنحني إياها بمقابل، هي تربت في بلد غربي، وعاشت لوحدها لمدة سنوات، واعتمدت على نفسها، وعندما بدأنا نكبر أصبحنا نحس بأن حبها كالطوق حول أعناقنا، ماذا أفعل؟ هل ستبقى هذه حالتي مع أمي؟ فالمجال الذي اخترته أنا يحتاج إلى الاعتماد على الذات والشجاعة، وللأسف أمي نمت في نفسي إحساس الخوف والخجل الدائم وقلة الثقة بالنفس، أنا تعبت وكلما كبرت أصبح الانزعاج يسيطر علي أكثر فأكثر، يجب أن أعيش حياتي وأن أكون نفسي؛ فلن أعيش مثل أمي، وأنا أقولها لك بكل صراحة، أخذت عهداً على نفسي ألا أربي أولادي مثلما ربتني أمي؛ فهذا القفص المرصع أصبح مع الكبر قبيحاً جداً، وإنني أنتظر لحظة الحرية بفارغ الصبر فماذا أفعل ؟

المغرب اليوم

كوني صريحة ولطيفة وحاسمة في الوقت نفسه، واطلبي منها أن تراقب تجربتك من بعيد ولا تتدخل في تفاصيلها، وبدورك حاولي أنت أن تشركيها؛ فهي تحتاج أيضاً أن تشعر أنها مهمة وتؤدي دورها كأم حريصة , ستجدين مع الوقت أن المسار تغير، وأنك تقودين حياتك بشكل أكثر راحة، ولا تنسي أنك من دون أمك ستشعرين بغربة كبيرة أقسى وأمر من القفص المرصع الذي ذكرته،فاشكري ربك على نعمة التمتع بأمك، واكتشفي جوانب إيجابية في شخصيتها، واقتربي منها؛ كي لا تنجرفي إلى العناد أو المبالغة .

arabstoday

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجمع التاريخ والحضارة في صرح
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجمع التاريخ والحضارة في صرح يطل على الأهرامات

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 21:21 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

المرشح المسلم ممداني يقترب من منصب عمدة نيويورك
 العرب اليوم - المرشح المسلم ممداني يقترب من منصب عمدة نيويورك وسط جدل حول أفكاره الاشتراكية

GMT 17:44 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة
 العرب اليوم - بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة تيك توك بثلاث لغات

GMT 21:23 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق دعم المجتمع للمرأة في طريقها نحو الشفاء

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 03:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد
 العرب اليوم - كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد الأمير أندرو من ألقابه الملكية

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف
 العرب اليوم - طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 07:27 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية التي تحب المفاجآت والهدايا غير المتوقعة
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي تحب المفاجآت والهدايا غير المتوقعة في مناسبات عديدة

GMT 19:13 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هبة القواس تتسلم وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها
 العرب اليوم - هبة القواس تتسلم وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها في تعزيز التعاون الثقافي

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab