زوجي وصديقتي مقربان من بعضهما كيف اتصرف
آخر تحديث GMT06:59:36
 العرب اليوم -

زوجي وصديقتي مقربان من بعضهما.. كيف اتصرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

زوجي وصديقتي مقربان من بعضهما.. كيف اتصرف

المغرب اليوم

الصداقة من أهم المشاعر الجميلة التي يمكن أن نشعر بها تجاه أشخاص معينين في حياتنا؛ فالصديقة المقربة هي الحضن والملجأ لصديقتها في جميع الأوقات، في الحزن قبل الفرح، وهي مخزن أسرارها وملهمة أفكارها، هي الأخت التي لم تنجبها الأم ومصدر الثقة الدائم. ولكن، مع الزواج هل يختلف ذلك الأمر؟ فالصداقة بين الصديقتين قد تمتد أيضًا إلى الزوج، فهل هذا الأمر صحيح؟ وما حدود العلاقة التي يجب أن تكون بين الزوج والصديقة؟ هذا هو ما سنخبركِ عنه في هذا المقال المقدم في بداية أي علاقة زوجية، وفي أثناء فترة الخطوبة، يرغب كل طرف في التعرف على عالم الطرف الآخر وجميع تفاصيل حياته اليومية، ومن هذا المنطلق قد يرغب الزوج في التعرف على أصدقاء زوجته وخاصة المقربين منها، لرغبته في معرفة أدق التفاصيل عنها، إذ يجد أن التعرف على الصديقة المقربة لشريكته وسيلة لمعرفة جميع أسرارها وأحلامها، وأيضًا التودد لها، فهو بذلك يحقق هدفه، وفي الوقت ذاته يُشعر شريكته أنه يهتم بكل الأشخاص المهمين لديها. ومع مرور الوقت، قد تتوطد العلاقة بين الزوج والصديقة بحكم تدخلها بين الشريكين ومعرفة الكثير عن تفاصيل حياتهما، فقد يتواصل زوجكِ مع صديقتك للاستعانة بها لحل أحد المشاكل بينه وبينكِ، أو لتقريب وجهات النظر بينكما باعتبارها أحد الأشخاص المقربين لكِ، التي يمكنها التفاهم معكِ أو إقناعكِ بفكرة ما يريد الزوج تنفيذها ولا يستطيع إقناعكِ بها. وجميع ما يسير وفق هذا الإطار فهو أمر طبيعي ومسموح به، ولكن الأمر قد يشكل تهديدًا لعلاقتك مع زوجك إذا وصل الأمر بينكما إلى كونكما لا تستطيعان حل مشاكلكما الخاصة إلا في وجود الصديقة، أي انعدمت لغة الحوار والتفاهم بينكما وأصبحت الصديقة هي حلقة الوصل بينكما. لماذا يجب الحذر من توطد العلاقة بين زوجي وصديقتي إلى حد كبير؟ الزوج بطبيعة الأمر ينجذب إلى من يجد لديه الراحة في الحديث ومن يفهمه دون شرح، ولأن الصديقة قد تبدو دائمًا هي الشخص الذي يستمع ويصدر أحكامًا عاقلة على الخلافات التي تحدث، يشعر الزوج في بعض الأوقات أن الصديقة عاقلة ومتفهمة ويمكنه التحدث معها بكل وضوح وشفافية، والثقة في رأيها، وقد لا يرى ذلك في زوجته. وخطورة هذا الأمر ستظهر بعد ذلك؛ لأن مصدر راحة الزوج وثقته ستنتقل من الزوجة إلى صديقتها، وقد يبدأ الزوج في اكتشاف جوانب شخصية الصديقة قد تجذبه أيضًا لها. وبكل صراحة يمكن أن يصل الأمر للخيانة. ما حدود العلاقة بين الزوج وصديقتي؟ ضعي إطارًا محددًا لعلاقة صديقتك مع زوجك، سواء بشكل عام خلال الأوقات العادية، أو عند السفر أو الترتيب للاحتفال معًا بأي مناسبة، أو بشكل خاص في حالة وجود خلاف بين الزوجين وتدخلت الصديقة للتقريب بين وجهات النظر أو للتخفيف من حدة الخلاف. اعلمي أن هناك أمور خاصة وسرية بينك وبين زوجك لا يجب التحدث فيها مع الصديقة، مثل الأمور المادية أو العلاقة الحميمة أو الأسرار الخاصة بعمل الزوج. تقربي من زوجك أكثر من ذي قبل واقضي معه وقتًا أكبر واحرصي على مشاركة اهتماماته. لا تقيمي أي احتفالات أو ترتبي لخروجات جماعية تجعل المساحة بين زوجك وصديقاتك أكثر قربًا وأقل كلفة. في حال شعرت بعلاقة غريبة أو تقارب زائد عن الحد بين صديقتك وزوجك، فعليك أن تجعلي علاقتك بها بعيدًا عن زوجك كأن تتقابلا خارج المنزل دون أن تزوريها في منزلها كثيرًا أو تزورك في منزلك. انتبهي! أخيرًا الصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية في الوجود، والزواج هو علاقة مقدسة تربط بين الشريكين مدى الحياة، لذلك فالمحافظة على هاتين العلاقتين في حياتنا ستجلب لنا جميع سبل السعادة والراحة؛ فقط نلتزم بالمواءمة بينهما ومعرفة حدود كل علاقة وعدم تجاوزها.

arabstoday

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 00:38 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتبر فوز ممداني دليلا على فقدان أمريكا
 العرب اليوم - ترامب يعتبر فوز ممداني دليلا على فقدان أمريكا جزءا من سيادتها

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 07:11 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق فهم شريكك بعمق وتبني علاقة تقوم على

GMT 06:02 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فهم احتياجات الشريك أمر أساسي لتعميق العلاقة وزيادة

GMT 21:23 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق دعم المجتمع للمرأة في طريقها نحو الشفاء

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 05:29 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تدعو سلطات أفغانستان إلى إلغاء القيود
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تدعو سلطات أفغانستان إلى إلغاء القيود المفروضة على عمل النساء

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف
 العرب اليوم - طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 09:21 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أبراج فلكية لا تعرف الكذب إطلاقاً وتقدر شريك
 العرب اليوم - أبراج فلكية لا تعرف الكذب إطلاقاً وتقدر شريك حياتها

GMT 19:13 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هبة القواس تتسلم وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها
 العرب اليوم - هبة القواس تتسلم وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها في تعزيز التعاون الثقافي

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 09:21 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أبراج فلكية لا تعرف الكذب إطلاقاً وتقدر شريك حياتها

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab