أ‏نا فتاة عمري   15 ‏سنة ولدي 4 ‏ إخوة أكبر مني وأنا آخر العنقود والدي
آخر تحديث GMT05:52:07
 العرب اليوم -

هذه القسوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أ‏نا فتاة عمري 15 ‏سنة ولدي 4 ‏ إخوة أكبر مني وأنا آخر العنقود. والدي متوفى، الله يرحمه، وأعيش مع والدتي منذ انفصالها عن والدي. قصتي هي أنني أحب والدي كثيراً ولكنني لم أستطح العيش معه أو حتى رؤيته وذلك بسبب والدتي، التي تقول إن الفتاة لا تجلس مع والدها. ولكنني كنت أحبه أكثر مما تتصورين وعندما أذهب لأراه فإنه يحرجني بكلامه مثل: لماذا لا تزورينني؟ هل أنت تجبينني فعلاً؟ ‏وكنت أنزل رأسي ولا أستطيع الإجابة. ‏لقد كنت أراه مرة أو ثلاث مرات في الشهر. كنت أتصل به من دون علمها. لكن مرة من الأيام دخلت ‏غرفتي غفلة فسمعتني أتحدث معه. ‏لقد استخدمت معي أسلوب الضرب وليس الضرب العادي بل بقسوة، مثل: الضرب بالنعال، أو استخدام ‏معلاق الثياب، أو خشب المكنسة (قب) وكنت ساكنة مكاني. وعندما كنت في عمر 9 ‏ سنوات أوصتني عمتي بسر وطلبت مني ألا أخبر أحداً به، ولكن بسبب كذب خادمة، حدثت لي مشكلة وكادت والدتي تقتلني. قالت الخادمة لعمي إنها رأتني أنا وقريبتي نخرج من المنزل بالليل دائماً ونقابل شخصاً. لكن كلامها كذب، وهي هربت بعد ذلك. وبعد قسوة والدتي هذه بدأ حبي لها يتحول إلى كره. وعند وفاة والدي، لم أتحمل الخبر السيء وحزنت كثيراً، وحتى الآن أبكي على فراقه. تغيرت معاملة والدتي لنا نحن الإخوة الخمسة. في ثالث يوم من العزاء قالت لي: أنت لست ابنتي ولا تقولين لي كلمة أمي لأنك لم تنامي عندي الليلة. وأوضحت السبب لها لكن لم يفد وأحرجتني أمام جميع من في البيت أعمامي وعماتي وقريباتي، وقالت: هيا اعتذري بصوت عال وقبلي رأسي. وقد كنت مضرة لفعل ذلك وذهبت إلى جدتي وأخبرتها ما في قلبي. وبسببها أصبحت شخصيتي معقدة، وأصابتني حالة نفسية. دائماً وحتى هذا اليوم أبكي بسببها ومن دون علم نمت في الحمام أو بيت الراحة. لقد كرهت كلمة أمي، أحلى كلمة أقولها، ولكن بسبب قسوتها عليّ فأصبحت الكلمة ثقيلة وصعبة على لساني. أعلم أنني إذا أخبرت أحداً بهذا سيقول مهما كان هذه والدتك، مهما فعلت فهو لمصلحتك، ولكن ‏الذي تفعله والدتي لم يكن في مصلحتي. لقد أصبت بكسر في ظهري بسبب ضربها. ومن صفاتها السيئة أنها دائماً تقارنني ببنات صديقاتها أو قريباتي. أحياناً أفكر في أنني لا أريد العيش في الدنيا، أنا لا أريد العيش معها أبداً. فالعيش معها يعني لي الظلام، فأنا لا أشعر بالسعادة، أريد الذهاب إلى والدي، فأنا أحبه أكثر مما أحب والدتي، أرشديني ‏يا سيدتي، أرجوك أريد حلاً؟ ‏

المغرب اليوم

* بالطبع إن ما تفعله أمك وما فعلته دليل على سلوك مرضي وليس على سلوك سوي. وبما أنك صغيرة، فكيف لك أن تتفهمي هذا المرض النفسي الذي تعانيه هي؟ وأنها تكره والدك. وتفترض أنك أنت أيضاً يجب أن تكرهيه وتحاول أن تضرب حبك له. لكن أن يصل الضرب إلى حد التشويه ‏والإعاقة، فهذا أمر يجب أن يتوقف. ‏بكل أسف، أنت صغيرة وهي مستلذة بمرضها وبتحطيمك نفسياً والتقليل من قيمتك ومقارنتك ‏بغيرك. أنا أدعوك إلى وقفها عند حدها. فعليك أن توقفي يدها عن ضربك وعن مقارنتك بالأخريات، قولي لها: «حرام عليك.. أنا ابنتك». وتأكدي أنك سوية. وركزي على دراستك بدلاً من هدر طاقتك ‏بالألم. وحبذا لو استعنت بأحد ليوقفها ويفهمها، مثل خالك أو عمتك أو حتى جدتك وان بلغ الأمر أشده، اطلبي العيش مع جدتك. أمك مريضة، وليس منطقياً أن تتسبب بمرضك أنت أيضاً.

arabstoday

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 04:46 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يطرح إقامة مدينة نموذجية في غزة وسط
 العرب اليوم - نتنياهو يطرح إقامة مدينة نموذجية في غزة وسط غضب وزاري وتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 05:42 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"أنا مديرة وأجد صعوبة في مواجهة الضغوط والتغيرات

GMT 07:11 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق فهم شريكك بعمق وتبني علاقة تقوم على

GMT 06:02 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فهم احتياجات الشريك أمر أساسي لتعميق العلاقة وزيادة

GMT 21:23 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق دعم المجتمع للمرأة في طريقها نحو الشفاء

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 07:56 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميغان ماركل تعود إلى التمثيل لأول مرة منذ
 العرب اليوم - ميغان ماركل تعود إلى التمثيل لأول مرة منذ بدء حياتها الملكية قبل 8 سنوات

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف
 العرب اليوم - طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 04:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية الأكثر هيمنة وتملكاً في علاقاتها العاطفية
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية الأكثر هيمنة وتملكاً في علاقاتها العاطفية

GMT 08:41 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تكشف تفاصيل غيابها وتتوّعد بمفاجآت فنية
 العرب اليوم - آمال ماهر تكشف تفاصيل غيابها وتتوّعد بمفاجآت فنية وسط شائعات الزواج

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 04:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية الأكثر هيمنة وتملكاً في علاقاتها العاطفية

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab