الرئيس الفلسطيني يطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام لتطبيق مبادرة السلام العربية
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

أكد استمرار المساعي لتحقيق اعترافات دولية وصولًا إلى مجلس الأمن

الرئيس الفلسطيني يطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام لتطبيق مبادرة السلام العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام لتطبيق مبادرة السلام العربية

مجلس الأمن الدولي
بيت لحم – محمود أحمد

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأربعاء، لعقد مؤتمر دولي للسلام لتطبيق مبادرة السلام العربية، وينبثق عنه مجموعة لحل الأزمة مثل لجنة 5+1 أو غيرها من اللجان، التي تعمل على حل العديد من قضايا المنطقة والعالم وذلك لإيجاد حل للقضية الفلسطينية على غرار ما حصل في الملف الايراني النووي وسورية وليبيا.
 
وقال الرئيس عباس في كلمة ألقاها في قصر الرئاسة في مدينة بيت لحم، لمناسبة احتفال الطوائف الشرقية بأعياد الميلاد المجيدة، إنه من غير المقبول أن تبقى القضية الفلسطينية من دون حل، مضيفًا "شاهدنا حلولا للعديد من القضايا والملفات كإيران وليبيا وسورية، رغم أن قضيتنا أقدم من كل هذه القضايا".
 
وأضاف عباس أن "الاوضاع معقدة وصعبة، والحلول قد لا تأتي غدا، لكن علينا أن نتمسك بإنجازاتنا، ونؤكد من جديد أننا هنا قاعدون متشبثون في أرضنا، ولن نتراجع عن حقوقنا كاملة".
 
وتابع، "ما زلنا نمد يدنا إلى "إسرائيل" من أجل السلام، والمفاوضات السلمية للوصول للسلام ولحل الدولتين، وسنبقى في أرضنا، وليس مسموحا لإسرائيل أن تقيم دولة "أبرتهايد"، ونحن نريد دولة كاملة السيادة ولها كامل الحقوق كباقي دول العالم، ولن نقبل بغير ذلك". وفيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية، قال سيادته إننا مستمرون في مساعينا بمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ليس ترفا ولكن لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، ووقف الاستيطان.
 
وشدد عباس على أن الاستيطان غير شرعي منذ عام 1967 وحتى يومنا هذا، هذه أرضنا ويجب على كل المستوطنين أن يخرجوا منها، وهم سيخرجون منها، كما جرى في قطاع غزة. وحول ما أثير مؤخرا حول حل السلطة الوطنية الفلسطينية او انهيارها، قال الرئيس عباس إن السلطة الوطنية إنجاز من انجازاتنا ولن نتخلى عنها.
 
وأكد الرئيس بأن "السلطة قائمة وموجودة، وما بعدها سيكون الدولة، ولن نقبل بأي سيناريوهات أخرى، ولن نسمح بأن يبقى الوضع على ما هو عليه، نحن ملتزمون بكل شيء، و"الإسرائيليون" لا يلتزموا بأي شيء".
 
وأوضح الرئيس عباس حول الأراضي المقدسة، أن "الأرض الموجودة هنا لها خصوصية، سواء كانت ملكا للأشخاص أو للكنائس، كثير منها مخصصة الآن للإسكان سواء بالقدس أو في بيت لحم أو في بيت جالا، ونحن صممنا على أن تكون الأرض مخصصة للأزواج الشابة، وهذا ما بدأنا به".
 
وأردف "إن هذه الأراضي هي أراضٍ مقدسة، ولن نسمح بتسريبها لأحد أي كان، هذه أرضنا وملكنا، ولن نسمح لأحد بالتصرف بذرة تراب منها، سواء اشخاص أو مؤسسات، هذه اموال وقف لا تباع ولا تشترى، لذلك كلنا عيون وآذان لمنع تسريب أي أرض لأي جهة كانت، فهي ملك لنا ولأبنائنا وأحفادنا ومستقبلنا، وهذا مفهوم لكل العالم".
 
واستطرد الرئيس الفلسطيني، "نحن في تنسيق كامل بهذا الموضوع مع إخوتنا في الأردن، ونأمل أن تصل اللجنة المشتركة لحل جميع المشاكل العالقة، وقريبا سترى هذه اللجنة النور للعمل على مستقبل أهلنا". وحول الوحدة الوطنية، قال: "تحدثنا أمس مع الوزراء حولها، منذ ثمانية أعوام إلى الآن ونحن نقول إننا نريد حلا مع أهلنا في غزة، لأن أهل غزة جزء من شعبنا، ولذلك ذهبنا إلى مكة وأقسمنا اليمين فيها، وبعد ثلاثة أشهر حدث الانقلاب، ثم ذهبنا إلى الدوحة وعقدنا اجتماعا ثم ذهبنا إلى القاهرة وفي غزة أيضا، وهم قالوا أمس إنهم لا يريدوا إجراء انتخابات".
 
وبخصوص مبادرة المعابر، قال الرئيس عباس "وافقنا على المبادرة التي قدمت حول المعابر، لكن "حماس" لم ترد عليها حتى الآن، ويقولون إنهم ما زالوا يدرسون هذه المبادرة، ولا نعلم متى سيردون عليها". وفيما يتعلق بقرارات المجلس المركزي، أكد الرئيس عباس ان قرارات المجلس مقدسة لا نقاش فيها، اللجنتان المركزية والتنفيذية تتابعان انجاز ما هو مطلوب منهما وما يمكن أن يعمل، وفي الأسبوع المقبل هناك اجتماع للجنتين واجتماعات اخرى للمحافظين والقيادات الأمنية لتقدم الخلاصة، وعلى ضوء ما تقدمه هذه الجهات نحن ملتزمون بشكل كامل.
 
وبيَن الرئيس استمرار السلطة في مساعيها الدولية لتحقيق اعترافات دولية وصولا الى مجلس الامن في محاولة لاستصدار قرار ينهي الاحتلال. لافتًا إلى أن " ليس امامنا سوى طريق السلام والمفاوضات السليمة للوصول الى حل الدولتين، ولن نقبل باي حلول ومقترحات اخرى".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام لتطبيق مبادرة السلام العربية الرئيس الفلسطيني يطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام لتطبيق مبادرة السلام العربية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab