خالد البطش يكشف عن لقاء بين عباس ومشعل لإتمام المصالحة
آخر تحديث GMT09:29:52
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أكد لـ"العرب اليوم" رفضه أيّة حكومة تعمل وفقًا لاتفاق "أوسلو"

خالد البطش يكشف عن لقاء بين عباس ومشعل لإتمام المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خالد البطش يكشف عن لقاء بين عباس ومشعل لإتمام المصالحة

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش
غزة– محمد حبيب

كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، عن لقاء مرتقب بين حركتي فتح وحماس؛ تمهيداً لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل لإتمام ملف المصالحة.

ودعا البطش، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، إلى تشكيل حكومة مؤقتة ذات مهام محددة، وتنهي الانقسام، وتُعيد توحيد المؤسسات الفلسطينية، وتسرع قضية إعمار غزة، وتفتح المعابر، وتهيئ الأجواء لإجراء انتخابات عامة مجلس تشريعي ووطني ورئاسة، موضحًا أن الحكومة المؤقتة لا تحتاج برنامجًا سياسيًّا تختلف عليه فتح وحماس بل تكون حكومة مؤقتة عمرها الزمني 6 أشهر فقط.

وجدَّد التأكيد على تمسك حركته بموقفها الرافض المشاركة في أيّة حكومة فلسطينية، تعمل تحت سقف اتفاق "أوسلو"، الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل العام 1993، مشيرًا إلى أن حماس تطالب بأن تكون وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها الفصائل العام 2006، هي برنامج حكومة الوحدة، فيما تقول فتح إنها تريد أن تكون بنودًا من هذه الوثيقة هي برنامج حكومة الوحدة.

وأشار البطش إلى أن الخلاف ما زال حول قضية دمج الموظفين الذين عينتهم حركة حماس في قطاع غزة خلال فترة حكمها وقال "هؤلاء الموظفين هم من أبناء الشعب الفلسطيني ويجب احتضانهم وعدم التخلي عنهم"، وأن اللقاءات الثنائية لم تحسم الخلاف الوطني وأنها مهما كانت إيجابية لن تنجز أي ملف منذ الانقسام، مؤكداً دعم حركته أي تحرك سياسي لدفع عجلة المصالحة الوطنية الفلسطينية، وقال "ننتظر ما الذي سينتج عن اللقاءات الأخيرة التي جرت بين حركتي حماس وفتح في الدوحة، ونرى أنه يجب أن تكون هناك جدية أكثر في حسم القضايا والملفات المتعلقة بالمصالحة".

وبشأن سؤال حول ما إذا كانت لقاءات حماس في القاهرة ستعود بالإيجاب على الشعب الفلسطيني بفتح معبر رفح، أكد البطش حق الشعب الفلسطيني في امتلاك معابر آمنة، مضيفاً "لازلنا نطالب بفتح معبر رفح، ولكن مصر وعدت بحل تلك القضايا وطلبت مزيداً من الوقت"، وأكد البطش أن أمن مصر هو همّ فلسطيني قبل أن يكون همّ مصري، وأنه يعتبر أمن مصر من أمن فلسطين وأن أمن فلسطين من أمن مصر، وأن الكل الفلسطيني يجمع ويؤمن بأن أمن مصر يجب أن يكون مستتبًا، ولا يجب أن يتورط أي فلسطيني في هذا الخطأ، ولا يعتقد أن هناك أي فلسطيني يقبل ذلك.

وعن علاقة حركة الجهاد الإسلامي بمصر ذكر أنها علاقة الحركة جيدة مع الجميع، وأنه ليست هناك أيّة إشكاليات مع أي طرف عربي، وأنها حريصة على علاقات جيدة مع العالم العربي والإسلامي، وبشأن التوقعات بإمكانية شن إسرائيل حرب على قطاع غزة في ظل التصريحات الصادرة عن القادة السياسيين والعسكريين في تل ابيب، أضاف: نحن في غزة كثيرًا ما قلنا إنه لا مأمن من هذا العدو، ولكن نؤكد أن العدو الصهيوني يحسب ألف حساب قبل شن أي عدوان على غزة بعد الحرب الأخيرة؛ لأنه يعلم أن المقاومة أكثر تطورًا من السابق، والاحتلال الإسرائيلي يريد أن يجهض الانتفاضة المشتعلة في الضفة والقدس وأراضي 48، لأنه يعيش أزمة حقيقة وحاول أن يستفز المقاومة في قطاع غزة لطرف النظر عن الانتفاضة.

واختتم حديثه مشددًا على ضرورة دعم انتفاضة القدس من الكل الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الجيل الذي يقود الانتفاضة اليوم يؤكد من جديد رفض التدجين الإسرائيلي الذي اُوهم به الشعب الفلسطيني بعد اتفاق أوسلو، وأنه جيل يحمل على عاتقه تحرير فلسطين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد البطش يكشف عن لقاء بين عباس ومشعل لإتمام المصالحة خالد البطش يكشف عن لقاء بين عباس ومشعل لإتمام المصالحة



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab