الائتلاف الحكومي في تونس يشهد تجاذبًا داخليًا بين أحزابه
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

الائتلاف الحكومي في تونس يشهد تجاذبًا داخليًا بين أحزابه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الائتلاف الحكومي في تونس يشهد تجاذبًا داخليًا بين أحزابه

الائتلاف الحكومي في تونس
تونس ـ كمال السليمي

يشهد الائتلاف الحكومي في تونس تجاذبًا داخليًا بين أحزابه، بعد مطالبة وزير الاستثمار بإجراء تعديل حكومي لإضفاء نجاعة أكبر على عمل الحكومة، فيما اعتقلت وحدات الأمن 12 عنصر مرتبطين بتنظيم "داعش". وقال رئيس حزب "آفاق تونس" (ليبرالي يملك 8 مقاعد في البرلمان من أصل 217 مقعدًا) وزير الاستثمار ياسين إبراهيم، عقب اجتماع المجلس الوطني لحزبه مطلع هذا الأسبوع، أن "الوضع العام في البلاد سيئ جدًا ويجب إدخال تعديلات على الحكومة بعد مرور سنة وشهرين على عملها".

وأوضح إبراهيم أن "نسق الحكومة غير مرضي رغم تسريع إنجاز المشاريع وتقليص التضخم"، مضيفًا أن سوء الوضع العام في البلاد يعود إلى غياب التناغم بين السلطتين الاشتراعية والبرلمانية والأزمات التي شهدتها أحزاب التحالف الحكومي.

وأثارت هذه التصريحات حفيظة أحزاب في الائتلاف الحكومي (الذي يضم حركة النهضة الإسلامية ونداء تونس والوطني الحر وآفاق تونس) بخاصة "النهضة" التي اعتبرت قياداتها أن تصريحات الوزير ياسين إبراهيم لا تعبّر عن التضامن الحكومي المطلوب بين الوزراء والأحزاب المتحالفة.

من جهة أخرى، فسر الناطق الرسمي باسم حزب "آفاق تونس" وليد صفر، في تصريح صحافي، بأن حزبه لم يطرح بتاتًا فكرة إجراء تعديل على مستوى الوزراء ورئيس الحكومة، مشددًا على أن حزبه "يتحدث عن تعديل في طريقة العمل والتفكير فاليوم حان الوقت لتقييم الأداء والتجربة بصفة عامة بعد مرور 14 شهرًا". وبعد مرور 14 شهرًا على عمل حكومة الرئيس الحبيب الصيد، تغيرت التركيبة البرلمانية بعد انقسام حزب "نداء تونس" وفقدانه المرتبة الأولى في البرلمان لصالح الإسلاميين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الائتلاف الحكومي في تونس يشهد تجاذبًا داخليًا بين أحزابه الائتلاف الحكومي في تونس يشهد تجاذبًا داخليًا بين أحزابه



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab