أحمد عاصم ينصح بتجميد البويضات والسائل المنوي للمستقبل
آخر تحديث GMT23:56:26
 العرب اليوم -

أحمد عاصم ينصح بتجميد البويضات والسائل المنوي للمستقبل

17:43 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر GMT
 العرب اليوم -
قراءة   42820
 العرب اليوم -

أحمد عاصم ينصح بتجميد البويضات والسائل المنوي للمستقبل

أوضح الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري عمليات الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن هناك العديد من الحالات التي ينصح فيها بتجميد السائل المنوي أو البويضات للمستقبل، ومن أهم هذه الحالات عند وجود ضعف شديد في نتيجة تحليل السائل المنوي، حيث أن هذا الضعف قد يتزايد مستقبلا بدرجة تعيق حدوث التخصيب في أي وقت لاحق نتيجة لغياب الحيوان المنوي. ونصح بالتجميد للحالات التي تعاني من أورام تستلزم علاجا إشعاعيا أو كيميائيا، حيث أن هذا العلاج في كثير من الأحيان يؤثر سلبا على نتيجة تحليل السائل المنوي، لذلك ينصح بضرورة التجميد قبل أن تخضع هذه الحالات للعلاج. وقال الملا، في حالة خضوع الزوجة لتنشيط التبويض وغياب الحيوان المنوي للزوج، يتم تجميد البويضات التي تم سحبها من الأنثى لحين توافر الحيوان المنوي للزوج في عينات أخرى يتم سحبها لاحقًا من الخصية. وأضاف يتم تجميد البويضات للانسات عند تأخر سن الزواج او في حالة وجود اورام تستلزم علاج اشعاعي أو كيماوي يتم عمل تنشيط تبويض خاص من شفط البويضات وتجميدها قبل العلاج الكيماوي. وأكد الدكتور الملا، أنه يتم تجميد الأجنة للأزواج الذين يبحثون عن فرص حمل أخرى مستقبلا، وفي بعض الحالات يتم تجميد السائل المنوي أو البويضات بدلًا من الأجنة، وذلك على سبيل المثال لغير المتزوجين الذين يعانون من ضعف متزايد في السائل المنوي من الذكور، أو السيدات اللواتي يتأخر زواجهن وأيضا في الحالات التي ستخضع لعلاج كيماوي الذي يؤثر سلبا علي الخصوبة حيث يتم في هذة الحالات تجميد سائل منوي للرجل او تجميد بويضات او أجنة للسيدة. وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا، في عمليات الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب يكون متوسط عدد الأجنة التي يعاد زرعها في الرحم اثنين أو ثلاثة أجنة على أقصى تقدير، وإذا كانت هناك وفرة من الأجنة الجيدة ، وبعد ذلك يمكن للطبيب أن يحتفظ بها من خلال عملية تجميد الأجنة وممكن نقل جنين واحد بناء علي طلب الزوجين، أو اذا كانت المريضة تعاني من امراض تمنع نقل اكثر من جنين ويتم تحديد ذلك عن طريق الطبيب المعالج مما يشكل خطورة عليها اذا حملت في تؤام .
 العرب اليوم -

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:28 1970 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab