مستثمرون يؤكدون أن g20 فرصة لتعزيز التجارة والاستثمار الدولي
آخر تحديث GMT05:06:59
 العرب اليوم -

مستثمرون يؤكدون أن "G20" فرصة لتعزيز التجارة والاستثمار الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستثمرون يؤكدون أن "G20" فرصة لتعزيز التجارة والاستثمار الدولي

سيف الله الشربتلي
جدة – العرب اليوم

أكد مستثمرون واقتصاديون أن مشاركة المملكة في قمة العشرين (G20)، اعتراف بحجمها ومكانتها على الصعيد الدولي، كما أنها تمثل محفزًا لاقتصادها، ودليل على قوة نفوذها على المستوى الدولي، وفرصة لتعزيز التجارة والاستثمار الدولي مع الدول الكبرى.

ويرى رجل الأعمال سيف الله الشربتلي، أن وجود المملكة ضمن القمة سيضيف كثيرًا للاقتصاد الوطني ويصقل التجربة الاستثمارية، خاصة أن عالم المال والأعمال أصبح قرية صغيرة تقودها مصالح الدول الصناعية.

وأضاف: علينا أن نتعامل مع هذا الواقع باحترافية عالية، مشيرًا إلى أن حكمة وتوجيه قيادة المملكة كان لها أبلغ الأثر في جعل المملكة دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي. وأوضح أن مواقف المملكة المعتدلة وقراراتها الاقتصادية المؤثرة خلال سنوات التنمية الشاملة، إضافة إلى النمو المتوازن للنظام المصرفي السعودي، أكدت جميعها مكانتها الاقتصادية.

وأشاد عضو لجنة الاستثمار والأوراق المالية بغرفة الرياض، الدكتور عبدالله المغلوث، بأهمية زيارة ولي ولي العهد إلى الصين واليابان قبل قمة العشرين، من خلال شرح رؤية المملكة 2030 للدولتين، ومن ثم فتح المجال في القمة لتعزيز التجارة والاستثمار الدولي، من خلال ما تعالجه الرؤية لكل القضايا الاقتصادية، عبر تحقيق مصالح وفتح فرص استثمارية، بالتوسع في المشروعات والخصخصة والتوظيف وتنويع وتوسيع مصادر الدخل غير النفطية.

وأوضح المغلوث أن للمملكة دورا بارزا في قمة العشرين، لما لها من ثقل اقتصادي وسياسي، وتحظى بتأييد عربي وإسلامي وعالمي.

وذكر أن زيارة الصين واليابان قبل القمة، تؤكد قوة التبادل التجاري والصناعي، خصوصًا أن القمة ستُعقد في الصين، التي تستورد أكثر من 1.07 مليون برميل نفط يوميًا من السعودية، وكذلك اليابان، التي تستورد 1.2 مليون برميل يوميًا، كما أن الزيارتين تفعّل دور رجال الأعمال في تبادل الزيارات، من أجل طرح فرص استثمارية ناجحة لتحقيق مصالح اقتصادية مشتركة.

و أكد رجل الأعمال علي رضا، أن مشاركة المملكة في القمة، اعتراف بقوتها على الصعيد الدولي، كما أنها فرصة لاستقطاب استثمارات ضخمة، والحصول على خبرات لتطبيق رؤية 2030، خلال عرضها في القمة.

وأضاف أن مناقشات وقرارات القمة سيكون لها تأثير على البورصات والأسواق العالمية، كما أن المملكة ستستفيد من طرق تعامل دول العشرين مع الأزمات الاقتصادية العالمية.

و أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالرحيم الساعاتي، أن إدارة الاقتصاد العالمي تتم من خلال الدول الكبرى، والمملكة من ضمنها، وأضاف: نحن لا نمثل أنفسنا فقط، وإنما العالمين العربي والإسلامي، كما أن وجودنا في قمة العشرين، إضافة لخبرات تراكمية لاقتصادنا، وترويج لرؤية 2030.

وأوضح أن عضوية المملكة في القمة، تأتي من أهميتها كمصدِّر ومسعِّر للطاقة العالمية، التي تهم جميع دول العالم، ولارتفاع حجم تجارتها الدولية، وتأثير ذلك على دول العالم، إلى جانب توقعات ارتفاع مواردها المالية في المستقبل القريب المنظور؛ ما يزيد من أهمية المملكة في الاقتصاد العالمي.

أربع فوائد لحضور المملكة في قمة العشرين:

• إثبات مكانة المملكة عالميا.

• فرصة للإفادة من الخبرات الاقتصادية للدول الكبرى.

• الحصول على خبرات لتطبيق رؤية 2030.

• تعزيز التجارة الدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستثمرون يؤكدون أن g20 فرصة لتعزيز التجارة والاستثمار الدولي مستثمرون يؤكدون أن g20 فرصة لتعزيز التجارة والاستثمار الدولي



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab