ميادة الحناوي ترفض مصالحة أصالة والغناء على جراح دمشق
آخر تحديث GMT08:11:53
 العرب اليوم -

ميادة الحناوي ترفض مصالحة أصالة والغناء على جراح دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميادة الحناوي ترفض مصالحة أصالة والغناء على جراح دمشق

الفنانة السورية القديرة ميادة الحناوي
بيروت ـ سليمان أصفهاني

أكدت الفنانة السورية القديرة ميادة الحناوي، أنَّها لم تعقد أي مصالحة مع الفنانة أصالة نصري بعد الخلاف الكبير الذي وقع بينهما عقب اندلاع الثورة في سورية.

وشدَّدت الحناوي في مقابلة مع "العرب اليوم" على أنَّها لن تقبل المصالحة من أصالة، قائلة: "لا أصالحها ولا أريدها في حياتي، هي بادرت إلى تأييد ثورة مزيفة قتلت الشعب وحرقت الأخضر واليابس".

وتساءلت: "الآن هل بإمكانها أن تخبرني أين ثورتها ؟ و ماهو الثمن الذي قبضته كي تنقلب على وطنها ؟ أين هم ثوارها هل تعلم أنهم يقطعون الرؤوس وينتهكون الأعراض ؟ لا أدري ماذا أقول لتلك التي رمت جزءًا من كيانها طمعًا برضا هذا وذاك".

وأضافت ميادة: "لم أجد أصالة في أي مخيم للنازحين السوريين في الدول العربية لم أجدها تلملم جراح مصاب أو دموع طفل أو تساند مسن، صراحة ناضلت وأعلنت الثورة من خلال "تويتر" وما أعظم الذين يناضلون بالواسطة المهم سقط القناع عن وجهها وهذا أفضل ما فعلته".

واستغربت الحناوي الشائعات التي أطلقت حول إمكانية استقرارها في مصر أو لبنان، قائلة: "سأبقى في بلدي سورية ولن أترك منزلي لست أفضل من الذين يواجهون الموت في اليوم الواحد مليون مرة".

وأشارت مطربة الجيل كما يطلق عليها، إلى أن ثمة تحضيرات تتم الآن لإطلاق عمل غنائي وطني جديد؛ لكنها في نفس الوقت أبرزت أنها لن تغني أي أغنية رومانسية في الوقت الحالي وقالت: "لن أغني للغرام و شعبي يموت".

وعن حفلات فصل الصيف قالت إنها رفضت أكثر من حفلة في مصر ولبنان والأردن وفضلت البقاء بعيدًا عن الأجواء الفنية في هذه الفترة، خصوصًا أنها لا تتمتع بمزاجية تساعدها على الانسجام في أي حفل فني نتيجة الأزمة التي تمر بها سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميادة الحناوي ترفض مصالحة أصالة والغناء على جراح دمشق ميادة الحناوي ترفض مصالحة أصالة والغناء على جراح دمشق



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab