أسرة تتهم مستشفى مكناس بالإهمال لوفاة طفلها
آخر تحديث GMT11:14:47
 العرب اليوم -

أسرة تتهم مستشفى مكناس بالإهمال لوفاة طفلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرة تتهم مستشفى مكناس بالإهمال لوفاة طفلها

المستشفى الإقليمي "محمد الخامس"
الرباط ـ وسيم الجندي

اتهمت أسرة في ويسلان، المستشفى الإقليمي "محمد الخامس"، في مكناس، بـ"الإهمال" المؤدي إلى وفاة ابنتها صفية بنطارق، البالغة من العمر تسع سنوات، والتي فارقت الحياة صباح الإثنين داخل المؤسسة العلاجية.

وأكد عبد العزيز بنطارق، والد الطفلة، التي كانت تتابع دراستها بالمستوى الثالث ابتدائي بمدرسة عمر الخيام في ويسلان، ضواحي مكناس، أن زوجته أدخلت، أول أمس السبت عصرا، طفلتهما إلى المستشفى المذكور إثر تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، مضيفا أنها طولبت بإجراء مجموعة من التحاليل الطبية المخبرية على الطفلة المريضة دون أن تقدم لها أي علاجات.

وأوضح والد الطفلة أن الطبيب الذي أشرف على "قراءة" نتيجة التحاليل الطبية طالب زوجته بإرجاع ابنتهما المريضة إلى المنزل، مطمئنا إياها بأنها لا تعاني من أي مرض، وبأنها ستعود لحالتها الصحية الطبيعية، وأشار إلى أن صفية ساءت حالتها الصحية أكثر بعد إرجاعها إلى منزل الأسرة، ما دفع زوجته إلى حملها من جديد، حوالي منتصف الليلة المنصرمة، إلى المستشفى ذاته، حيث قضت ليلتها، رفقة والدتها، في ظروف وصفها بـ"المزرية"، قبل مفارقتها الحياة.

وأكد والد الطفلة المتوفاة أنه سيتوجه بشكوى إلى النيابة العامة بمكناس في شأن إهمال ابنته والتسبب في وفاتها من طرف مستشفى محمد الخامس، مبرزا أنه لن يتسلم جثة فلذة كبده قبل أن يتم إطلاعه على ظروف وفاتها، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وأضاف الأب، وهو يتحدث عما وصفه بـ"الإهمال الشديد" الذي عانت منه ابنته داخل مستشفى مكناس "لا يوجد دواء وأطباء في هذا المستشفى، هناك فقط عناصر الأمن الخاص. حتى إني أحضرت الأغطية من منزلي، افترشتها زوجتي وطفلتي على أرضية المستشفى لقضاء ليلتهما داخله"، وتابع "أهملوا ابنتي..لثلاثة أيام وهي في ضيافتهم دون أن يتدخلوا لإنقاذ حياتها. لقد أدخلتها إلى المستشفى على قيد الحياة وسأحملها منه جثة هامدة"، فيما تقول أم الطفلة صفية وهي تبكي، في حرقة، متأثرة بمفارقة صغيرتها، إن صغيرتها حُ رمت من الرعاية الطبية اللازمة.

من جانبه، أكد نبيل الزويني، مدير مستشفى محمد الخامس بمكناس،  أنه لم يطلع بعد على الملف الطبي للراحلة، مستبعدا أن تكون تعرضت، قيد حياتها، للإهمال من طرف المستشفى، كما أشار إلى أن تهمة الإهمال أضحت قاعدة (موضة) تلصق بالمستشفيات كلما حصلت وفاة داخلها، وزاد موضحا: "الراحلة إذا خضعت للفحوصات اللازمة، واستعملت أدويتها، وكانت تعاني من مرض لم ينفع معه علاج، فلا يمكن أن نتحدث عن حالة إهمال".

قد يهمك أيضاً :

طلّاب مغربيون يُصعّدون مِن احتجاجاتهم بعد تطبيق "التوقيت الصيفي"

مقتل مُسجّل خطر برصاص الشرطة في مكناس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرة تتهم مستشفى مكناس بالإهمال لوفاة طفلها أسرة تتهم مستشفى مكناس بالإهمال لوفاة طفلها



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:14 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يعتذر عن واقعة "مصري وصف أول"
 العرب اليوم - أحمد حلمي يعتذر عن واقعة "مصري وصف أول"

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab