الآلاف يفرون بعد اندلاع اشتباكات في بلدة عراقية محاصرة
آخر تحديث GMT17:38:49
 العرب اليوم -

الآلاف يفرون بعد اندلاع اشتباكات في بلدة عراقية محاصرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآلاف يفرون بعد اندلاع اشتباكات في بلدة عراقية محاصرة

العراق
بغداد _العرب اليوم

أعلن الجيش ومسؤولون أكراد عراقيون محليون أن آلاف الأشخاص فروا من بلدة شمالي العراق، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش وميليشيات مرتبطة بجماعة انفصالية كردية.

وقال المسؤولون إن ما لا يقل عن 3000 شخص غادروا سنجار والمناطق المحيطة بها، واتجهوا شمالا نحو المنطقة الكردية شبه المستقلة لطلب اللجوء.

وغادروا عندما تصاعدت الاشتباكات، الاثنين، بين الجيش العراقي ووحدات مقاومة سنجار، وهي جماعة مسلحة لها صلات بحزب العمال الكردستاني التركي.

ونزح الكثير من الأيزيديين خلال هجوم تنظيم داعش عام 2014، ويستعدون لجولة أخرى على ما يبدو بعد عودتهم إلى ديارهم قبل بضع سنوات فقط.وقال بير دايان، مدير إدارة الهجرة والاستجابة للأزمات في محافظة دهوك، في المنطقة التي يديرها الأكراد، إن معظم النازحين توزعوا في مخيمات المنطقة الكردية. وشكلت حكومة كردستان لجنة للتعامل مع الوضع.

واندلعت أعمال العنف عندما شن الجيش العراقي عملية في وقت متأخر من يوم الأحد لتطهير المنطقة من قوات مقاومة سنجار، ومعظمهم من الأقلية الأيزيدية. وبحلول يوم الاثنين، امتد القتال إلى مناطق أخرى في قضاء سنجار.

وفي بيان، قال الجيش العراقي يوم الاثنين إن الهجوم كان لتفكيك نقاط تفتيش تابعة لوحدات مقاومة سنجار التي أقيمت في سنجار والتي منعت المواطنين من العودة إلى منازلهم وقوضت سلطات الدولة العراقية.

وقال البيان إنه عندما تصدت وحدات عسكرية عراقية لقوات مقاومة سنجار قوبلت بنيران كثيفة وقناصة وعبوات ناسفة على الطرق.

وتسيطر وحدات مقاومة سنجار على جزء كبير من سنجار منذ عام 2014، وطردت تنظيم داعش من المنطقة بمساعدة حزب العمال الكردستاني.

وأثار استمرار وجودهم في المنطقة حفيظة تركيا، التي تقاتل حزب العمال الكردستاني منذ الثمانينيات. وأدى ذلك إلى شن هجمات عسكرية تركية منتظمة على الأراضي العراقية.

وفي أكتوبر 2020، وقعت بغداد وحكومة كردستان اتفاقية لإدارة سنجار بشكل مشترك لاستعادة سيطرة الدولة على خليط الميليشيات والسلطات المتنافسة في المنطقة بعد هزيمة تنظيم داعش. لكن ثبت أن هذا غير ناجح إلى حد كبير.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العراق يُعلن عن إيراداته من تصدير النفط خلال أبريل المنصرم

 

هجوم صاروخي على ناحية خبات في مدينة أربيل شمالي العراق

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يفرون بعد اندلاع اشتباكات في بلدة عراقية محاصرة الآلاف يفرون بعد اندلاع اشتباكات في بلدة عراقية محاصرة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab