السعودية وإندونيسيا علاقات تاريخية منذ عهد الملك عبد العزيز
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

السعودية وإندونيسيا علاقات تاريخية منذ عهد الملك عبد العزيز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية وإندونيسيا علاقات تاريخية منذ عهد الملك عبد العزيز

الملك سلمان بن عبد العزيز
الرياض _ العرب اليوم

نوّه السفير السعودي لدى إندونيسيا، عصام الثقفي، بالعلاقات التاريخية بين الرياض وجاكرتا، التي بدأت منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن مع عدد من زعماء الاستقلال الإندونيسيين خلال فترة ما قبل استقلال البلاد من الاستعمار، وتُوج ذلك بأن كان أول من اعترف باستقلال إندونيسيا، وبدأ على أثره تبادل المفوضيات بين البلدين ثم تبادل السفراء.

ورأى السفير الثقفي، في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة انعقاد قمة قادة «مجموعة العشرين» في جزيرة بالي الإندونيسية، أن العلاقات بين البلدين أساسها العقيدة الإسلامية والتضامن والإخاء، متناولاً الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مارس (آذار) 2017 إلى إندونيسيا، معتبراً أنها كانت علامة فارقة ومرحلة تاريخية في العلاقات الثنائية بين البلدين، تم خلالها توقيع 18 اتفاقية ومذكرة تفاهم وتعاون في مجالات عدة، الأمر الذي قفز بمستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.

وأعقب ذلك زيارة رسمية قام بها الرئيس الإندونيسي إلى السعودية عام 2019، حيث يواصل البلدان الزيارات الثنائية وما ينجم عنها من إبرام اتفاقيات تفاهم وتعاون في المجالات الصحية، والعلمية والتعليمية، والثقافية، والتجارية، والإسلامية، والسياحية، والزراعية، ومكافحة الجريمة، وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتعاون بين جامعة الإمام محمد بن سعود والجامعة المحمدية، واستقدام العمالة الإندونيسية، والمجال المحاسبي والرقابي، وكذلك مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأفاد السفير الثقفي بأن الموافقة الأخيرة على إنشاء مجلس تنسيقي بين البلدين ترأسه القيادتان تعد نقلةً نوعيةً في مستوى تعاونهما، لافتاً إلى أن العلاقات المتميزة بينهما امتدت إلى التعامل مع القضايا الدولية الكبرى كالتغير المناخي وحماية البيئة والطاقة المتجددة، فضلاً عن التعاون في إطار المنظمات والتجمعات الدولية، وأهمها «مجموعة العشرين» التي تجمع أقوى عشرين اقتصادًا في العالم، حيث يُمثل اقتصاد هذه الدول 90 في المائة من إجمالي الناتج العالمي وعدد سكانها ثلث سكان العالم، وتؤثر قرارات المجموعة على اتجاهات الاقتصاد العالمي.

وبينما تستضيف إندونيسيا أعمال مجموعة العشرين تحت عنوان «الانتعاش معاً، انتعاش أقوى»، لطرح حلول للقضايا الاقتصادية العالمية الراهنة، أشار إلى أن الرياض تسعى مع بقية الدول الأعضاء لإنجاح القمة، مؤكدًا أن المجموعة والمجتمع الدولي ينظران لمشاركة السعودية باهتمام، ويثمنان دورها في الاستقرار الاقتصادي العالمي، لا سيما مع ما حققته من نجاحات لـ«رؤية 2030» والاستفادة من تجربتها في هذا الشأن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خادم الحرمين الشريفين يزور إمارة الرياض وقصر المصمك

 

السعودية تؤكد أهمية الإسراع في إيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية وإندونيسيا علاقات تاريخية منذ عهد الملك عبد العزيز السعودية وإندونيسيا علاقات تاريخية منذ عهد الملك عبد العزيز



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab