غرف التصريف تتربص بأهالي حي زاهر مكة المكرمة
آخر تحديث GMT06:59:15
 العرب اليوم -

غرف التصريف تتربص بأهالي حي زاهر مكة المكرمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غرف التصريف تتربص بأهالي حي زاهر مكة المكرمة

سيول في مكة المكرمة
طرابلس - العرب اليوم

لجأ أهالي حي الزاهر في مكة المكرمة إلى القطع الخشبية والحواجز المرورية لتغطية غرف تصريف السيول في الشارع الرئيس في الحي، والتي تشكل خطرا على الأطفال والمسنين.
 
إلى ذلك، قال المواطن محمود بسيوني "إن الخطر لا يعني بأن تتعطل مركبتك على الطريق أو تتلف عجلاتك من عدم سلامة الطرق، ولكن ما يهمنا الآن هو أن وجود مثل هذه الحفر بالعمق العالي ذاته ربما يجعلنا نخسر أطفالنا، وفي النهاية من يتضرر من هذا الإهمال أسر لا ذنب لها سوى أن المتابعة غير موجودة".
 
أما المواطن عبدالله الأحمدي فأوضح أن هذا الطريق يعدّ رئيسا وتعبره كثير من المركبات ويشهد كثافة عالية أوقات الذروة، لذا فإن عدم ثبات هذه القطع الحديدية من حين إلى آخر ربما يشكل خطرا في المستقبل، وأضاف "رداءة الجودة وضعف الرقابة قد تسبب لنا مشاكل قادمة لا تُحمد عقباها، خصوصا أن بعض الحفر قد تشكل خطرا كبيرا على كبار السن الذين يتجهون إلى المسجد المجاور".
 
من جهته، قال مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني في حديث نقلا عن صحيفة  "الوطن"، إنه توجد فرق صيانة مكونة من مهندسين وفنيين تتفقد هذه الأعمال من خلال جولات ميدانية وتقوم على إصلاحها مباشرة مع وجود عقد صيانة لإحدى الشركات تحت إشراف الأمانة.
 
وشدد زيتوني على ضرورة تواصل الأهالي مع الأمانة بالاتصال على الرقم المباشر 940 لتقديم بلاغ رسمي وتحديد الموقع، وسيتم التواصل معهم مباشرة والتوجه إلى الموقع لإصلاح تلك الأعمال التي تحرص الأمانة على جودة كل طرقها وسلامتها من أي خواطر مستقبلية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرف التصريف تتربص بأهالي حي زاهر مكة المكرمة غرف التصريف تتربص بأهالي حي زاهر مكة المكرمة



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 02:08 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

مدفع صوت!

GMT 01:56 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

شأن ما جرى في قطر!

GMT 02:15 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

مارلين مونرو في الجنة!!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab