رقاة محتالون يستغلون النساء في مقاصد مادية وجنسية
آخر تحديث GMT18:23:34
 العرب اليوم -

رقاة محتالون يستغلون النساء في مقاصد مادية وجنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رقاة محتالون يستغلون النساء في مقاصد مادية وجنسية

هيئة الأمر بالمعروف
الرياض – العرب اليوم

في الوقت الذي كشفت مصادر في هيئة الأمر بالمعروف عن توقيف على عدد ممن يمتهنون الرقية الشرعية بقصد التكسب المادي أو استغلال النساء جنسيا، تبقى مشكلة انتشار مثل هؤلاء الرقاة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤرق الجهات المختصة، خصوصا في ظل عدم إيجاد حلول لها. 
ويحرص هؤلاء على وضع أرقامهم في شبكات التواصل، وذلك لاصطياد ضحاياهم الراغبين في العلاج عن طريق الرقية، ولا يكتفون بذلك بل يصل الأمر بهم إلى المحادثات الخاصة مع النساء.
ويؤكد مصدر في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنهم خلال الأعوام الأخيرة تمكنوا من القبض على عدد من الرقاة الذين يزاولون مهنة الرقية، لاستغلال النساء جنسيا، وإقامة العلاقات المحرمة معهم. وأضاف أن هناك مجموعة منهم امتهنوا الرقية كوسيلة لجني المال، والبعض يستخدم النساء فيها لتمرير خبثهم لجلب نساء أخريات، بحجة أنه الأفضل من بين جميع الرقاة. 
وكشف المصدر أيضا عن توقيف ساحر يدعي أنه راق شرعي، ويقوم بإعطاء النساء طلاسم لجذب الزوج، ولحل مشكلات تأخر الزواج، أو لطرد الجن من أجسادهن.
 
ويتبرأ الراقي الشرعي محمد منصور من تصرفات بعض من يطلقون على أنفسهم اسم "رقاة"، وقال: "هناك إيجابيات وسلبيات للرقاة الشرعيين والبعض يسيء إلى هذه المهنة". 
وأشار إلى أنه سبق تسجيل حالتي وفاة لشخصين بسبب الصاعقة الكهربائية التي يستخدمها بعض الرقاة الذين لا يجيدون أبجديات المهنة، فيما تسبب البعض في تشويه سمعة الرقاة الآخرين الذين يهدفون إلى مساعدة المرضى. وأضاف: 
"هناك من يشوه سمعة الرقية الشرعية بابتكاراته الساخرة، وعلاجاته الضارة، وفلسفته واستغلاله؛ وتسبب ذلك في ابتعاد الناس عن العلاج بالرقية والقرآن، لمشاهدتهم وفيات وإصابات دفعتهم لتكذيب الرقاة".
 
وأكد الأخصائي الاجتماعي أحمد السعد أن الرقية الشرعية كانت وما تزال علاجا يلجأ إليه كثير من الناس، خصوصا أولئك الذين يئسوا من العلاج العضوي، وأيضا من يعانون من المس والحسد والسحر، الأمر الذي أسهم في ظهور فئة شاذة تستغل حاجة الناس وتسيء إلى الأعراف والتقاليد، فنجدهم يتصيدون النساء ويستغلون ضعفهن وحاجتهن لدوافع مادية أو دوافع غير أخلاقية، مما يضطر بعضهن، للأسف، إلى التنازل عن بعض المبادئ في سبيل الحصول على علاج أو نصيحة تتماثل خلالها للشفاء نسبيا. 
وأضاف السعد، أن مصطلح الاستغلال يدخل ضمن مصطلحات الاتجار بالأشخاص، إذ إن البعض ليست لديه القدرة المادية على تأمين الأموال للراقي، مما يضطر بعض النساء إلى التنازل إما أخلاقيا أو جنسيا للحصول على المال من الطرف الآخر، وذلك لتقديمه إلى الراقي. 
ونجد أن نسبة كبيرة من الجاهلين لا يدركون ماذا يحدث، وما هم مقبلون عليه إلا في نهاية المطاف، فكم سمعنا من قصص الابتزاز والاستغلال من بعض من يسمون أنفسهم بالرقاة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقاة محتالون يستغلون النساء في مقاصد مادية وجنسية رقاة محتالون يستغلون النساء في مقاصد مادية وجنسية



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
 العرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 00:57 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تغرم غوغل 665 مليون دولار بسبب الاحتكار

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 09:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يبدأ تطبيق نظام الحجز المسبق للزوار

GMT 06:31 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سلسلة مؤهلات

GMT 16:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البابا يحث قادة العالم على الاستماع إلى صرخة الفقراء

GMT 08:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أناقة المطبخ بين الأبيض والخشب في التصاميم العصرية

GMT 04:41 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 12 وإصابة 10 في حادث حافلة بالإكوادور

GMT 06:32 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة مفاجئة لاعب أوكراني سابق بعد مباراة خيرية

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 17:38 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 32 عاملا في انهيار منجم كوبالت بجنوب الكونغو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab