أكين ينتقل في أعماله من مجازر الأرمن إلى الديموقراطية الغربية
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

أكين ينتقل في أعماله من مجازر الأرمن إلى الديموقراطية الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكين ينتقل في أعماله من مجازر الأرمن إلى الديموقراطية الغربية

فاتح اكين
باريس ـ أ ف ب

اختتم المخرج الالماني-التركي فاتح اكين ثلاثيته حول الحب والموت والشيطان مع فيلم "ذي كات" الذي يغوص في المجازر التي ارتكبت في حق الارمن مطلع القرن العشرين، لينتقل بعد ذلك الى مواضيع اوروبية، ولا سيما الديموقراطية الغربية التي "تتهاوى".

فبعد الجزء الأول "هيد اون" الذي نال جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين في العام 2004، و"من الجهة الأخرى" الحائز جائزة افضل سيناريو في مهرجان كان العام 2007، وهما فيلمان تدور احداثهما بين المانيا وتركيا في زمن معاصر، عاد فاتح اكين في فيلمه الاخير قرنا من الزمن ليروي المأساة الارمنية ابان الحرب العالمية الاولى.

ويقول فاتح اكين البالغ من العمر 41 عاما والمولود في مدينة هامبورغ لوكالة فرانس برس "مع كل فيلم من هذه الثلاثية، شعرت اني اقترب من بلد والدي" اللذين هاجرا من موطنهما على ضفاف البحر الاسود في تركيا الى المانيا.

ويضيف "انا مواطن اوروبي، وينبغي علي ان اتناول الآن قضايا اوروبا التي ارى ان قلبها الديموقراطي يتفكك"، مشيرا بذلك الى تصاعد المد اليميني في دول اوروبية عدة والى الحركات المناهضة للاسلام والمعادية للمهاجرين.

ويتوقع المخرج ان يكون فيلمه المقبل حول "الديموقراطية في الزمن المعاصر في اوروبا".

وسيخرج فيلمه الاخير "ذي كات" الى صالات العرض الفرنسية الاربعاء، ثم في سويسرا في الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير، ومن بعدها في بلجيكا في شهر نيسان/ابريل.

وهو يروي قصة حداد ارمني يدعى نزارت مانوكيان يؤدي دوره الممثل الفرنسي طاهر رحيم، ينتزعه الجيش التركي من عائلته ليرسله مع مجموعة من الشباب الارمن الى الصحراء، لتنفيذ اشغال شاقة الى ان يأتي عليهم الارهاق.

لكن هذا الشاب يتمكن من الفرار، ويبدأ رحلة البحث عن اطفاله الناجين من المجزرة، على مدى عشر سنوات متنقلا من بلد الى آخر.

ويخرج هذا الفيلم الى صالات العرض قبيل الذكرى المئوية لمجازر الابادة التي لا تعترف بها تركيا. وتندد المانيا بهذه المجازر رافضة في الوقت نفسه وصفها بانها "ابادة".

وقد عرض الفيلم في الخريف في 24 صالة عرض في مدن جامعية في تركيا، ورفض قيمون على صالات اخرى ان يعرضوه، لكن الحكومة لم تتدخل للتضييق على عرضه، بحسب المخرج.

ويقول "لقد أدركوا ان التضييق على عرض الفيلم سيكون بمثابة الدعاية الاضافية له، فتركوه وشأنه".

ويرى فاتح أكين ان "الامور تسير الى الامام في تركيا"، فقد بات التطرق الى موضوع المجازر الارمنية ممكنا بعدما ظل لوقت طويل من المحرمات.

ويقول "كنت لاواجه مشكلات اكثر مع هذا الموضوع لو طرحته قبل خمس سنوات او ست".

وفي نيسان/ابريل الماضي، قدم رجب طيب اردوغان، رئيس الوزراء آنذاك والرئيس الحالي لتركيا، تعازي الدولة لاحفاد الارمن الذين قتلوا في العام 1915، لكن دون ان يأتي على ذكر كلمة "ابادة".

وتباينت ردود فعل الاتراك ازاء عرض فيم "ذي كات"، بين من تساءل عن دوافع المخرج ومن حرضه على انجاز الفيلم، وبين من ساندوه، ومن بينهم مخرجون اتراك، وان كانت الفئة الثانية اقل من الاولى.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكين ينتقل في أعماله من مجازر الأرمن إلى الديموقراطية الغربية أكين ينتقل في أعماله من مجازر الأرمن إلى الديموقراطية الغربية



GMT 23:19 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

مدحت العدل يوجه رسالة لـ ياسمين صبري

GMT 10:55 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

هيدي كرم تكشف عن تعرّض عائلتها لأزمة صحية

GMT 22:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ريهام عبد الغفور ترثي والدها بكلمات مؤثرة

GMT 17:55 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

نجوى كرم تدعم نوال الكويتية في أزمتها الصحية

GMT 09:10 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد زاهر يكشف سبب خسارة وزنه

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab