الأزمة تشتعل بين شركة المولى والمطربة رويدا عطية مجدداً
آخر تحديث GMT13:13:49
 العرب اليوم -

الأزمة تشتعل بين شركة المولى والمطربة رويدا عطية مجدداً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزمة تشتعل بين شركة المولى والمطربة رويدا عطية مجدداً

ازمة للفنانة رويدا عطية
 بيروت - ميشال حداد

قبل أيام لجأت شركة المولى برودكشن إلى القضاء اللبناني من خلال محكمة الأمور المستعجلة في بيروت بعد أن وصلت إليها معلومات حول حفل ستقيمه الفنانة رويدا عطية في العاصمة السورية دمشق دون الحصول على إذن مسبق من تلك المؤسسة الإنتاجية، التي ترتبط معها بعقد تعاون مازالت تفاصيله عالقة بينهما نتيجة خلافات وصلت إلى أروقة المحاكم.

وأرسل السيد علي المولى حكماً مستعجلاً يقضي بتغريم المطربة مبلغ 25 مليون ليرة لبنانية في حال الغناء في تلك المناسبة كون بنود التعاقد بين الطرفين تمنع عطية من ممارسة الفن إلا بالتنسيق مع الجهة التي تدير أعمالها؛ وتبلغت "رويدا" القرار من محكمة الأمور المستعجلة من خلال الكاتب غسان مشلب وإثر متابعة من وكيل آل المولى القانوني، المحامي بلال الحافظ، وقد تبين أن مسألة الخلاف حول العقد الانتاجي وإدارة الأعمال ليس الوحيد في الملفات العالقة بين شركة المولى و عطية و هناك اكثر من دعاوى قضائية ضدها ومن ضمنها قضية تلفيق اتهامات إلى جانب أمور أخرى سوف يحسم القضاء مصيرها في المرحلة المقبلة.

وأوضحت رويدا عطية موقفها من القرار الصادر من محكمة الأمور المستعجلة في بيروت من خلال بيان صدر عن مكتب المحامي أشرف الموسوي وكيلها القانوني جاء فيه: "يفيد مكتب المحامي اشرف الموسوي أن القرار القضائي المثار بوجه موكلته غير واقع في محله القانوني لان الوقائع والمعطيات الرسمية، تشير إلى أن رويدا عطية شاركت بفعاليات دمشقية تحت عنوان "رسالة عشق إلى دمشق" والهدف هو تكريمها مع نخبة من الفنانين والإعلاميين والرياضيين السوريين وهذا ما أكدته وسائل الإعلام السورية. وفيما خص القرار الصادر فيهدف إلى إنهاء المفاوضات الجارية لإنهاء النزاع حبيا والإمعان في التعسف والتضليل.. مع الإشارة إلى أن الدعاوى القضائية المثارة بوجه السيدين علي وسمير المولى ما زالت قائمة لتاريخه وتتابع وفقا للأصول القضائية.

ويبدو أن النزاع بين آل المولى والفنانة رويدا عطية سوف ينتهي في المراحل المقبل من خلال تسوية ترضي الطرفين، لأنه بعيداً عن النزاعات الدائرة بينهما لا توجد أحقاد شخصية ومن المفترض أن يكون للوعي دور رئيسي في حلحلة تلك الأزمة التي ليس من مصلحة أحد منهما أن تبقى على حالها من التوتر والتشنج وتراشق الاتهامات في وسائل الإعلام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة تشتعل بين شركة المولى والمطربة رويدا عطية مجدداً الأزمة تشتعل بين شركة المولى والمطربة رويدا عطية مجدداً



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab