بيروت - ميشال حداد
ضجت الأوساط الفنية والإعلامية، قبل فترة، بصور الممثلة اللبنانية نادين الراسي برفقة طبيب أسنان معروف ، ووصلت القضية إلى القضاء المستعجل في لبنان لمنع تداول الخبر، على الرغم من أن 90% من وسائل الإعلام تطرقت له بالتفاصيل المملة.
ويبدو أن القضية وصلت إلى طريق مسدود بعد أن رفعت الراسي قضية لدى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في الشرطة القضائية اللبنانية ، وكذلك فعل الطبيب لمعرفة من هو مصدر تسريب تلك الصور الخاصة، وأظهرت التحقيقات التقنية أن اللقطات أرسلت عبر هاتف أي فون 7 من المغرب ووقفت تلك المعطيات مكانها لأن ليس من المعقول أصدار مذكرات أنتربول في قضية تسريب صور مع الإشارة إلى أن الأمر مكلف ماديًا للطرفين .والقضية مازالت بعهدة القضاء اللبناني و تتجه نحو الحفظ كون التسريب حصل من خارج لبنان وليس هناك أي دور للطرفين فيه كي يحاكم طرف من قبل الطرف الاخر
أرسل تعليقك