ماذا يجري في قمرت التونسية
آخر تحديث GMT00:51:42
 العرب اليوم -

ماذا يجري في قمرت التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماذا يجري في قمرت التونسية

ملتقى الحوار السياسي الليبي
تونس_العرب اليوم

 كتبت ماريانا بيلينكايا في "كوميرسانت"، حول المباحثات الليبية الجارية في تونس وفرص نجاحها.وجاء في المقال: بدأ المنتدى الليبي للحوار السياسي، برعاية الأمم المتحدة، أمس الاثنين، في ضاحية العاصمة التونسية قمرت. وقد افتتحت المنتدى مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، والرئيس التونسي قيس سعيد. الغرض من المنتدى هو تطوير رؤية مشتركة للفترة الانتقالية في ليبيا.ولكن، على الرغم من أن المحادثات بين الليبيين تشكل خطوة مهمة في تحقيق تسوية سياسية لحل النزاع في ليبيا، إنما حدث أكثر من مرة في هذا البلد أن تحولت المفاوضات الناجحة إلى انقسام أكبر.

وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمونوف، لـ"كوميرسانت": "العديد من ممثلي القوى السياسية المؤثرة، لا يعرفون على أي أساس تم اختيار المشاركين في المنتدى. فقد جاء 75 ليبياً إلى تونس، سمى 13 منهم مجلس النواب، و 13 مجلس الدولة، و 49 ويليامز نفسها. فما الأساس الذي انطلقت منه (ويليامز) في اختيار هؤلاء الأشخاص؟ لا يمكن لأحد أن يجيب. هم مدونون وممثلون وصحفيون وما إلى ذلك. المعيار الوحيد، هو أنه لا ينبغي أن يشغلوا مناصب عامة. هؤلاء الأشخاص، غير معروفين، وليس لديهم أي تأثير، ولا أحد يقف خلفهم في ليبيا. في الواقع، لا يمكن النظر إليهم إلا على أنهم معينون من قبل ويليامز والولايات المتحدة " ويرى سيمونوف أن هناك مخاطرة في أن يُرفض أي قرار يتخذ في تونس من قبل القوى الليبية التي تتمتع بنفوذ حقيقي.

وأضاف الباحث في القضايا الليبية بمعهد كلينجيندال الهولندي للعلاقات الدولية، جلال حرشاوي، لـ "كوميرسانت": "يختلف الوضع الحالي عن اللقاءات أو المؤتمرات الأخرى رفيعة المستوى حول ليبيا في أن تبادل إطلاق النار لم يحدث تقريبا منذ منتصف يونيو. فالهدوء الفعلي، الذي تم توفيره، إلى حد كبير بفضل الثنائي الروسي التركي، يشكل أساس عمل جيدا للدبلوماسيين".وفي رأي حرشاوي، يفسر الوضع الحالي على الأرض سبب تفاؤل الأمم المتحدة الشديد بشأن المفاوضات في تونس. ولكن" وسطاء الأمم المتحدة، قد يجدون أنفسهم ساذجين للغاية وطموحين أكثر من اللازم"، فبعض تصريحات الوسطاء تلقى تفسيرا سلبيا على الأرض، ما قد يؤدي في النهاية إلى تفاقم الوضع مرة أخرى.

قد يهمك أيضا:

قائمة نهائية أممية للمشاركة في الحوار السياسي الليبي في تونس تضم 75 شخصية
تونس تستضيف ملتقى الحوار السياسي الليبي الشهر المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يجري في قمرت التونسية ماذا يجري في قمرت التونسية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab