رئيس المقاولين السعودي ينفي التلاعب في ترسية المشاريع
آخر تحديث GMT12:45:55
 العرب اليوم -

رئيس "المقاولين" السعودي ينفي التلاعب في ترسية المشاريع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس "المقاولين" السعودي ينفي التلاعب في ترسية المشاريع

الغرفة التجارية
الرياض – العرب اليوم

نفى رئيس لجنة المقاولين وعضو الغرفة التجارية في الرياض فهد الحمادي وجود عمليات تلاعب وتزوير في ترسية المشاريع في بعض الجهات الحكومية، مؤكداً أن القائمين على المشاريع مسؤولون شرفاء ولا يمكن تخوينهم، عازياً إقرار ترسية بعض المشاريع بتوفير نسبة 35% من قيمة التكاليف المحسوبة، إلى كثرة مشاغل المسؤولين والضغط الذي يتعرضون له من قبل الوزراء ومطالبتهم لهم بسرعة ترسية المشاريع، وهو ما قد يدفع لعدم وجود وقت كاف لفتح المظاريف.

جاء حديث الحمادي في تصريح صحافي على هامش ملتقى المقاولين أمس، رداً على انتقادات وجهها أحد الحاضرين في الملتقى بخصوص وجود تلاعب وتزوير في آلية ترسية المشاريع الحكومية، حيث أكد في سياق تصريحه على ترسية المشاريع الحكومية بدون وجود تصاميم هندسية خاصة بالمشروع والاعتماد على تصاميم قديمة لمشاريع أخرى، مرجعاً ذلك أيضاً إلى الضغط الكبير على المهندسين في القطاع الحكومي، إضافة إلى الرواتب الضعيفة لمهندسي الحكومة مقارنة مع ما يتقاضاه المهندسون في القطاع الخاص.

وكشف رئيس لجنة المقاولين أن عدد المشاريع الحكومية المتعثرة في حدود الـ40% سحب معظمها من المقاولين، والذين بحسب تعبيره ظلموا في قرارات السحب، ووجه انتقاداً لاذعاً للنهج الذي تنتهجه بعض الجهات الحكومية في تفعيل قرارات مجلس الوزراء التي لا تكون في مصلحة الحكومة بخلاف القرارات التي ضد المقاولين الذين وصفهم بالضلع الضعيف والمتمرد في نفس الوقت.

واعترف الحمادي بأن اللجنة قضت على المقاولين الصغار عن طريق ارتفاع الأسعار، حيث كانوا يسببون مشكلة في قطاع المقاولين وذلك لضعف إدارتهم لمؤسساتهم وعدم وجود ممولين لهم وضعف الصرف على مشاريعهم، وهي كانت عوامل ساعدت على القضاء عليهم وخروجهم من قطاع المقاولات.

واعترف الحمادي في سياق تصريحه بوجود مقاولين في السابق يفبركون موازناتهم، ليستدرك بعد ذلك بقوله: "الآن لم يعد باستطاعتهم ذلك لوجود محاسبين قانونيين"، مشيراً إلى أن المملكة مرت خلال السنوات الماضية بمخاض عسير ومعظم المقاولين تعرضوا لخسائر كبيرة ومن لم يخسر هذا العام يعد "بطلا".

وعن ضعف رواتب المهندسين والموظفين في قطاع المقاولات الحكومية وتسرب المهندسين إلى القطاع الخاص أكد الحمادي أن مشروع رفع سلم رواتب قطاع المقاولات يدرس في مجلس الشورى وبانتظار صدور القرار قريباً، مشدداً على أن القرار سيجذب الموظفين والمهندسين إلى القطاع الحكومي، وسوف نشهد تسربا معاكسا من القطاع الخاص إلى الحكومي.

وكشف الحمادي عن قرب توقيع محضر الاجتماع فيما يخص قرار إنشاء هيئة مستقلة لرعاية قطاع المقاولات الذي عقد في هيئة الخبراء، وذلك تمهيداً لرفعه للمقام السامي، مبيناً أنها أخذت وقتا كبيرا في الدراسة تجاوز العام، ولا يوجد مبرر لتأخر صدور قرار إنشاء الهيئة أكثر من ذلك، وتوقع في ختام حديثه أن يصدر القرار خلال الأشهر القليلة القادمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس المقاولين السعودي ينفي التلاعب في ترسية المشاريع رئيس المقاولين السعودي ينفي التلاعب في ترسية المشاريع



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab