الراعي عاد من جنيف ودعا إلى إيجاد التمويل للسلسلة ووقف السرقات
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

الراعي عاد من جنيف ودعا إلى إيجاد التمويل للسلسلة ووقف السرقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الراعي عاد من جنيف ودعا إلى إيجاد التمويل للسلسلة ووقف السرقات

بيروت ـ ننا

عاد الى بيروت مساء الجمعة، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي آتيا من جنيف، بعد زيارة استمرت عدة ايام، القى خلالها محاضرة تلبية بدعوة من ممثل الكرسي الرسولي في جنيف عن اهمية دور المسيحيين في المنطقة.
كان في استقبال البطريرك الراعي في المطار وزير العمل سجعان قزي ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، المطرانان بولس مطر وسمير مظلوم، الأمين العام للجنة الحوار الاسلامي - المسيحي الامير حارث شهاب، رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية الدكتور جوزف طربيه، الدكتور الياس صفير، فيليب طربيه وجوزف ابي شرف، والعميد ريشار حلو.
وتحدث البطريرك الراعي في المطار فشكر رئيس الجمهورية على ايفاده الوزير قزي لاستقباله في المطار، كما شكر جميع مستقبليه، وقال: "الزيارة كانت مفيدة وناجحة، وأود توجيه رسالة شكر وتقدير الى منظم هذه اللقاءات السفير البابوي لدى منظمة الامم المتحدة في جنيف، وايضا الى سفيرة لبنان لدى المنظمات الدولية السيدة نجلاء رياشي عساكر والقائم باعمال السفارة في برن وتحية للجالية اللبنانية الكبيرة والمحترمة وذات الحضور القوي في جنيف".
اضاف: "انطلاقا من المحاضرة التي القيناها حول موضوع الوجود المسيحي في الشرق وقيمته تاريخيا وحضورا حاليا والسلام في الشرق الاوسط واللاستقرار واسبابه ومستقبل السلام في الشرق الاوسط وكيف يبنى هذا السلام، وايضا كانت اجتماعات مع السفير الاخضر الابراهيمي والمدير العام للمنظمات الدولية العليا للاجئين وسفراء بعض الدول الاجنبية والسفراء العرب هناك، ووجدنا ان الكل يحمل هم السلام في الشرق الاوسط والكل يقول كفى للحرب في سوريا وكفى للنزاعات في العراق وكلهم يحملون في قلبهم لبنان واستقراره ويتطلعون بأمل الى ان للبنان دور يلعبه في هذا الشرق الاوسط".
سئل: من خلال اللقاء مع الاخضر الابراهيمي هل لمستم قراءة معينة لإستئناف مؤتمر جنيف للسلام في المنطقة وخاصة الوضع في سوريا؟
اجاب: "بالحقيقة ليس لديه اي تطلع لجنيف 3، وانما هو وصل الى مرحلة يقول فيها ان هذه الحرب اصبحت حربا عبثية ويجب ان تنتهي مهما كلف الامر. وهو يحمل هما كبيرا الى جانب خيبة امل من الجميع، لانه يرى ان المآسي مستمرة وكذلك الدمار والناس تتشرد من منازلها والنازحون أصبحوا مشكلة دولية ومشكلة للبنان والكل يشعر بها، ومع الأسف هو لا يرى حاليا آفاقا مستقبلية إلا إذا انتهت الحرب بطريقة من الطرق، وقد سألته أما حان الوقت لعقد مؤتمر على غرار ما حصل في اتفاق الطائف للبنان، من أجل إقرار الاصلاحات اللازمة وينطلقوا من جديد، وهل الأسرة العربية والدولية عاجزة عن ذلك ويبدو أن أمله بذلك أيضا ضئيل، وهو يقول ان الفرق بين لبنان والوضع الحالي في سوريا ان اللبنانيين هم من أرادوا إنهاء الموضوع وبالتالي حصل الطائف، أما في سوريا فلا إرادة حتى الآن لإنهاء الحرب ولا إرادة بعد لأي لقاء بشأن الاصلاحات الدستوية، وهذه هي الصورة التي نأسف أن تكون كذلك إنما يبقى لدينا أمل بالصلاة والرجاء".
وتابع البطريرك الراعي: "لقد بحثنا في مشكلة النازحين في لبنان وخطورتها ليست فقط الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إنما أيضا الأمنية، وكررنا القول أنه لا يمكن للبنان إطلاقا أن يغلق بابه بوجه أي إنسان، فنحن مع تقديم كل المساعدة لهم ولكن هذا الأمر يشكل ضغطا كبيرا على لبنان".
سئل: حديثكم الى وسائل الاعلام في جنيف ترك جدلا حول نقطة مهمة جدا بحيث نسب اليكم القول أنكم لا تؤيدون ترشح شخص من 8أو14آذار وأنكم تفضلون شخصا توافقيا، هل هذا فعلا ما قصدتموه أم أنه تم تحوير وتجزئة كلامكم؟
أجاب: "أهل يعقل أن أقول أنا مثل هذا الكلام وهل يعقل أن أستبعد فريقا. هذا الكلام جاء في طور حديث ودردشات مع الصحافة الأجنبية، ووصلنا الى كلام أننا في لبنان لدينا مرشحين لكل الجهات، وقلنا ما يقوله الكل أنه إذا لم يتم التوافق على شخص من 8أو14 وشخص وسطي، عندئذ يفتشون عن شخص آخر".
وتساءل الراعي: هل لدي أنا الصلاحية لكي أستبعد؟
أضاف: "أنا أقول دائما وأكرر، نحن ككنيسة ليست لنا علاقة لا بالترشيح ولا بالاستبعاد ولا بالاستحضار، إنما نحن كل ما نطالب به هو أن المجلس النيابي هو سيد أمره، والكتل السياسية تتشاور، ومع التشاور وصندوق الاقتراع تنضج شخصية الرئيس، ونحن مع أي رئيس يأتي من 8 أو 14آذار أو من خارج الاثنين، أي رئيس يأتي بإجماع الأكثرية المطلقة في مجلس النواب هو رئيسنا، الذي نعتبره رئيس البلاد ونؤيده. على كل من يريد أن يكتب إما أن يكتب كل الحديث أو لا يكتب، أو على الأقل ليعد الى كلامنا الدائم. ان كل ما نقوله هو أننا نريد رئيسا لديه شخصيته وأخلاقياته وثقافته، وهذا يكون الرئيس القوي لأنه يفرض نفسه في مجتمعه، ونريد رئيسا يستطيع لملمة الكل لأننا لا نستطيع الاستمرار في هذه الانقسامات. نريد رئيسا لديه إطلالته لدى العالم العربي والأسرة الدولية، ونقول إنه بالتشاور والتفكير والاقتراع تكون الديموقراطية أي يحق لأي كان أن يترشح. لقد اتصلت بالرئيس بري، وقلت: آن الأوان للشعب اللبناني كي يرتاح، ويرتاح المرشحون أيضا".
وتابع: "أي رئيس يأتي وينتخبه المجلس النيابي يكون هو الرئيس المنتظر، فهذا رأينا كنسيا، فأنا لن أرشح أحدا ولن استبعد أحدا ولن أقول اسم أحد، لأني أحترم المجلس النيابي، وعلى الكتل السياسية أن تتشاور وتسمع آراء المجتمع اللبناني، والمجلس النيابي له شرف انتخاب رئيس جديد لننطلق الى الأمام".
سئل: في حال اجتمع أقطاب الموارنة الأربعة تحت عباءة بكركي، هل بالامكان التوصل إلى قاسم مشترك والتوافق على مرشح معين؟
أجاب: "نحن نطلب هذا الأمر. أما إذا أرادوا تسمية مرشح منهم فبإمكانهم. وحتى الآن يقولون ليبقى الترشيح حرا. وكما تعرفون في لبنان يمكن انتخاب شخص غير مرشح. لذلك، لا داعي أن يجتمعوا ويسموا مرشحا، خصوصا مع انتماءاتهم إلى المجموعات الاخرى. وانطلاقا من ذلك، بقي الاتفاق على أن الترشح حر وعدم الترشح كذلك. والجميع يأمل أن يتم انتخاب الرئيس في أسرع وقت ممكن. أما في حال تعثرت الأمور فليعودوا الى التفاوض".
سئل: ما صحة المعلومات أنكم تؤيدون تعديل المادة 49 للافساح في المجال لترشح بعض الشخصيات مثل قائد الجيش العماد جان قهوجي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة على سبيل المثال"؟
أجاب: "أعتقد أن كل اللبنانيين سمعوا رأيي بالموضوع في حلقة تلفزيونية. لقد قلت أننا نحترم الدستور لأنه العمود الفقري في البلاد، ويجب ألا نضع تعديله نصب أعيننا، بل علينا القول إننا نحترمه. وإذا اقتضى الأمر وفي الحالات القصوى التي تستوجب تعديل الدستور، عندها يعدل. وعلينا ألا نضع في أذهاننا الفراغ ونعمل من أجله، بل العمل من أجل انتخاب رئيس وتطبيق الدستور. أما إذا إضطررنا، ولظروف خارقة وطارئة جدا لتعديل الدستور، عندها فقط نعدله، فهذا موقفنا الدائم".
وقال: "كما تعلمون جميعا، إن المرشحين كل منهم من طرف سياسي معين، سواء أكان من 8 أو 14 آذار، فعلى كل فريق من هذين الفريقين أن يتفق مع الآخر لإنتخاب شخص معين أو أحد من الوسطيين، ومعنى ذلك أن عليكم كمرشحين أن تعرفوا مكامن الخطر عند مرشحكم. وإذا ما سلمت جدلا أنه لا يمكن وصول مرشح من 14 آذار لأن 8 آذار لا يؤيده أو العكس صحيح. وعلى هذا المرشح أو ذاك أن يعرف كيف يكسب الطرف الآخر. وهنا، يكمن أيضا الوجه الإيجابي لهذا الأمر. وعلى الطرفين مد الجسور في ما بينهما".
سئل:"ماذا عن الوسطيين في حال كهذه"؟
أجاب: "إذا أصبح الترشيح حرا، فإن عدمه أيضا يصبح حرا. أما من ينتخب الرئيس فالمجلس النيابي من خلال الاستشارات وعملية الإقتراع، ومن يفوز في هذه الإنتخابات إن كان من 8 أو 14 آذار أو من الوسطيين، نحييه وندعمه، ونقول أصبح للبنان رئيس جمهورية يكمل المسيرة الطويلة".
سئل:"كيف تعلق على تحرك الهيئات الإقتصادية الذي تجلى بإضراب المصارف، احتجاجا على مطالب النقابات والهيئات العمالية؟
أجاب: "نحن مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب، ولكن مع الأخذ في الإعتبار قضية التمويل وكيفيته. هل من خلال فرض ضرائب على المواطنين، أم من غير طرق؟ ويجب ألا نصدر قوانين ظالمة على الناس، إنما التوفيق بين إقرار السلسلة التي يجمع الكل على ضرورتها، وإيجاد التمويل المناسب من دون إرهاق الناس. كما يجب العمل على إيقاف الهدر والسرقات وسد الزواريب التي من خلالها يتسرب الهدر والسرقات. وعلى المجلس النيابي واللجان المشتركة والحكومة والمسؤولين، كما على النقابات والهيئات الإقتصادية، الاجتماع لأن البلد هو بلدنا وليس عدونا، وعلينا جميعا أن نتكاتف والعمل من أجله، فالبلد لا يعيش من دون نظرة شمولية، خصوصا أننا نمر في ظرف صعب إقتصاديا وإجتماعيا. لذلك، نؤكد وجوب إكتمال كل المؤسسات الدستورية في البلد، بدءا من إنتخاب رئيس جمهورية جديد وتشكيل حكومة جديدة وإنتخاب مجلس نيابي للانطلاق الى الأمام. ولنأخذ العبرة من اللبنانيين في الخارج الذين يحلقون عاليا في مناصبهم ومراكزهم، فيما يتعطل هذا الدور في لبنان، فلا يجوز أن نستمر بهذا الشكل. وهنا، أحيي الرئيس نبيه بري الذي وعد بأنه مبدئيا الأسبوع المقبل سيبدأ بالدعوة للجلسات الإنتخابية، ونأمل من ذلك ".
حفل استقبال البعثة اللبنانية في جنيف
وكان الراعي شارك مساء أمس، في حفل استقبال اقامته على شرفه البعثة اللبنانية في جنيف، استهل بكلمة ترحيب لرئيسة البعثة السفيرة نجلا الرياشي عساكر أشادت فيها ب"نجاح لقاءات غبطته في جنيف، وخصوصا مع كبار المسؤولين في مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والتي اتسمت بالطابع العملي وباقتراح الحلول للكثير من المشاكل التي يعانيها لبنان والشرق الاوسط"، ناقلة "إعجاب المسؤولين الأجانب والسفراء العرب بقراءة غبطته للاوضاع، هو الذي يحمل هم السلام والاستقرار، ملتزما شعار الشركة والمحبة، والانفتاح على الجميع من دون استثناء".
وحيا الراعي "القيمين على تنظيم هذه الزيارة لجنيف وتسهيلها ومواكبتها، وخصوصا السفير البابوي المطران سيلفانو توماسي"، متمنيا "أن يتحول هذا اللقاء إلى لقاء عمل يتم فيه تبادل الأفكار والرؤى والمواضيع التي تهم الجالية اللبنانية في سويسرا، كذلك الجماعة المارونية الموجودة هنا".
وقال: "من المهم جدا أن نتبادل الحوار والنقاش لمعرفة رأيكم وتمنياتكم وتطلعاتكم حيال عدد من المواضيع. جميعكم يعلم مدى انشغالنا واهتمامنا بالوضع الذي يمر به لبنان ومنطقة الشرق الأوسط عموما. ونحن في كل زياراتنا الخارجية ندرك مدى اندماج الجالية اللبنانية في مجتمع البلد المضيف، وكم هي مقدرة ومحترمة نظرا لعطاءاتها على كل المستويات الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية. فنسمع من السلطات الدينية والسياسية في بلدان الإنتشار، مدى تقديرهم واعجابهم بالجالية اللبنانية، وهذا أمر يشرفنا كثيرا. لذلك، لا بد لي أن أشكركم على هذه الصورة الحقيقية التي تعطونها عن وطنكم، فأنتم تمثلوننا في كل بقاع الدنيا، تماما كما تفعل بعثاتنا الدبلوماسية".
أضاف: "جميعكم يدرك مدى اهتمامنا بمسألة إحلال السلام في دول الشرق الأوسط، ولا سيما في لبنان، مصر، العراق وسوريا. لقد اتيحت لنا في هذه الزيارة، وبمسعى من السفير البابوي في جنيف، فرصة لقاء مسؤولين سياسيين ودينيين من بينهم المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي والمدير العام لمكتب الامم المتحدة، والمدير العام لمكتب شؤون اللاجئين. كما تبادلنا مع سفراء الدول العربية النقاش، وكانت جملة من الأسئلة والتوضيحات للوقوف عند بعض الحقائق. وفي هذا السياق، نؤكد تمسكنا القوي بالحفاظ على ثقافتنا المشتركة المسيحية - المسلمة في هذا الشرق، فلا يجب أن ننسى أننا اوجدنا هذه الثقافة معا منذ 1400 سنة. وان مجتمعات الشرق الأوسط مرتكزة على هاتين الثقافتين، خصوصا أن المسيحيين تمكنوا من القيام بدور بارز على كل الاصعدة. وكان من بينهم نحو 23 ألف كاتب مسيحي شكلوا أساس النهضة الثقافية في الشرق الاوسط. هذا لنقول إننا لسنا أقلية، وإنما نحن أصيلون وأصليون ولسنا بدخلاء على المنطقة".
وتابع: "لذلك، نطلب دعمكم المعنوي للبقاء والصمود في أرضنا، فلدينا رسالة، وعلينا ألا نفرط بما حققناه منذ 1400 سنة. أشكركم كجالية، كما أشكر جميع اللبنانيين في دول الانتشار على دعمهم لبلدهم الأم بطرق عدة. نقدر كثيرا ما تقومون به، فأنتم سفراؤنا في المهجر، وبفضلكم نحظى بهذا التقدير والإحترام في الدول التي تعيشون فيها".
وأثنى السفير البابوي على "الحضور اللافت للبطريرك الراعي"، شاكرا له "تلبيته لهذه الدعوة وللصورة الواضحة والموضوعية التي قدمها عن لبنان والشرق الأوسط"، وقال: "هذا ما أعتبره خطوة ضرورية ومهمة أمام الأسرة الدولية في جنيف. واتمنى من خلال مجموعة السفراء الذين قابلناهم والمحادثات التي قمنا بها سواء تلك الخاصة ام الأخرى العامة، اضافة الى المحاضرة التي القاها غبطته بكثير من الشجاعة، لأنه سمى الأشياء بأسمائها، ان تتكون مبادرة وأن تأخذ الاسرة الدولية بجدية أكبر، ضرورة العمل من أجل بسط السلام في الشرق الأوسط، وخصوصا لجهة وضع حد للعنف، وتجنب واستباق تداعيات النزوح السوري الى لبنان، والآثار العسكرية والسياسية الأخرى التي تزعزع استقرار هذا البلد الذي هو رسالة، كما كرر الكرسي الرسولي دائما مع قداسة البابا يوحنا بولس الثاني والبابا بنديكتوس. ورسالة التسامح والتعايش هذه والقدرة على العيش معا ليست بأمر ثمين بالنسبة للشرق الأوسط فحسب، وانما بالنسبة إلى كل البلدان في العالم. أشكر حضوركم يا صاحب الغبطة، وأتمنى أن يثبت وجودكم معنا هنا نظرة جديدة وحركة جديدة لسلام المنطقة وأمنها".
ثم دار نقاش، رد فيه الراعي على أسئلة الحضور وهواجسهم حيال لبنان والمنطقة، وقال: "إني على مسافة واحدة من جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية، ولن أدخل في الاسماء".
وأوضح أنه "لم ولن يستبعد أحدا عن هذا المنصب، والكلمة الاخيرة هي لمجلس النواب الذي يجب ان يكون سيد نفسه، وأن يعكس تطلعات الشعب اللبناني وانتظاراته من الرئيس الجديد".
لقاء مع عدد من أبناء الجالية
وقبيل مغادرته جنيف، التقى الراعي عددا من أبناء الجالية اللبنانية وسفيرة منظمة مالطا التي بحثت مع غبطته في "الازمات العربية وإمكان توسيع نطاق المساعدات الانسانية للنازحين من أجل التخفيف من اعباء لبنان في هذا المجال".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي عاد من جنيف ودعا إلى إيجاد التمويل للسلسلة ووقف السرقات الراعي عاد من جنيف ودعا إلى إيجاد التمويل للسلسلة ووقف السرقات



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab