مؤسسة ولي العهد الأردني تطلق مبادرة منصّة نوى
آخر تحديث GMT06:22:03
 العرب اليوم -

مؤسسة ولي العهد الأردني تطلق مبادرة "منصّة نوى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة ولي العهد الأردني تطلق مبادرة "منصّة نوى"

مبادرة "منصّة نوى"
عمان - بترا

 أطلقت مؤسسة ولي العهد الأردني، امس الاثنين، "منصة نوى"؛ وهي مبادرة جديدة تهدف لتنفيذ رؤية سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، في تحفيز العطاء المستدام والخدمة المجتمعية لدى الشباب الأردني.

وتهدف المبادرة إلى رفع سوية العمل الخيري والتنموي في المملكة ونشر ثقافة العطاء من خلال ربط المتبرعين والمتطوعين مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلكترونياً، وتمكينهم من التبرع والتطوع ضمن إطار واضح لقياس الأثر الاجتماعي وذلك لبيان وتوثيق نشاطات الجمعيات وفق أعلى معايير الشفافية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة في مقر عملها، حضره المديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، والمدير التنفيذي لـ"منصة نوى" أحمد الزعبي، وممثلين عن وسائل الإعلام.

وبيّنت منكو أن "منصّة نوى" جاءت بهدف توفير حلول للكثير من التحديات التي تواجه الجمعيات والمؤسسات الخيريّة من جهة، والأفراد والشركات الراغبين بالتبرع أو التطوع من جهة أخرى، وهو الأمر الذي سيؤثّر بشكل إيجابي على المستفيدين من هذه الجمعيات والداعمين، حيث توفّر المنصّة إمكانيّة متابعة الأثر المتحقق من دعمهم، ما يعزز شفافية العمل في هذا القطاع.

وأوضح الزعبي أن "منصّة نوى" تهدف أيضا، إلى مضاعفة العمل الخيري وتنمية حس المسؤولية المجتمعية في الأردن، وأن تأسيسها جاء للمساهمة برفع الوعي حول القضايا التنموية والاجتماعية، ولكي تكون المنصة حلقة وصل بين كل الفاعلين في خدمة المجتمع من الأفراد والشركات والجمعيات وجميع الشركاء والجهات ذات العلاقة.

وبيّن أن العمل خلال الفترة القادمة سيركز على رفع سوية العمل الخيري في المملكة وتوسيع دائرة العطاء بهدف الوصول إلى قطاع كفؤ في العمل والإنجاز.

وشكر الزعبي الشركاء المؤسسين للمنصة من القطاع الخاص المعنيين بخدمة المجتمع، والذي شكّل دعمهم ركيزة أساسيّة لبناء المنصة وضمان استمراريتها بمستوى متقدّم.

وردا على سؤال عن معنى اسم المبادرة "نوى"، قال الزعبي: إن نوى هو اسم عربي يعني أصل الشيء، والنية المبطّنة، وهي جمع نواة أي البذرة، كما تعني الهدف أو الوجهة، حيث يُقال في العربية: (شدّ الرحال إلى النوى)، مؤكدا أن المبادرة تحمل جميع هذه المعاني؛ بهدف المساعدة في إخراج كل الخير الموجود في المجتمع وإيصاله إلى هدفه بأفضل وأكفأ طريقة ممكنة.

وأشار الى أن المبادرة تسعى لتغيير نمط التفكير السائد عن العمل التطوعي في المجتمع، مشيرا إلى أن هذه الثقافة تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه المبادرة، معربا عن أمله في الشباب الأردني والعطش لدى الكثير منهم في العمل التطوعي وعمل الخير.

وأكّد أهمية وجود دراسة وطنية تقيس أثر العمل التطوعي والعطاء في الأردن ودوره في التنمية المجتمعية، مشيرا إلى إمكانية الاسترشاد بالدراسات الدولية التي تقيس العطاء الإنساني وقابلية الناس للإقبال على العمل التطوعي.

يُذكر أن مؤسسة ولي العهد تهدف إلى تنفيذ رؤية سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، في تقديم الدعم للشباب الأردني، وتعمل ضمن استراتيجيّة عمل واضحة المعالم تضم ثلاثة محاور رئيسة، هي: المهارات والابتكار والريادة، القيادة والتميز الشبابي، العطاء والخدمة المجتمعيّة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة ولي العهد الأردني تطلق مبادرة منصّة نوى مؤسسة ولي العهد الأردني تطلق مبادرة منصّة نوى



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab