حكومة الدبيبة تٌحمّل باشاغا مسؤولية الاشتباكات في طرابلس والأخير يرد
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

حكومة الدبيبة تٌحمّل باشاغا مسؤولية الاشتباكات في طرابلس والأخير يرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الدبيبة تٌحمّل باشاغا مسؤولية الاشتباكات في طرابلس والأخير يرد

فتحي باشاغا، رئيس الحكومة الليبية
طرابلس _العرب اليوم

 اتهمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أنصار فتحي باشاغا رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، بإفشال المفاوضات التي عقدت لتجنيب طرابلس موجة جديدة من العنف.

وقالت حكومة الدبيبة، في بيان لها اليوم السبت إن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس جاءت بعد "مفاوضات لتجنيب العاصمة الدماء، بمبادرة ذاتية تلزم جميع الأطراف الذهاب للانتخابات في نهاية العام كحل للأزمة السياسية".

وأشار البيان إلى أن "الطرف الممثل لفتحي باشاغا قد تهرب في آخر لحظة، بعد أن كانت هناك مؤشرات إيجابية نحو الحل السلمي بدلا من العنف والفوضى".

وتابعت حكومة الوحدة الوطنية أنه كان من المفترض أن تعقد الجلسة الثالثة للمفاوضات يوم الجمعة في مصراتة لمناقشة تفاصيل الاتفاق، "إلا أنها قد أُلغيت وبشكل مفاجئ في آخر لحظة، بالتزامن مع التصعيدات العسكرية التي شهدتها طرابلس ومحيطها"، معربة عن إدانتها لما وصفته بـ"العدوان والخيانة".

وقالت: "هذا المشهد يعيد للأذهان الحروب السابقة وما خلفته من مآس"، موضحة أن "هذه الاشتباكات قد نجمت عن قيام مجموعة عسكرية بالرماية العشوائية على رتل مار بمنطقة شارع الزاوية، في الوقت الذي تتحشد فيه مجموعات مسلحة في بوابة الـ27 غرب طرابلس وبوابة الجبس جنوب طرابلس، تنفيذا لما أعلنه فتحي باشاغا من تهديدات باستخدام القوة للعدوان على المدينة".

من جانبها، نفت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب ما جاء في بيان حكومة الوحدة الوطنية بشأن رفض المفاوضات، وقال المكتب الإعلامي لحكومة باشاغا إن الأخير رحب طوال الأشهر الستة الماضية بـ"كل المبادرات المحلية والدولية لحل أزمة انتقال السلطة سلميا، دون أي استجابة من الحكومة منتهية الولاية".

وأضاف المكتب: "نثمن كل الجهود المبذولة من جميع الأطراف المحلية والدول الصديقة والمهتمة بالشأن الليبي، والتي اتضح لها جليا في كل محاولاتها تعنت وتشبث هذه الحكومة ورئيسها بالسلطة".

ووصف البيان حكومة الدبيبة بأنها "مغتصبة للشرعية وترفض كل المبادرات"، مشيرا إلى رفض الحكومة المنافسة للخطاب الذي بعث به باشاغا إلى الدبيبة الأربعاء الماضي وطالبه فيه بـ"الجنوح للسلم وتسليم السلطة".

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه اشتباكات في العاصمة طرابلس، اندلعت الليلة الماضية بين مجموعتين مسلحتين تابعتين للحكومتين المتنافستين.

وأفادت مصادر محلية بوقوع قتلى وجرحى جراء الاشتباكات فيما قال الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي اليوم السبت إن الجهاز لم يتمكن بعد من حصرهم لكن من المؤكد أن الاشتباكات أدت إلى وفاة الفنان الكوميدي مصطفى بركة وإصابة سيدة.

وأفاد المسؤول بوجود اشتباكات متقطعة في شوارع طرابلس ما يجعل فرق الإسعاف عاجزة عن مساعدة المدنيين.وذكر أن المناطق التي تشهد اشتباكات هي شارع الزاوية وطريق السور وباب بن غشير والشوارع المتفرعة منهم.

وقال: "نتلقى بلاغات عديدة من عائلات محاصرة داخل مناطق الاشتباكات" التي وصفها بأنها "مكتظة بالسكان".

وطالب جهاز الإسعاف والطوارئ بهدنة إنسانية لإخراج العائلات العالقة.

وأفاد مراسلنا في طرابلس بأن جامعة طرابلس أعلنت تعليق الدراسة بسبب الاشتباكات حتى إشعار آخر.

وأكد شهود عيان لضرر مباني حكومية وسكنية في عدد من مناطق العاصمة نتيجة الاشتباكات وسقوط قذائف على مناطق أخرى.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان عن قلقها إزاء الاشتباكات في طرابلس، ودعت جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية والامتناع عن التحريض على العنف.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية يرد على فتحي باشاغا

 

رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يرفض تحرك حكومة الوحدة لاستبداله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الدبيبة تٌحمّل باشاغا مسؤولية الاشتباكات في طرابلس والأخير يرد حكومة الدبيبة تٌحمّل باشاغا مسؤولية الاشتباكات في طرابلس والأخير يرد



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab