ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام
آخر تحديث GMT07:52:17
 العرب اليوم -

ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام

طرابلس ـ وكالات

فى الوقت الذى يتعرض فيه النظام السورى لضغط من المجتمع الدولى للتخلص من الأسلحة الكيميائية، لا تزال ليبيا التى بدأت هذه العملية فى العام 2004 ماضية فى التخلص من ترسانتها الموروثة من النظام السابق. وتعهد الرئيس السورى بشار الأسد الأربعاء تسليم ترسانة الأسلحة الكيميائية التى يملكها نظامه، لكنه حذّر من أن ضبطها وتدميرها سيستغرقان سنة وسيتكلفان مليار دولار، لكن التجربة الليبية تشير إلى أن الأمر قد يستغرق وقتا أكبر بكثير. بدأت ليبيا عملية التخلص من أسلحتها الكيميائية فى العام 2004 حينما حاول الديكتاتور الراحل معمر القذافى تحسين صورته أمام الغرب عقب الاجتياح الأمريكى للعراق، وعلى الأثر أصبح هذا البلد الذى كان يعد "مارقا" عضوا فى المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية. وكانت ليبيا تمتلك 13 طنا من غاز الخردل وقت التوقيع على هذه المعاهدة، لكن النظام السابق أكد أنه دمر الذخائر التى تتيح استخدامه. وتم اتلاف 54% من احتياطيات غاز الخردل التى أعلن عنها رسميا فى ذلك الوقت وحوالى 40% من المواد الكيميائية المستخدمة لصنع السلاح، بالإضافة إلى 3500 من القنابل المخصصة لتعبئتها بالمواد الكيميائية السامة. وتوقف العمل على اتلاف الأسلحة الكيميائية فى شباط/فبراير عام 2011 بعد اندلاع الثورة الليبية التى أطاحت بالقذافى الذى قتل على يد الثوار فى أكتوبر من نفس العام، قبل أن تعود العملية باشراف الخبراء الدوليين فى ديسمبر من العام 2012.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي

GMT 12:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab