نفايات مسترجعة من تونس تسبب أزمة في إيطاليا
آخر تحديث GMT12:00:08
 العرب اليوم -

نفايات مسترجعة من تونس تسبب أزمة في إيطاليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نفايات مسترجعة من تونس تسبب أزمة في إيطاليا

نفايات
تونس - العرب اليوم

 يستعد رئيس بلدية في جنوب إيطاليا لخوض معركة سياسية وشعبية بعد الإعلان عن إلقاء 6 آلاف طن من النفايات في بلدته، بأحدث فصل من نزاع استمر عامين بين حكومة بلاده وتونس ووفقا لصحيفة "الإندبندنت"، فمن المقرر أن تصبح بلدية سيري في إقليم كامبانيا الجنوبي مكانا لتخزين 213 حاوية من النفايات غير القانونية التي تم شحنها من إيطاليا إلى تونس في يوليو 2020، قبل  إعادتها مرة أخرى يوم الأحد وتم إرسال الشحنة إلى تونس قبل عامين تحت ستار النفايات القابلة لإعادة التدوير، ضمن صفقات مشتركة بين الدول الغنية التي تبحث عن خيارات إعادة التدوير الرخيصة، وبين البلدان النامية التي تبحث عن مصادر دخل جديدة.

بعد أشهر من المحادثات توصل البلدان إلى اتفاق يوم الجمعة لشحن النفايات إلى إيطاليا باتجاه مدينة ساليرنو الساحلية لكن لم يتم العثور على حل نهائي للخردة السامة، إذ جرى نقلها يوم الثلاثاء بالشاحنات من ساليرنو إلى بيرسانو، وهي قرية ريفية بجوار محمية طبيعية يشرف عليها الصندوق العالمي للحياة البرية، حيث سوف تخزن هناك لمدة 6 أشهر وقال رئيس بلدية سيري، فرانكو مينيلا، في تصريحات لصحيفة "لاربيكيا": "لا نريد النفايات، وسوف نعارضها وجودها عندنا بأي وسيلة"، داعيا المواطنين إلى التجمع في موقع إيداع النفايات للاحتجاج على قرار السلطات المحلية في كامبانيا باستخدام بلديتهم كـ"مكب نفايات".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجزائر تَوَقَّف تصدير نفايات الحديد بدءاً من نهاية مارس المقبل

نفوق فيلين تناولا نفايات بلاستيكية في مكب في سريلانكا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفايات مسترجعة من تونس تسبب أزمة في إيطاليا نفايات مسترجعة من تونس تسبب أزمة في إيطاليا



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab