هيئة الأرصاد تكشف عن خطر يجتاح مصر في مارس المقبل
آخر تحديث GMT02:31:10
 العرب اليوم -

هيئة الأرصاد تكشف عن خطر يجتاح مصر في مارس المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة الأرصاد تكشف عن خطر يجتاح مصر في مارس المقبل

الأرصاد الجوية المصرية
القاهره - العرب اليوم

ربما كان يظن البعض أن دورها محدود في المجتمع المصري، ولكن أثبتت الآونة الأخيرة الأهمية الكبيرة لهذه الجهة التي أصبحت في السنوات الأخيرة من أهم الجهات التي تؤثر في حياة المواطنين، إنها الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية
.
والتي تختص بكل ما له علاقة بعلم الأرصاد الجوية والحالة الجوية والظواهر والتنبؤات والمقالات العلمية، ولم يكن هذا كل شيء، وإنما التقلبات الجوية المختلفة التي تشهدها مصر منذ فترة ليست بالقصيرة جعلت المواطنين يهتمون بشدة بنشرة الأرصاد الجوية المصرية خصوصا وأن نسبة التوقعات الصحيحة تتجاوز الـ98% وهو ما يؤكد قوة وصدق هذه الهيئة
.
«بوابة أخبار اليوم» التقت برئيس هيئة الأرصاد الجوية الدكتور أحمد عبد العال في حوار لا تنقصه الصراحة، كشف لنا العديد من المفاجآت المتعلقة بحالة الجو في مصر، وأجاب عن العديد من التساؤلات التي تدور في خلد المواطن المصري، أسئلة كثيرة هامة، وإجابات مثيرة جاءت على لسان رئيس الهيئة فماذا دار خلال هذا الحوار الشيق.

في البداية نود التعرف على السبب الرئيسي للتقلبات الجوية الآن؟

نحن نعلم أن العالم أجمع تأثر بالتغيرات المناخية التي بدورها أثرت على مصر ففي الوقت الحالي نجد عواصف ثلجية في أوروبا غير مسبوقة ونجد بعض الدول في إفريقيا تعاني من الجفاف الشديد وبعض الدول تعاني من فيضانات والبعض الأخر يعاني من ارتفاع درجات الحرارة
 .
ومصر تأثرت بالتغيرات المناخية ويتضح هذا التأثر خلال فصل الشتاء الحالي الذي لم نشعر بانخفاض درجات الحرارة سوى أيام معدودة وأقل درجة حرارة خلال فصل الشتاء تم رصدها بلغت 17 درجة التي تعتبر جيدة جدا وتعني أن فصل الشتاء دافئ كما أن كمية الأمطار التي تعرضنا لها كانت قليلة جدا
.
لماذا فصل الشتاء أصبح قصير جدا؟

نتيجة التغيرات المناخية فنجد في فصل الشتاء درجة الحرارة مرتفعة تصل لـ 33 درجة على القاهرة
 
هل هذا له علاقة بأن فصل الصيف سيكون شديد الحرارة؟

ليس هناك أي علاقة بهذا على الإطلاق والعام الماضي الجميع شعر بأن فصل الصيف كان شديد الحرارة بالرغم من أن أقصى درجة حرارة  تعرضت لها القاهرة وصلت 37 درجة ، ولكن نتيجة ارتفاع نسبة الرطوبة التي تراوحت طوال فصل الصيف من 80 % لـ 100 % أدي إلى الشعور بأن درجات الحرارة أعلى، ونحن نتأثر خلال فصل الصيف بمنخفض الهند الموسمي ومركزه بالهند ويبدأ في التحرك ويمر فوق الجزيرة العربية تزداد درجة حرارته لأنها صحراء ثم يمر فوق البحر الأحمر ثم يمر على البحر الأبيض المتوسط ويتشبع ببخار المياه ثم يمر على مصر فيكون نسبة الرطوبة عالية لهذا السبب ولكن إذا لم يمر على البحر المتوسط سيكون نسبة الرطوبة أقل، لان كل ما يتحرك على البحر المتوسط مسافة أكبر كل ما زادت الرطوبة.

وتابع هناك اتهامات توجه إلينا بأن الحكومة تقول لنا أن لا نعلن إذا كانت درجة الحرارة فوق 50  درجة وهذا غير حقيقي نهائيا لأننا لا نريد أن نفقد المصدقة غير أن الدولة لا تتدخل على الإطلاق، والحكومة تقدم لنا الدعم على رأسها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وهذه أول مرة منذ أنشأت الأرصاد أن نجد حكومة مهتمة بالأرصاد الجوية فالرئيس رصد مبلغ 182 مليون جنيه للتطوير الأرصاد
.
نحن مقبلون على فصل الربيع ما طبيعة هذا الفصل ؟

فصل الربيع من الفصول الانتقالية المتغيرة التي يحدث بها تغيرات سريعة وحادة وتكون الظاهرة حادة جدا قد تصل للعاصفة،ويمتاز فصل الربيع بنشاط الرياح وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسب الرطوبة ، فصل الربيع ليس من أفضل فصول العام في مصر لأن هناك نشاط دائم للرياح  ورمال مثارة تصل لحد العاصفة التي لا نشهدها في فصل الصيف ووصلت في أحد السنوات الماضية درجة الحرارة في الربيع 46 درجة التي لم تحدث في فصل الصيف ولكن لم نشعر بارتفاع درجات الحرارة مثل فصل الصيف لأن نسبة الرطوبة تكون عالية
.
هل فصل الربيع من أفضل فصول السنة؟   

أفضل فصول السنة هو فصل الخريف ولكن بالرغم من ذلك الجميع يتغزل في فصل الربيع من أجل ازدهار الزراعات ووجود مظاهر البهجة وتفتح الزهور
 .
ما أكثر شيء يجب مراعاته خلال موسم الربيع؟

أحذر المواطنين من النصف الأول من فصل الربيع والذي يبدأ في 21 مارس، لأن الطقس ليس طقسًا صيفيًا.

فمناخيا يكون أسوء ما في فصل الربيع رياح الخماسين، وأنصح مرضى الجهاز التنفسي ومرضى العيون الابتعاد عن العواصف الترابية ووضع مناديل وكممات على الأنف وغلق النوافذ لأن استنشاقها سلبي وحفاظا على الصحة العامة وفي حالة وجود عاصفة نفضل الأماكن المغلقة قدر الإمكان وتكون قليلة العدد منعا لنقل العدوى، ومتابعة النشرة الجوية
.
وعدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة إذا كانت درجات الحرارة عالية وأن يكون مع المواطن زجاجة مياه بشكل دائم لكي أحافظ على اعتدال درجة حارة الجسم
.
من يحدد بدابة فصول السنة وكيف يتم تحديدها؟

هناك طريقتين لتحديد بدابة فصول السنة طريقة جغرافية يحددها علماء الجغرافيا والفلك ويكون متعلق بحركة الشمس من نصف الكرة الشمالي لنصف الكرة الجنوبي وهناك طريقة ثانية المناخية ولا يختلف المعاد سوى في يوم أو أثنين وموعد فصل الربيع موحد مناخيا وجغرافيا، لان الدراسات المناخية توافقت مع الظروف الجغرافية.

هل مع وجود ظاهرة الاحتباس الحراري سنجد تغير في بدابة الفصول؟

طلبت من اللجنة التي تعكف حاليا على تغير وصف المناخ المصري أن ترصد لنا تأثير التغيرات المناخية على بدابة الفصول وهل حدث تغير في بداية الفصول أم لا
.
لديكم مقترح للتغلب على غرق الدلتا نتيجة التغيرات المناخية؟

إن أسباب التغير المناخي هو الاستخدام المفرط للفحم الذي أدي إلى وجود غطاء من الملوثات حول الكرة الأرضية ومن المعروف أن الأرض في ساعات النهار تمتص أشعة الشمس وليلا تقوم بطرد هذه الأشعة الضارة للفضاء وفي حال وجود غطاء للملوثات يعوق خروج الملوثات وفى هذه الحالة تعود مرة ثانية للأرض و "تسخن" الأرض
.
وتابع :هذا ما صنع التغيرات المناخية والتي تعني أن ما يحدث في الطبيعي حدث به تغير ومن ضمنها حدوث ذوبان الجبال الجليدية بالقطب الشمالي الذي أدي إلى ارتفاع مستوى المحيطات والبحار وهذا أدى إلى غرق الأماكن المنخفضة عن سطح البحر وهذا ما نخشى حدوثه في الإسكندرية وبعض المدن الساحلية رأس البر وبورسعيد ودمياط .ومن الممكن أن يؤدي إلى غرق الأماكن المنخفضة عن سطح البحر وهذا ما نخشى حدوثه ونحن من الممكن أن نتأثر بهذا ما لم نكن مستعدين، ولكن هيئة حماية الشواطئ مستعدة وتعمل على هذا الموضوع ولذلك نحن في آمان.

وقال :أعددت دراسة لردم الشواطئ بميل ما بين  5إلى 7 أمتار لحماية الإسكندرية والدلتا من الغرق حال ارتفاع سطح المياه وقدمت الفكرة لوزير الري
 .
كلمة توجهها للمواطنين!

الالتزام بتعليمات الأرصاد الجوية لأنها عنوان لحالة الجو وهذا يؤثر بشكل أو بأخر على صحة المواطن من خلال ارتداء الملابس المناسبة لكل وقت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الأرصاد تكشف عن خطر يجتاح مصر في مارس المقبل هيئة الأرصاد تكشف عن خطر يجتاح مصر في مارس المقبل



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
 العرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
 العرب اليوم - ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab