شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه
آخر تحديث GMT05:00:10
 العرب اليوم -

شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه

الشاب المنتحر الشهير بريان الحلمية
القاهرة - العرب اليوم

"هطلع أصلي الفجر وأجيب ليكم الفلوس" هذه كانت الكلمات الأخيرة للشاب العشريني محمد، والشهير بريان الحلمية، بعد تراكم الديون عليه والتي وصل إلى 31 مليون جنية، حيث تعود تفاصيل بداية ريان الحلمية في التجارة إلى عام 2004 بعد أن عمل في مقاهي وصيدليات ولكن كان المرتب قليل فبدأ يبحث عن طرق لتحسين وضعه المالي.

وحينما تمكن من العثور على وظيفة أمين مخازن للأدوية، فكر في التجارة مثل الريان الذي اشتهر في مصر قديماً، فقام بجمع أموال من أصدقائه ومعارفه مقابل نسبة أرباح مغرية جدا، كما أكد صديقه المقرب حمدي، مشيرا إلى أن في بداية الأمر تمكن محمد من النجاح وتحقيق أرباح جيدة جدا، كما أنه تعرف على سائق توكتوك يدعي بسكوته لتوصيل الأرباح إلى العملاء.

وزادت شهرة محمد في المنطقة سريعا وزاد إقبال الناس عليه من أجل التجارة معه، حتي في الفترة الماضية تأخر محمد على إعطاء الأرباح لأحد المشتركين الذي قام بخطفه، فاتصل بزوجته أية لتعطيهم الذهب مقابل أرباحهم، وحينما عاد إلى المنزل، أخبر بسكوته الناس أن محمد ليس معه أموال لدفعها لهم.

وأضاف صديقه حمدي، أن الأمر لم يستغرق سوى دقائق قليه واجتمع الجميع في المقهى التي كانت يلتقي محمد معهم فيها دائما، وقرروا أن يحصلوا على أموالهم منه ليطلب منهم الذهاب إلى المنزل من أجل إحضار أموالهم فوافقوا بشرط أن يذهب ثلاث أشخاص معه، وانتظروه في السيارة حتي ينزل بالمال ولكنهم تفاجئوا بأنه ألقي نفسه من البلكونة تاركا خلفه رسالة “معلش يا أية حقك عليا سامحيني كملي لوحدك واتجوزي، ماقدرتش أسدد ديوني، خلي بالك من ابننا”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة

GMT 19:19 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

بزشكيان يفتح الباب لحوار نووي وتعاون دولي

GMT 06:18 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

إسرائيل والغضب العالمي

GMT 19:11 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

جهود سعودية لتوسيع الاعتراف بفلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab