أب يقتل ابنه بسبب غيابه ويلقي جثته في الترعة لإبعاد الجريمة
آخر تحديث GMT11:42:15
 العرب اليوم -

أب يقتل ابنه بسبب غيابه ويلقي جثته في الترعة لإبعاد الجريمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أب يقتل ابنه بسبب غيابه ويلقي جثته في الترعة لإبعاد الجريمة

جثة الشاب المقتول
قنا - العرب اليوم

شهدت محافظة قنا جريمة قتل مروعة داخل منزل انتزعت البركة منه ولم يبق داخل الأسرة سوى الشجار والمشاحنات التى أصبحت ضيفا دائما عليهم، فتلك الأفعال هى نتاج ارتكاب أفعال تغضب الله، وتطورت الأوضاع بين سكان البيت حتى وصلت إلى قتل الابن علي يد والده، عندما حاول منعه من اتباع الطريق ذاته.

وبدأت تفاصيل الواقعة، من حياة سيد.ب مزارع مقيم بمركز أبوتشت في قنا عمره 42 عامًا، ارتكب خلالهما 28 واقعة نصب وتبديد والاتجار في المواد المخدرة ، حتى جنى الكثير من المال لينفقه على عائلته التى كان كل همه توفير متطلباتهم ولم يكن يعلم يوما أنه سيجنى ثمار تلك العيشة الحرام في أقرب الناس إلى قلبه هو نجله "أحمد" 16 عاما، كل ماكان يشغل الأب هو توفير حياة كريمة لأفراد أسرته وتعليم أبنائه حتى يتقلدوا أعلى المناصب، وفي سبيل ذلك لم يدخر أى مجهود في ارتكاب مايغضب الله الا وفعله، وأمهله الله؛ حتى اقتص منه بأن خيب آماله في أبنائه وجعلهم يكرهون لقاءه والعيش معه.

وسار أحمد القتيل صاحب الستة عشر عامًا على طريقة والده، فلم يختلف كثيرًا عن والده، حيث كون شلة من الفاسدين يقضى معهما معظم أوقاته ويترك دراسته ومنزل أسرته بالأيام والليالى، وحاول والده رده عن ذلك الطريق أكثر من مرة لكن كانت محاولاته تبوء بالفشل، فقد كان ابنه مثالا للابن العاق، حتى مل والده منه، وفقد الأمل فى إصلاحه وإبعاده عن طريق الشيطان الذى يتبعه أباه وتربى عليه ابنه، حتى حدثت بينهما مشاجرة أنهت حياة الابن علي يد والده، الذي اعتدى عليه بعصا خشبية "شومة" فسقط ابنه أمام عينيه جثة هامدة غارقا في دمائه، وفشل الأب في انقاذة بعد نقله إلى المستشفى.

وجلس الأب المتهم إلى جوار جثة ابنه الضحية لا يشغل تفكيره سوى الخلاص من العقاب والهروب من رجال المباحث، وبهدوء أعصاب أخذ يفكر بطريقة لإبعاد الشبهة عنه، وبعد عدة دقائق جلب "بطانية" ولف جثمان ابنه القتيل بها وحمله إلى الترعة وألقى به داخلها ثم ذهب لقسم الشرطة ليحرر محضر تغيب لابنه، وعاد بعدها إلى المنزل لينتظر خبر العثور علي جثة ابنه ليكمل باقي مسرحيته .

وأمام رجال المباحث بقنا لم يستطع مواصلة مسرحيته واعترف بارتكاب الواقعة من دون قصد قائلا "كنت عاوز أربيه وأخليه أحسن منى ، لكن انا اللي عملت فيه كدا ، ودى آخرة الحرام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب يقتل ابنه بسبب غيابه ويلقي جثته في الترعة لإبعاد الجريمة أب يقتل ابنه بسبب غيابه ويلقي جثته في الترعة لإبعاد الجريمة



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 06:29 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن قتل عنصر من "حزب الله" في هجوم على جنوب لبنان
 العرب اليوم - إسرائيل تعلن قتل عنصر من "حزب الله" في هجوم على جنوب لبنان

GMT 11:42 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

توم كروز يحصل على جائزة أوسكار فخرية عن مجمل أعماله
 العرب اليوم - توم كروز يحصل على جائزة أوسكار فخرية عن مجمل أعماله

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 08:21 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستأنف الرحلات الجوية إلى إسرائيل

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab