الخرطوم القوى الرافضة للحوار في السودان ومصر ضعيفة
آخر تحديث GMT13:23:57
 العرب اليوم -

الخرطوم: القوى الرافضة للحوار في السودان ومصر ضعيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخرطوم: القوى الرافضة للحوار في السودان ومصر ضعيفة

الخرطوم ـ وكالات

اتهم الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب القوى المعارضة الرافضة للحوار الوطني فى السودان ومصر بأنها قوى ضعيفة لا تستند على قواعد شعبية ولا تقبل بالديموقراطية، وقال انها بهذا الرفض للحوار تثبت أنها غير ديموقراطية وان ظلت تتشدق بالديموقراطية، مشيرا إلى أنها تعمل ممارسة فيتو على قرار الشعب السوداني والمصري. واشار نافع فى المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور سعد الكتاتني بشأن المباحثات المشتركة بالمركز العام للوطني، الأربعاء، أن الانتخابات إذا اتت في مصر بالتوجه الاسلامي فهي إذاً مزورة وغير منطقية وهى اذاً مرفوضة ولو اتت في السودان بالمؤتمر الوطني فهى كذلك مزورة وغير واقعية وان شهد عليها مركز كارتر وغيره من المراكز. وأكد نافع ان هذا التوجه غير الديموقراي من هذه القوى التي لا تستند إلى قاعدة شعبية والتى تعلم أن الحرية والديموقراطية الحقة والانتخابات الشفافة لن تاتي بها وهذا ما يجعلها تصرخ ليلا ونهارا. وقال ( لكن هذه القوى إنشاء الله لا تتخطاها الاحزاب ذات القاعدة العريضة في مصر والسودان فحسب ولكن سيتخطاها حتى الرأي العام العالمي الذي يتعاطف معها بعد أن يكشف تماما أنها لا تتحدث باسم الشعب ولا بقاعدة شعبية ولكنها تنطلق من مراكز الاعلام ومن مراكز مايسمى الدراسات الاستراتيجية ووصف المعارضة بانها فقاعات لن تجد صدى. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم القوى الرافضة للحوار في السودان ومصر ضعيفة الخرطوم القوى الرافضة للحوار في السودان ومصر ضعيفة



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

زيلينسكي يوجه "رسالة" إلى إسرائيل بشأن حرب غزة
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه "رسالة" إلى إسرائيل بشأن حرب غزة

GMT 00:43 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

أول من استعاد الأرض

GMT 17:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

بايرن ميونيخ يقترب من ضم جوناثان تاه

GMT 22:27 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

انهيار مبنى في الجزء الأوروبي من إسطنبول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab